مباحثات هاتفية بين وزيري خارجية مصر والسعودية حول إعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
جرى اتصال هاتفي اليوم الإثنين بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة.
قام الوزيران بمتابعة ما تمخضت عنه القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة يوم 4 مارس من مخرجات، وعلى رأسها الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، وسبل حشد الدعم الدولي لها في ظل ما حظيت به من إشادة واسعة من الدول، وسبل تنفيذ المراحل والعناصر المختلفة للخطة.
كما بحث الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا الشقيقة، وما شهدته مناطق الساحل السوري مؤخرًا من توترات، حيث شدد الوزير عبد العاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وأهمية الحفاظ على المؤسسات الوطنية في سوريا، وضرورة تبني عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة سورية تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري دون إقصاء، وتضمن حقوق جميع الطوائف من أجل استعادة الاستقرار في كافة أراضي سوريا الشقيقة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يتطلع لاستمرار التنسيق المشترك لدفع علاقات التعاون الثنائي بين مصر وألبانيا
وزير الخارجية يشدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لإنهاء الكارثة الإنسانية بغزة
نائب وزير الخارجية يفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات في البحر الأحمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية المملكة العربية السعودية الحكومة الفلسطينية الأوضاع في سوريا الدعم الدولي إعادة الإعمار في غزة بدر عبد العاطي المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار استعادة الاستقرار وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تأييد أوروبي للخطة العربية لإعادة إعمار غزة وسط رفض لحكم حماس
(CNN)-- أعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، السبت، أنها تدعم خطة إعادة إعمار غزة التي اقترحتها الدول العربية الأسبوع الماضي، وحثت "جميع الأطراف على البناء على مزايا الخطة كنقطة بداية".
وأشار بيان مشترك لوزراء خارجية الدول الأربع إلى أن "الخطة تظهر مسارًا واقعيًا لإعادة إعمار غزة وتعد - إذا تم تنفيذها - بتحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة"، مضيفًا أن حماس يجب ألا تشارك في حكم غزة.
وقال البيان: "نحن واضحون في أن حماس يجب ألا تحكم غزة ولا تشكل تهديدًا لإسرائيل بعد الآن. نحن ندعم صراحة الدور المركزي للسلطة الفلسطينية وتنفيذ أجندتها الإصلاحية".
وتدعو الخطة العربية التي تبلغ قيمتها 53 مليار دولار إلى إعادة بناء غزة بحلول عام 2030. وتبدأ المرحلة الأولى بإزالة الذخائر غير المنفجرة وتطهير أكثر من 50 مليون طن من الأنقاض التي خلّفها القصف الإسرائيلي والهجمات العسكرية.