انطلقت المناورات البحرية “حزام الأمن البحري 2025″، في ميناء تشابهار (جابهار) الإيراني، بمشاركة سفن حربية من روسيا وإيران والصين.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان: “تشارك في هذه التدريبات عن الجانب الروسي، مجموعة سفن تابعة لأسطول المحيط الهادئ، وهي الفرقاطة “ريزكي” والفرقاطة ” ألدار تسيدينجابوف” وناقلة الوقود المتوسطة “بيتشينغا”.

هذا “وقبيل انطلاق هذه التدريبات البحرية الدولية، قام رئيس الوفد الروسي الأدميرال أليكسي سيسويف، الموجود حاليا في إيران، بإبلاغ قائد القوات البحرية الروسية الأدميرال ألكسندر مويسيف، عن جاهزية مجموعة السفن الحربية الروسية للمشاركة في المناورات المذكورة، وفي ختام حفل الافتتاح الذي حضرته وفود من أكثر من 10 دول مراقبة بالإضافة إلى طواقم البحرية الروسية والبحرية الإيرانية والبحرية الصينية، تم تقديم عرض موجز عن المرحلة البحرية المقبلة من التدريبات”.

ووفقا للعرض، “ستقوم طواقم السفن المشاركة في المناورات وعلى مدى عدة أيام بالتدرب في شمال المحيط الهندي، على مهام تحرير السفن المختطفة، والقيام بعمليات البحث والإنقاذ في البحر، وإطلاق نيران المدفعية على الأهداف البحرية والجوية”.

هذا وبحسب وزارة الدفاع الروسية، “تقام المناورات البحرية الدولية “حزام الأمن البحري 2025″، للمرة السابعة ويشرف على تنظيمها الجانب الإيراني، وأقيمت هذه التدريبات لأول مرة في بحر العرب في عام 2018، وتشارك في هذه المناورات بشكل دائم سفن من البحرية الإيرانية والبحرية الروسية والبحرية الصينية، كما يشارك في التدريبات هذا العام نحو 15 سفينة حربية وسفينة دعم وقوارب قتالية، إلى جانب مروحيات الطيران البحري، وتهدف هذه المناورات إلى ضمان الأمن البحري، ومكافحة القرصنة والإرهاب في البحر، وحماية الاتصالات البحرية، وستحضر التدريبات بصفة مراقب كل من أذربيجان وجنوب أفريقيا وسلطنة عمان وكازاخستان وباكستان وقطر والعراق والإمارات وسريلانكا”.

وكانت الدول الثلاث “قد أجرت مناورات مشتركة في المنطقة خلال السنوات الماضية انطلاقا من رغبتها المشتركة في مواجهة ما تصفه “بالهيمنة الأمريكية”، وسبق للجيش الإيراني أن أجرى مناورات عسكرية في هذه المنطقة في فبراير “لتعزيز القدرات الدفاعية ضد أي تهديد”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الصين وروسيا تعاون روسيا وإيران روسيا وإيران روسيا والصين روسيا والصين وإيران علاقات روسيا والصين الأمن البحری

إقرأ أيضاً:

مجلس الدوما يقر معاهدة شراكة استراتيجية بين روسيا وإيران

صدق مجلس النواب الروسي (مجلس الدوما) اليوم الثلاثاء على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران ومدتها 20 عاما.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان قد وقعا هذه المعاهدة في 17 يناير/كانون الثاني، بما يظهر العلاقات العسكرية الوطيدة بين البلدين.

ونصت المعاهدة على أن روسيا وإيران ستتشاوران وتتعاونان لمواجهة التهديدات العسكرية والأمنية، وستجريان تدريبات عسكرية مشتركة على أراضيهما وخارجها.

في الأثناء، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا والصين وإيران ستجري مشاورات في موسكو الثلاثاء بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقالت زاخاروفا إن المفاوضات ستجري على مستوى الخبراء، في حين أعلن الكرملين (الرئاسة الروسية) أن موسكو مستعدة لبذل كل ما بوسعها من جهود للمساعدة في تهدئة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنّه لا يمكن إلا الترحيب بخطط عقد مفاوضات بين واشنطن وطهران لأنها يمكن أن تؤدي إلى تخفيف حدة التوتر حول إيران.

وجدد بيسكوف تأييد موسكو للتسوية السياسية والدبلوماسية للملف النووي الإيراني.

إعلان محادثات عمان

وأمس الاثنين، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأول مرة عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران في سلطنة عمان، وفي حين أكدت طهران أن المحادثات ستكون "غير مباشرة".

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة إكس أن "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى"، مضيفا: "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".

وأجرت الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن، لكنها لم تحرز تقدما يذكر. وكانت آخر مفاوضات مباشرة معروفة بين الجانبين في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي قاد جهود التوصل للاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية في عام 2015، وهو الاتفاق الذي انسحب منه ترامب لاحقا.

وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اعتمد ترامب سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، حيث أعلن بشكل أحادي انسحاب بلاده من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي، وإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتراجع تدريجيا عن التزاماتها ضمن الاتفاق.

وعقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، عاود ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران، لكنه أكد في موازاة ذلك انفتاحه على الحوار معها لإبرام اتفاق نووي جديد.

مقالات مشابهة

  • السفينة الحربية الصينية التي أظهرت تخلف البحرية الأميركية
  • ناشيونال انترست: البحرية الأمريكية تعاني الإرهاق في مواجهة اليمنيين
  • حاكم الفجيرة يستقبل الوفود المشاركة في “فوجكون 2025” ويؤكد على أهمية الملاحة البحرية
  • ناشيونال انترست: البحرية الأمريكية تعاني من الإرهاق في مواجهة اليمنيين  
  • روسيا ترحب بالمحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي
  • الدوما يصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران
  • مجلس الدوما يقر معاهدة شراكة استراتيجية بين روسيا وإيران
  • مجلس الدوما يقر معاهدة شراكة استراتيجية بين روسيا وإيران مدتها 20 عاما
  • مشاورات بين روسيا والصين وإيران غدا بشأن برنامج طهران النووي
  • غرامة تصل إلى 10,000 ريال لعدم التزام السفن والوحدات البحرية بالمتطلبات الفنية