المرغني يحذر من مخاطر القرنيات الملوثة ويدعو للشفافية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
???? ليبيا – مطالب بالكشف عن مصادر القرنيات وإنهاء الجدل الطبي
طالب طبيب جراحة العيون خالد المرغني الهيئة الوطنية لزراعة القرنية بنشر تقارير تفصيلية حول مصادر القرنيات ومؤهلات الفرق الطبية، بهدف إنهاء الجدل القائم حول هذا الملف، مؤكدًا رفضه لما وصفه بـ”المتاجرة بمعاناة المرضى” ضمن الخصومات السياسية بين أطراف الصراع.
⚠️ جدل حول رفض مستشفى طبرق للقافلة الطبية
وفي تصريح لموقع “العربي الجديد“، أشار المرغني إلى أن مستشفى طبرق رفض استقبال القافلة الطبية التابعة للهيئة الوطنية لزراعة القرنية، متسائلًا عن دور وزارة الصحة في معالجة أوضاع مرضى العيون في ظل هذه التجاذبات.
وأوضح أن بعض المرضى الذين كانوا ينتظرون القافلة في طبرق اضطروا للسفر إلى طرابلس على نفقتهم الخاصة لإجراء عمليات زراعة القرنية، ما يعكس الطبيعة السياسية لهذا القرار.
???? تحذيرات من مخاطر القرنيات الملوثة
شدد المرغني على أهمية طمأنة المرضى حول سلامة القرنيات، محذرًا من أن القرنيات الملوثة قد تؤدي إلى التهاب قرني فطري أو بكتيري قد يتسبب في فقدان البصر.
وأشار إلى أن مدة حضانة بعض الفيروسات قد تكون طويلة، مما قد يؤدي إلى انتكاسات مفاجئة، مؤكدًا ضرورة التعامل بحذر مع هذه القضية وعدم نشر الذعر بين المرضى دون تقديم بدائل علاجية واضحة.
Previous جزيرة “سرية” يذهب إليها الأثرياء لـ”العيش للأبد”! Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صراصير سنغافورة تُدهٍش العالم في إدارة الكوارث
كتب د. محمد عبد الحميد استاذ مادة الحد من مخاطر الكوارث بالجامعات السودانية
كان الزلزال الذي ضرب ميانمار في مارس 2025م بقوة 7.7 على مقياس رختر، والدمار الهائل الذي خلفه وراح ضحيته أكثر من ثلاثة ألف شخص، فرصة لنشر سرب مكون من عشرة صراصير (سايبورغ Cyborg) هجين بين البيولوجيا والتكنولوجيا... فقد أفادت صحيفة ذا إستريت تاميز Strait Times السينغافورية الصادرة في الخامس من أبريل 2025م هذا الخبر حيث تم لأول مرة في تاريخ التدخلات الإنسانية نشر صراصير حية (من فصيلة مدغشقر الهساس) التي يبلغ طول الواحد منها عند إكتمال نموه 6 سنتيمترات. موجهة عن بعد عن طريق التحكم في حركتها عن طريق نبضات كهربائية موصلة مع قرني إستشعارها تعمل بمثابة لِجام لتوجيهها حيثما يريد فريق البحث والإنقاذ، وتحمل على ظهرها حقيبة إلكترونية لا تفوق عقلة الإصبع تزِن حوالي 5.5 جرام تحتوي على كاميرات حرارية وأجهزة إستشعار لرصد تركيزات ثاني أكسيد الكربون كمؤشر لوجود ناجين تحت الأنقاض.
تتميز هذه التجربة الفريدة في أنها حولت هذه الحشرات من مجرد كائنات تثير التقزز والإشمئزاز، الي مساهم حقيقي في بعث أمل البقاء على قيد الحياة للعالقين وسط ما تخلفه الزلازل من حطام وأنقاض.... فالصراصير الهجينة - السيبورغية - تساهم بفضل ما تتدرعه من أجهزة تكنولوجية دقيقة في رسم خرائط ثلاثية الأبعاد للمنطقة التي تتواجد فيها، وبفضل حجمها الصغير يمكنها الدخول لمواقع الركام حتى لو كان مقدار الفتحة واحد سنتيمتر، و تتحمل مختلف أنواع الطقس القاسية. وتوفر الطاقة المستخدمة بدرجة عالية تفوق ما لدى الروبوتات بصورة كبيرة. وتعتبر هذه الخاصية بالذات في ظروف الكوارث ميزة مهمة لاسيما عند إنقطاع التيار الكهربائي ومصادر الطاقة. فهي تعتمد كلياً في تحركها على طاقتها الذاتية كحشرة و لا تحتاج للشحن المتكرر كما يحدث للروبوتات.
إن تكلفة إستخدام هذه الحشرات يعتبر إقتصادي بدرجة كبيرة إذا ما قورن بالروبوتات فقد يبلغ تكلفة إستخدام الواحد منها حوالي 50 دولار مقابل آلاف الدولارات للروبوتات، كما أن لديها ميزة مدهشة فهي تعمل (كفريق عمل متجانس) لديه "قائد" يتم التحكم فيهم بإستخدام خوازميات ذكاء اصطناعي حتى إذا ما إنقلبت واحدة منها على ظهرها تساهم الأخريات في إعادتها للوضع الطبيعي لتواصل مهام عملها في البحث.
تعِدُ هذه التجربة بفتح ثوري في عمليات الاستجابة للكوارث الطبيعية المتطرفة كالزلازل. وقد تسهم في إنقاذ حياة الكثير من بني البشر العالقين في ركام وحطام المباني المدمرة، كما يمكن أن تُعتبر تتويجاً للجهود الدولية القاضية بتحسين مستوى وسرعة الإستجابة للكوارث والتي أكد عليها إطار عمل هيوغو الدولي الخاص بالحد من مخاطر الكوارث (2005 - 2015م) والذي أكد في أولويته الثالثة على ضرورة (الإستفادة من المعارف والإبتكارات والتعليم لبناء ثقافة السلامة والقدرة على مواجهة الكوارث على جميع المستويات).
بهذا فإن جامعة نانيانغ السينغافورية وشركائها الذين طوروا تجربة الصراصير الهجينة يكونوا قد فتحوا آفاقاً غير مسبوقة في هذا المجال... وبغض النظر عن ما تثيره أخلاقية هذا الفعل تجاه الحشرات، إلا أنه يؤكد حقيقة أساسية هي أن الإنسان قادر على أن يطوع كل موجودات الطبيعة من أجل بقائه واستمرار نوعه رغم ما تحمله دواخله من نزعات تدميرية لذاته وللطبيعة.
د. محمد عبد الحميد استاذ مادة الحد من مخاطر الكوارث بالجامعات السودانية
للمزيد أنظر صحيفة ذا إستريت تاميز على الرابط
https://www.straitstimes.com/singapore/spores-cyborg-cockroaches-helping-with-search-and-rescue-efforts-in-myanmar-quake
wadrajab222@gmail.com