غادة والى تفتتح اجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات بفيينا
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
افتتحت الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا، اجتماعات الدورة 68 للشق رفيع المستوى للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة بمقر مكتب الأمم المتحدة بفيينا.
ويشارك في الاجتماعات الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والسفير محمد نصر سفير مصر فى النمسا واللواء محمد زهير مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات ومدحت وهبة المستشار الاعلامى والمتحدث الرسمى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى وبمشاركة ممثلي غالبية دول العالم .
وتشغل الدكتورة غادة والى منصب وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة (UNODC) فى فيينا، وتعد هذه أول مرة فى تاريخ القارة الأفريقية التي تتولى وزيرة مصرية هذا المنصب الدولى ليبرز الدور الريادى والمهم لمصر على الساحة الدولية والعالمية، بالإضافة إلى الثقة فى قوة مصر لتقديم ما يخدم مصالح الدول الأعضاء، ويحقق أهداف المكتب فى مواجهة تحديات الجريمة المُنظمَة، بالإضافة إلى مواجهة انتشار المخدرات وظاهرة الإدمان.
وكانت "والى"، تشغل منصب وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى الأسبق ،وتتمتع غادة والى بمهارات وكفاءة وخبرة مما جعلها تتولى هذا المنصب رفيع المستوى كما حققت نجاحات كبيرة على المستوى الدولى .
ويشارك صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى فى اجتماعات الدورة 68 الشق رفيع المستوى للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة بمقر مكتب الأمم المتحدة بفيينا.
ويترأس وفد الصندوق الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى ومن المقرر ان يعرض الدكتور عمرو عثمان تجرية الصندوق فى حضور ممثلو دول العالم .
وينفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، الاستراتيجية القومية لمكافحة تعاطى المواد المخدرة التى تم اطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما نجح الصندوق على مدار الفترة الماضية فى تنفيذ العديد من البرامج التوعوية لحماية الشباب من التعاطى المخدرات حتى أصبحت تجربة مصر من التجارب الرائدة على مستوى الاقليمى، وبدأت العديد من الدول تطلب مساعدة الصندوق في إعداد الخطط والاستراتيجيات لخفض الطلب على المخدرات على غرار التجربة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو عثمان فيينا الامم المتحدة صندوق مكافحة الادمان غادة والي المزيد صندوق مکافحة وعلاج الإدمان الأمم المتحدة على المخدرات غادة والى
إقرأ أيضاً:
من سوريا إلى بغداد.. تفاصيل عملية شباط وانعكاسها على مكافحة المخدرات
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة نيابية ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، عن بعض خفايا ما أسمته بعملية شباط النوعية التي أنقذت بغداد من شحنة مخدرات هي الأكبر منذ سنوات طويلة.
وقال رئيس لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية النائب عدنان الجحيشي لـ "بغداد اليوم"، إن "العديد من العمليات النوعية الكبيرة التي تنفذها وزارة الداخلية وتشكيلاتها من مديرية مكافحة المخدرات لا يتم الإعلان عنها وبانتظار استكمال التحقيقات، خاصة وأن عملية تفكيك شبكاتها تحتاج إلى جهد أمني واستخباري نوعي، وبالتالي فإن عملية مكافحة المخدرات مستمرة في عموم المحافظات".
وأضاف أن "إحدى العمليات النوعية التي تم الإعلان عنها في نهاية شهر شباط الماضي كانت إحباط دخول طن ومئة كيلوغرام من مادة الكبتاجون المخدرة قرب العاصمة بغداد، وهذه الشحنة كانت قادمة من سوريا باتجاه تركيا ومنها دخلت إلى العراق، ويبدو أنها كانت مخزونة لدى بعض تجار المخدرات ثم حاولوا تهريبها باتجاه العاصمة ومنها إلى باقي المحافظات. لكن الأجهزة الأمنية كان لديها جهد استخباري نوعي أسهم في إحباط هذه الشحنة الكبيرة".
وأكد الجحيشي أنه "هذه هي واحدة من سلسلة عمليات نوعية تم تنفيذها في الأشهر الستة الماضية، وبالتالي هناك عمليات أخرى سيتم الإعلان عنها".
وأشار إلى أن "العراق اعتمد لأول مرة على مبدأ استراتيجية استخبارية شاملة تعتمد على أربعة نقاط في مكافحة المخدرات وهي: التعقب، الرصد، التعامل الاستخباري، إضافة إلى تسليط الضوء على اختراق الشبكات التي تهرب وتروج المخدرات وصولًا إلى الرؤوس الكبيرة التي تديرها، وبالتالي نحن أمام عمل أمني متكامل أسهم في ضبط كميات كبيرة من المخدرات في الأشهر الماضية كانت كافية لزج الآلاف من الشباب العراقي في مستنقع الإدمان".
وأشار إلى أن "عملية شباط ليست الأولى ولن تكون الأخيرة ولكن عملية ضبطها كانت من خلال جهد استخباري معقد للغاية، حيث شاركت فيها سلسلة من الأجهزة الأمنية قبل إيقاع هذه الشحنة في كمين نوعي، وبالتالي نحن أمام نشاط استخباري استثنائي عراقي حقق نتائج مهمة خلال فترة وجيزة".
ويُعدّ العراق الذي له حدود مع سوريا وإيران والسعودية والكويت، بلد عبور لتهريب المخدرات، وتحوّل في السنوات الأخيرة إلى ممر مهم لتجارة المخدرات، لا سيما الكبتاغون والكريستال.
وغالبا ما تعلن بغداد ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة أبرزها الكبتاغون الذي تشكّل السعودية الوجهة الأساسية له.
وحبوب الكبتاغون من المخدرات سهلة التصنيع، وتصنّفها الأمم المتحدة على أنّها أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة، وهي عادة مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.