ضمن حملة رمضان الخير.. أكثر من 56 ألف مساعدة غذائية للأسر المحتاجة بالمحافظات
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
وصل عدد المساعدات التي قدمتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ضمن الحملة التي أطلقتها تحت عنوان “رمضان الخير والنصر” بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية إلى أكثر من “56” ألف مساعدة غذائية للأسر المحتاجة في مختلف المحافظات.
وقال المستشار في الوزارة حذيفة الخطيب في تصريح لـسانا: إن الفئات المستهدفة من الحملة هم الفقراء والمساكين وذوو الدخل المحدود والأشخاص ذوو الإعاقة إضافة للعائلات الأيتام وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، مشيراً إلى أنه تم الإعداد للحملة من قبل فريق عمل متميز ويمتلك خبرة كبيرة في هذا المجال.
وأوضح الخطيب أن المساعدات تنوعت بين توزيع السلال الغذائية والقسائم على المستفيدين إضافة لإقامة المطابخ الخيرية وتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على تقديم جميع التسهيلات للمنظمات غير الحكومية في عملها على الأرض والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
وأشار إلى أن برامج الحملة متنوعة، وتتضمن إقامة الأسواق الرمضانية بأسعار مخفضة لدعم التجار المحليين والمستهلكين ضمن المناطق الشعبية إضافة لفعاليات خاصة للطلاب المسجلين في معاهد الأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة إلكترونية واسعة لدعم الصحفيين في غزة
يمانيون../ أطلق صحفيون ونشطاء فلسطينيون وعرب، اليوم الاثنين، حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، تنديدًا باعتداءات العدو الصهيوني المستمرة بحق الصحفيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها استهداف خيمة مخصصة للصحفيين قرب مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأطلقت الحملة تحت وسمَي #الصحافة_تحترق و #ThePressIsBurning.
وجاءت هذه الحملة، ردًا على التصعيد المستمر والاعتداءات التي تستهدف المؤسسات الإعلامية والصحفيين في غزة، والتي تهدف إلى إسكات الأصوات التي توثق وتنقل الانتهاكات ضد المدنيين.
ووفقا وكالة فلسطين اليوم ، دعا المشاركون في الحملة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ مواقف حازمة وإجراءات عاجلة لحماية الصحفيين وتوفير بيئة عمل آمنة لهم.
كما أكد منظمو الحملة أن التضامن الدولي الواسع مع الصحفيين الفلسطينيين يسلط الضوء على حجم المخاطر التي يتعرضون لها أثناء تأديتهم واجباتهم المهنية، مشددين على ضرورة محاسبة العدو الإسرائيلي على انتهاكاته المتواصلة للقانون الدولي الإنساني.
من جانبها، أعربت منظمات حقوقية وإعلامية دولية عن قلقها البالغ تجاه استمرار استهداف الصحفيين، معتبرة ذلك محاولة ممنهجة لطمس الحقيقة، ومؤكدةً أهمية تحرك المجتمع الدولي لضمان عدم إفلات المسؤولين عن هذه الاعتداءات من العقاب.
وتواصل الحملة الإلكترونية توسعها وانتشارها، بمشاركة واسعة من الصحفيين والنشطاء والإعلاميين من داخل فلسطين وخارجها، في تأكيد واضح على رفض استهداف حرية الصحافة والإعلام.