أجرى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، محادثات بناءة، مع سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات والرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28، حول مشاكل المناخ والصحة.

اقرأ أيضا ..وكيل الأزهر: التغيرات المناخية نتيجة حتمية لسلوكيات لم تحترم البيئة

وقال "غيبرييسوس" عبر حسبه الرسمي على منصة تويتر: "أجريت مناقشة بناءة للغاية مع سعادة الدكتور سلطان الجابر، الرئيس المعين لـ COP28، حول التحديات الخطيرة التي تواجه الصحة العامة والتي يمثلها تغير المناخ الآن".

معالجة الآثار الصحية لتغير المناخ

وتابع "أثنيت على الدكتور الجابر لقيادته وتعاونه في الاستخدام كلحظة تاريخية لاتخاذ الإجراءات العاجلة اللازمة لمعالجة الآثار الصحية لتغير المناخ".

مؤتمر COP28

ونوه إلى أن القرار الذي اتخذته دولة الإمارات العربية المتحدة بتخصيص يوم من مؤتمر COP28 لأزمة المناخ والصحة، تاريخي، وسيوفر الاهتمام المطلوب لمعالجة هذا التهديد ذي الأهمية العالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلطان الجابر الامارات بوابة الوفد الوفد المناخ

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا

أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.

وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.

وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.

يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.

وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.

ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.

من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.

وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.

وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.

وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • محافظ الخرج يستقبل مدير شرطة المحافظة المعين حديثًا
  • بعد حادثة التمثال.. من يمول الدكتور زاهي حواس وبعثته؟ ولماذا تصمت وزارة السياحة والآثار؟!
  • هل تربية الماشية السبب الرئيسي لتغير المناخ
  • الرئيس اللبناني يجري أول زيارة خارجية: نقدّر الدعم المستمر للسعودية
  • صحيفة فرنسية: الرئيس الرواندي يجري مباحثات مع قائد الجيش الأوغندي في كيجالي
  • ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • رئيس الوزراء البريطاني يعقد محادثات مع الرئيس الأوكراني
  • طبيب الرئيس: ترامب يجري فحصا طبيا الشهر المقبل