الشواء بين الفوائد والمخاطر.. استشاري تغذية يوضح
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أكد الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، أن الشواء يمكن أن يكون صحيًا إذا تم استخدامه بشكل مناسب، مشيرًا إلى أنه يمتلك إيجابيات وسلبيات.
. الشوفان والخضروات أهمها
وقال نزيه، خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «مطبخ أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن السلبيات الرئيسية للشواء تكمن في تكوين الكربونات، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالأورام.
وأضاف استشاري التثقيف والإعلام الغذائي أن تناول المشوياتلا يؤثر سلبيًا على الصحة إذا تم تناوله مرة واحدة أسبوعيًا، ولكن الإفراط في تناوله يوميًا قد يسبب مشكلات صحية.
وأشار نزيه إلى أن الشواء له فوائد أيضًا، حيث يُعتبر طعامًا صحيًا لأنه قليل الدهون وخفيف على المعدة، لكنه شدد على أهمية عدم تناوله باستمرار بسبب مخاطر الكربون الناتج عن عملية الشواء.
أكد الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، أن طرق طهي الطعام متعددة، فهي تشمل السلق و "ني في ني" والقلي وذلك حسب نوعية الطعام أو الرغبة الشخصية، مشددًا على ضرورة الحرص عند تناول كل نوع، حيث إن لكل طريقة إيجابيات وسلبيات.
وقال نزيه،، إن الطعام المسلوق يعد خيارًا رائعًا لأنه خفيف على المعدة، لكنه يفقد جزءًا كبيرًا من المعادن أثناء عملية الطهي.
مرضى الفشل الكلوي
وأشار إلى أن مرضى الفشل الكلوي ينصحون عند تناول الجزر أو البطاطس بسلقها والتخلص من مياه السلق، وذلك لتقليل نسبة المعادن التي قد تؤثر على حالتهم الصحية.
وأوضح نزيه أن الطعام المسبق الطهي يحتوي على مكونات معقدة، مما يجعله عبئًا على الجهاز الهضمي، لكنه في الوقت نفسه يحتوي على مركب الليكوبين، الذي يُعد مضادًا فعالًا لسرطان الثدي عند النساء وسرطان البروستاتا عند الرجال.
ونصح نزيه بتقديم الطعام المقلي للأطفال، موضحًا أنه يحتفظ بكامل مكوناته الغذائية والطاقة، مما يجعله مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية التي يحتاجها الأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد مجدي نزيه الأغذية الصحية المزيد
إقرأ أيضاً:
كيف يتجنب الصائم زيادة الوزن؟
يُعد شهر رمضان فرصة مثالية لتحسين العادات الغذائية، ولكن الكثير من الناس يعانون من زيادة الوزن خلاله بسبب تناول كميات كبيرة من الطعام، خاصة الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، إضافةً إلى قلة النشاط البدني. لذا، فإن تحقيق توازن غذائي والالتزام بنمط حياة صحي يمكن أن يساعد فـي الحفاظ على الوزن وتجنب زيادته.
تعد وجبة الإفطار من أهم الوجبات فـي رمضان، حيث يحتاج الجسم إلى تعويض الطاقة والعناصر الغذائية المفقودة خلال ساعات الصيام. يُفضل البدء بالتمر والماء، حيث يساعد التمر على رفع مستوى السكر فـي الدم بسرعة، بينما يعمل الماء على ترطيب الجسم. يُنصح أيضًا بتناول الحساء الدافئ مثل شوربة العدس أو الخضار، لأنها تهيئ المعدة لاستقبال الطعام وتحسن عملية الهضم. ولضمان وجبة إفطار صحية، يُفضل تناول البروتينات مثل الدجاج المشوي أو السمك، إلى جانب الخضروات الغنية بالألياف التي تمنح الشعور بالشبع وتساعد فـي تنظيم عملية الهضم.
يعد الإفراط فـي تناول الطعام من الأسباب الرئيسية لزيادة الوزن فـي رمضان، لذا من الضروري التحكم فـي الكميات المتناولة. يمكن تحقيق ذلك باستخدام أطباق صغيرة لتقليل الكمية، وتناول الطعام ببطء حتى يتمكن الدماغ من إرسال إشارات الشبع فـي الوقت المناسب. يُنصح بالبدء بالبروتين والخضروات قبل تناول الكربوهيدرات، حيث تساعد هذه الخطوة فـي تقليل استهلاك السعرات الحرارية الزائدة.
كما يُفضل تجنب الأكل أثناء مشاهدة التلفاز، لأن ذلك يؤدي إلى تناول كميات أكبر دون وعي.
تشتهر الموائد الرمضانية بالحلويات مثل الكنافة والقطايف، إلى جانب المشروبات السكرية، مما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا.
ولتجنب هذه المشكلة، يُنصح بالاعتماد على الفواكه الطازجة كبديل صحي للحلويات، حيث تمنح الطعم الحلو الطبيعي بالإضافة إلى الألياف التي تعزز الشعور بالشبع. كما يمكن استبدال المشروبات السكرية بالماء المنقوع بالفواكه أو العصائر الطبيعية غير المحلاة. أما إذا كانت هناك رغبة فـي تناول الحلويات، فـيُفضل تناول كميات صغيرة وتحضيرها بطرق صحية مثل الخبز بدلًا من القلي.
وجبة السحور ضرورية للحفاظ على الطاقة طوال اليوم، كما أنها تقلل من الشعور بالجوع الشديد الذي قد يؤدي إلى الإفراط فـي تناول الطعام عند الإفطار. يُفضل تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان أو الخبز الأسمر، لأنها تمنح طاقة تدوم لفترات طويلة. كما يُنصح بإدراج مصادر البروتين مثل البيض أو الزبادي لتعزيز الشعور بالشبع. من المهم أيضًا تجنب الأطعمة المالحة والمخللات، لأنها تسبب العطش أثناء النهار. وللحفاظ على الترطيب، يُنصح بشرب كمية كافـية من الماء قبل السحور.
يؤدي الجفاف إلى الشعور بالجوع الكاذب، مما قد يدفع الشخص إلى تناول المزيد من الطعام دون حاجة حقيقية. لذلك، يُفضل شرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا، مع توزيعها بين الإفطار والسحور للحفاظ على الترطيب. يجب تجنب المشروبات الغازية والمحتوية على الكافـيين، لأنها قد تؤدي إلى فقدان السوائل بشكل أسرع. كما يُفضل تناول الأطعمة الغنية بالماء مثل البطيخ والخيار للحفاظ على توازن السوائل فـي الجسم. فـي الجانب الآخر، قلة النشاط البدني خلال شهر رمضان قد تؤدي إلى زيادة الوزن، لذلك من الضروري الحفاظ على مستوى معين من الحركة. يُفضل ممارسة الرياضة بعد الإفطار بساعتين إلى ثلاث ساعات، حيث يكون الجسم قد بدأ فـي هضم الطعام. يمكن أيضًا ممارسة المشي قبل الإفطار بساعة للأشخاص المعتادين على التمارين أثناء الصيام. تشمل التمارين المناسبة المشي لمدة 30-45 دقيقة وتمارين المقاومة باستخدام الأوزان الخفـيفة.
يؤثر النوم على تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الشهية، لذا قد يؤدي السهر وقلة النوم إلى زيادة الرغبة فـي تناول الأطعمة غير الصحية خلال الليل. يُفضل الحصول على 6-8 ساعات من النوم يوميًا للحفاظ على توازن الجسم. من الجيد تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، لأن الضوء الأزرق المنبعث منها قد يؤثر على جودة النوم. كما يُنصح بتجنب تناول الوجبات الثقيلة قبل النوم مباشرة، لأن ذلك قد يسبب اضطرابات فـي الهضم.
وختاما، يمكن تجنب زيادة الوزن فـي رمضان من خلال اتباع نظام غذائي متوازن، والتحكم فـي كميات الطعام، والحد من تناول الحلويات والمشروبات السكرية. كما أن الحفاظ على النشاط البدني وشرب كمية كافـية من الماء يساعدان فـي الحفاظ على الوزن الصحي. وجبة السحور المتوازنة تلعب دورًا مهمًا فـي تقليل الشعور بالجوع خلال النهار، مما يساعد على تجنب الإفراط فـي الأكل عند الإفطار. رمضان فرصة ممتازة لتبني عادات غذائية صحية تدوم مدى الحياة، لذا احرص على الاستفادة منه فـي تعزيز نمط حياة صحي ومتوازن.