مسقط- الرؤية

أطلقت "عُمان المعرفة" مُبادرة لسد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية وتمكين الشباب في قطاع الصناعة، وذلك من خلال إبرام اتفاقيات مع الشركات الرائدة وإدخال خبراء الصناعة إلى المؤسسات الأكاديمية، مما يمكّن أعضاء هيئة التدريس والطلاب من اكتساب مهارات عملية تتماشى مع متطلبات سوق العمل.

وقال طارق هلال البرواني مؤسس عمان المعرفة، إن إنشاء جسر قوي بين القطاع الأكاديمي والصناعة ليس مجرد فرصة، بل هو ضرورة لتمكين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على نحو فعّال، مضيفا: "يجب علينا إدخال الخبرات الواقعية إلى الفصول الدراسية، لضمان أن يتحول التعليم إلى وظائف مؤثرة، وهذه هي المهمة الأساسية لعمان المعرفة هذا العام، ونحن ملتزمون بتحقيقها بدعم من مختلف القطاعات".

وتم إطلاق أكاديمية عمان المعرفة العام الماضي، وقد تلقت حتى الآن حوالي 300 تسجيل من متحدثين من أفراد المجتمع، وتشمل موضوعات المتحدثين المهارات التقنية، ريادة الأعمال، القيادة والإدارة، التسويق والمبيعات، الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، الصحة والعافية، التمويل وإدارة الثروات، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي. ومنذ تأسيسها في عام 2008، استضافت عمان المعرفة مئات الفعاليات في شكل ندوات وورش عمل ومبادرات مجتمعية في جميع أنحاء السلطنة.

وأضاف البرواني: "كان هدفنا الأولي هو استقطاب الأفراد من المجتمع لمشاركة خبراتهم الأكاديمية بشكل فردي، والآن نحن نمضي قدمًا من خلال العمل عن كثب مع مختلف المؤسسات في مختلف الصناعات لتحقيق هدف إثراء القطاع الأكاديمي بأحدث التطورات من الصناعة."

ومن خلال الشراكات الصناعية القادمة، ستعمل عمان المعرفة على تسهيل المحاضرات، وبرامج الإرشاد، وفرص التعلم التعاوني التي تدمج ممارسات الصناعة في البيئة الأكاديمية. تهدف هذه الجهود إلى توفير انتقال سلس من التعليم إلى التوظيف، مما يساعد في بناء قوة عاملة تلبي احتياجات الاقتصاد العُماني المتنامي.

وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية عمان 2040، التي تعتبر التعليم والتوظيف من الركائز الأساسية للتنمية المستدامة في البلاد، ومن خلال الاستثمار في برامج التعلم والتطوير، تسعى السلطنة إلى بناء قوة عاملة ذات مهارات عالية قادرة على تعزيز النمو الاقتصادي والابتكار، والمساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية.

وقدّمت عمان المعرفة مساهمات كبيرة للمجتمع، وألهمت العديد من الأفراد، وعززت ثقافة التعلم المستمر، ومن خلال هذه المهمة الجديدة، تسعى إلى توسيع إرثها بتمكين القطاع الأكاديمي من الاستفادة من أحدث التطورات في الصناعة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بلدية الذيد تطلق مبادرة لزراعة واجهات العزب

الذيد: «الخليج»
أطلقت بلدية مدينة الذيد مبادرة رائدة لزراعة واجهات العزب الواقعة على الطرق الرئيسية المؤدية إلى ميدان سباقات الهجن وذلك بهدف حجب المشوهات البصرية وإنشاء جدار زراعي أخضر يسهم في تجميل المنظر العام.
وتهدف المبادرة إلى إرساء مبدأ الشراكة المجتمعية مع أصحاب العزب، من خلال تشجيعهم على تبني ممارسات زراعية تسهم في الحد من التشوهات البصرية ورفع الوعي بأهمية المسطحات الخضراء كعنصر أساسي في تعزيز جودة الحياة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال حمد راشد الطنيجي مدير بلدية مدينة الذيد: نسعى إلى إيجاد بيئة زراعية صحية تواكب تطلعات مجتمع الذيد نحو مدينة أكثر خضرة وجمالاً.
ويشمل المشروع توفير شتلات نباتية متنوعة تتناسب مع البيئة المحلية، إلى جانب تقديم الدعم الفني والإرشادي لأصحاب العزب حول كيفية العناية بالنباتات وضمان استدامتها.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة تطلق مبادرة نجنا من الغلاء 4 بإيبارشية جرجا| صور
  • "أسبوع عمان للمياه" يسهم في دعم المشاريع البحثية الأكاديمية المتعلقة بقطاع المياه
  • وزير الاتصالات يستعرض جوانب مبادرة الرواد الرقميون Digilians
  • محافظ الشرقية: توفير 984 فرصة عمل داخل 21 مصنع وشركة بالقطاع الخاص
  • بلدية الذيد تطلق مبادرة لزراعة واجهات العزب
  • محافظة الإسماعيلية تطلق مشروع "السوق الحضري" لدعم الصناعة المحلية وتعزيز التنافسية
  • محافظة الإسماعيلية تطلق مشروع السوق الحضري لدعم الصناعة المحلية
  • مذكرة تفاهم بين عمان وباكستان للتعاون في المجالات الأكاديمية العسكرية
  • التعليم العالي: بنك المعرفة حصل على اعتراف رسمي من اليونسكو
  • بنك المغرب: ركود في النشاط الصناعي رغم ارتفاع المبيعات خلال فبراير