الجزيرة نت تكشف تفاصيل مشاركة قسد في هجمات فلول الأسد
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
علم موقع الجزيرة نت من مصدرين أمنيين أحدهما سوري والآخر عراقي أن ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد" شاركت في الهجمات التي شنتها فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على قوى الأمن والجيش السوري في مدن عديدة ضمن منطقة الساحل قبل عدة أيام.
وبحسب المصادر، فقد أجرى تنظيم قسد، بعيد سقوط الأسد، عدة اجتماعات مع ضباط في الحرس الثوري الإيراني بمحافظة السليمانية في كردستان العراق، وتم الاتفاق على العمل المشترك من أجل منع الاستقرار في سوريا، حيث تتقاطع مصالح طهران وقسد على استمرار الفوضى وإظهار ضعف الإدارة الجديدة.
وأكدت المصادر وجود غرفة عمليات لضباط الحرس الثوري الإيراني وضباط سابقين في نظام الأسد من الفرقة الرابعة الذين في الرقة التي تسيطر عليها قسد.
وترفض "قسد" -التي تسيطر على معظم مناطق حقول النفط والغاز وتعرف بأنها "سلة سوريا الغذائية"- الاندماج في وزارة الدفاع السورية التي شُكّلت ضمن الحكومة الجديدة بعد سقوط النظام السابق.
ووفقاً للمصادر فإن التنسيق الأمني بين قسد والحرس الثوري الإيراني ليس جديداً، لكنه ازداد كثافة في الأشهر الأخيرة، حيث باتت قسد تسهل تحركات ضباط نظام الأسد السابقين الذين التجأوا إلى مناطق سيطرة حزب العمال الكردستاني والفصائل الموالية لإيران في العراق، ويتنقلون من السليمانية ودهوك وسنجار وقنديل إلى الأراضي السورية.
إعلانوأكد المصدر الأمني السوري العثور على اشعارات لتحويلات مالية لدى بعض فلول نظام الأسد الذين تم اعتقالهم في عمليات تمشيط الساحل السوري، ومصدر هذه الحوالات مدينة الرقة.
وتستفيد فلول نظام الأسد من حالة الضعف الأمني وعدم استكمال بناء القدرات الأمنية السورية، وتتنقل من مناطق قسد إلى الساحل السوري بصفة مسافرين عاديين بوثائق غير حقيقية.
وتشير المعلومات إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة قسد احتضنت قرابة 2500 ضابط وعنصر فروا إلى الرقة ودير الزور عقب سقوط الأسد، والمئات منهم انخرط في القتال إلى جانب قسد ضد الجيش السوري الجديد على جبهات سد تشرين.
ولا تستبعد المصادر أن يشمل التعاون بين الحرس الثوري وقسد ضد الإدارة السورية الجديدة نطاقاً أوسع، يتضمن إطلاق سجناء من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ناقمين على هيئة تحرير الشام، وتوفير التسليح لهم من أجل تنفيذ هجمات في مختلف المحافظات السورية.
كما كشفت المصادر للجزيرة نت أنه أثناء اندلاع المواجهات في الساحل السوري مع فلول نظام الأسد، دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس مع المناطق الخاضعة لسيطرة قسد في الرقة وريف حلب، بسبب وجود مخاوف من إمكانية تنفيذ هجوم انطلاقاً من مواقع قسد باتجاه القوات الحكومية السورية.
وسبق أن تحالفت قسد مع الحرس الثوري الإيراني ضد فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا خلال عملية غصن الزيتون التي استهدفت السيطرة على مدينة عفرين شمال غرب حلب، حيث شكلت فصائل مدعومة من إيران وما يعرف بوحدات حماية عفرين التابعة لقسد غرفة عمليات أطلق عليها اسم "عاصفة الشمال".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الحرس الثوری الإیرانی نظام الأسد فلول نظام
إقرأ أيضاً:
17 مايو.. أولى جلسات محاكمة المطرب الشعبي سعد الصغير |تفاصيل
حددت المحكمة الاقتصادية، جلسة 17 مايو المقبل لنظر أولى جلسات محاكمة المطرب الشعبي سعد الصغير، على خلفية اتهامه بالاستيلاء والتعدي على الحقوق لأغنية الأسد، والتعدي على حقوق الملكية الفكرية.
أقام شوقي السبكي دعوى تفيد إنه يمتلك وحده حق الاستغلال المالي للأغنية المعنونة باسم الأسد، والتي أصبح له وحده حق استغلالها، وذلك ثابت بموجب الشهادة الصادرة من واقع سجلات الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات، والثابت بها أن شوقي السبكي المدعى بالحق المدني، له حقوق استغلال الأغنية بكافة طرق الاستغلال ونذكر منها على سبيل المثال الحفلات، والبث التليفزيوني، والحفلات، والإنترنت.
وأضاف مقدم الدعوى، أن الشاكي وحده يتمتع بكامل حق الاستغلال للأغنية وفقا لأحكام القانون رقم 82 لسنة 2002 بشأن حماية حقوق الملكية الفكرية إلا أن المدعى بالحق المدني فوجئ بقيام سعد الصغير وآخر بالاشتراك فيما بينهما بالاستيلاء والتعدي على هذا المصنف الفني أغنية الأسد دون وجه حق، واستغلالها تجاريا دون الحصول على إذن كتابي منه.
حيث قام المتهم الأول سعد الصغير بغناء الأغنية وعرضها على اليوتيوب يوم 30 مارس الماضي وذلك بالمخالفة لقانون حماية الملكية الفكرية 82 لسنة 2002.
اقرأ أيضاًالداخلية تواصل ملاحقة تُجار العملة وتضبط قضايا بـ 7 ملايين جنيه
السيطرة على حريق التهم محل تجاري في شارع السودان
بينهم أطفال.. مصرع وإصابة 5 أشخاص إثر انقلاب سيارة بأطفيح