صحة الصائم في خطر.. حسام موافي يحذر من الوجبة الأساسية عند الإفطار
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطأ شائع يقع فيه أغلب الأشخاص عند تناول الطعام على الفطار خلال شهر رمضان عند الصيام .
النصائح الغذائيةوقدم موافي بعض النصائح الغذائية التى يمكن اتباعها أثناء فترة الصيام، ولفت الإنتباة إلى أن امتصاص الأمعاء قد يكون أكثر فعالية خلال هذه الفترة، أى فترة الفطار،وهذا قد يشكل تهديدًا لصحة الإنسان.
وأشار موافي في برنامج "رب زدني علمًا" المُذاع عبر قناة “صدى البلد”، أن عملية الهضم تتكون من مرحلتين:يتمثلا فى الهضم والامتصاص، ففي حالة الصيام، تكون نسبة الامتصاص أعلى بكثير.
تحذير طبي من تناول الوجبة الأساسية على الفطاروفجر موافي معلومة كانت بمثابة مفاجئة للأغلبية وهي أن جسم الإنسان خلال الأيام العادية قد يمتص 10 جرامات من الدهون فقط لا غير من بين 100 جرام يتم تناولها، بينما في رمضان أى خلال الصيام، فإن الجسم يمتص الكمية كاملة.
وأوضح موافي أن الجسم عندما يمتص حوالي 10 جرامات فقط من الدهون المتواجدة فى كمية الطعام فهذا يجعله يتخلص من الـ 90 جرامًا المتبقية من الدهون عبر البراز، مشيرا إلى أنه خلال فترة الصيام، يقع الجسم فى حيرة وتتغير الأمور، فقد يقوم الجسم بامتصاص كمية الدهون كاملة، أي 100 جرام من الدهون كاملة، وهذا يزيد من احتمالية تحميل الجسم بمزيد من العناصر الغذائية بشكل مبالغ فية وبكثافة عالية جدا قد لا يستطيع التعامل معها بشكل سليم.
ولفت الإنتباة أستاذ الحالات الحرجة إلى أن نسبة الامتصاص ترتبط بعدد ساعات الصيام؛ أى كلما زادت ساعات الصيام، زادت نسبة إمتصاص جرامات الدهون فى الطعام، وهذا الأمر قد يشكل خطرًا على الصحة رغم كونه منطقيًا.
وقدم "موافي" نصيحة مهمة وهي عدم تناول الوجبة الرئيسية عند الإفطار، كما أوصى بالحرص على تناول ثلاث وجبات أساسية بشكل معتاد لا مبالغ فى كميات الطعام طوال شهر رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيام الهضم حسام موافي شهر رمضان الجسم الدهون الفطار موافي صحة الإنسان أستاذ الحالات الحرجة عملية الهضم الإفطار المزيد حسام موافی یحذر من من الدهون
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من التدخين: ألعن من السرطان.. فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، عن خطورة التدخين على صحة الإنسان، قائلا: التدخين لم يعد مجرد عادة كالقهوة والشاي، كما كان يُعتقد سابقًا، بل أصبح إدمانًا وفقًا للمفاهيم الحديثة للطب.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد قائلا: «تعريف الإدمان تغير، فقديمًا كان يُعرف بأنه تعاطي مادة يؤدي التوقف عنها إلى ظهور أعراض انسحابية خطيرة قد تهدد حياة الإنسان، كما هو الحال مع الترامادول، مما يستوجب علاج المدمن داخل مصحة متخصصة».
ولفت إلى أن المفهوم توسع ليشمل أي مادة تُحدث تغييرًا في مستوى الدم، مما يجعل الجسم يعتمد عليها، فالمدخن عندما يقل مستوى النيكوتين في دمه، يشعر بحاجة ملحة لإعادته إلى المستوى الذي اعتاده، مما يدفعه إلى زيادة التدخين، خاصة في حالات التوتر والضغط النفسي.
ووجّه د. موافي نصيحة للمدخنين بضرورة الصبر عند الإقلاع عن التدخين، الذي يسبب انسداد الرئة، وهو ألعن من السرطانات، وأعراض الانسحاب الناتجة عن النيكوتين مثل التوتر والاكتئاب والانزعاج هي مؤقتة وستزول بمرور الوقت.