فوزي لقجع مرشح فوق العادة للإحتفاظ بمقعد الفيفا في انتخابات الكاف
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
يجري الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” بعد غد الأربعاء ، انتخابات تجديد أعضائه في مجلس فيفا، و ذلك على هامش انعقاد الجمعية العامة للكاف بالقاهرة.
وتستضيف القاهرة الجمعية العمومية غير العادية للكاف، يوم الأربعاء المقبل ، وتتضمن إجراء الانتخابات على رئاسة الاتحاد وأعضاء اللجنة التنفيذية وممثلي الكاف في فيفا.
وتتجه الأنظار إلى ممثلي كاف في مجلس فيفا، حيث تضم الانتخابات 13 مرشحًا يتنافسون في انتخابات مفتوحة على 6 مقاعد، بعد أن ألغي العمل بنظام التوزيع الجغرافي، سواء اعتمادًا على ممثلي مناطق كاف الست، أو على الناطقين بلغات كاف المعتمدة.
ويتنافس في هذه الانتخابات كل من فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ، وأحمد ولد يحيى (موريتانيا)، وجبريلا هيما حميدو (النيجر)، وعائشة يوهانسن (سيراليون)، وليديا نسيكيرا (بوروندي)، وماتورين دي تشاكوس (بنين)، وسليمان حسن وابيري (جيبوتي)، وأماجو ملفين بينيك (نيجيريا)، وأندرو ندانغا كامانغا (زامبيا)، وأوغوستين إيمانويل سنغور (السنغال)، وكنيزات إبراهيم (جزر القمر)، وياسين إدريس ديالو (ساحل العاج).
وطبقًا للوائح الكاف، يجب أن تعتمد اللجنة التنفيذية أسماء المرشحين في اجتماعها الذي يسبق الجمعية العمومية غير العادية، أي صباح غد الثلاثاء، ويسبقه اليوم الاثنين اجتماعات مناطق الاتحاد بحضور رئيسه باتريس موتسيبي وأعضاء اللجنة التنفيذية الحالية.
ويمثل الكاف الحاليا في مجلس فيفا كل من موتسيبي، فوزي لقجع ، أبو ريدة، بينيك، ودي تشاكوس، ويوهانسن، و ماموتو توريه.
من جهة أخرى، ينتظر أن يعقد اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم يوم غد الثلاثاء 11 مارس 2025 بالقاهرة، بالتزامن مع فعاليات الكاف، لمناقشة القضايا الكروية في المنطقة، والتنسيق بشأن المشاركات القارية، في حضور ممثلي دول الاتحاد، وهي المغرب، مصر، الجزائر، تونس، وليبيا.
يشار الى ان اجتماعات الكاف في القاهرة، يحضرها جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
لقجع: المغرب سيقدم نسخةً متميزة من كأس العالم و جلالة الملك يشرف شخصياًُ على الإستعدادات
زنقة 20 ا الرباط
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن فوز المغرب بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال، يشكل لحظة تاريخية مفصلية في مسار المملكة، وحدثاً غنياً بالدلالات، لما له من أبعاد رياضية، اقتصادية، اجتماعية واستراتيجية عميقة.
وقال لقجع، في كلمة له خلال افتتاح قمة كرة القدم العالمية، المنظمة بالرباط، و التي تعرف حضور 1500 مشارك ينتمون لعالم كرة القدم، إن كرة القدم اليوم لم تعد مجرد لعبة أو وسيلة للترفيه، بل أصبحت أداة قوية للتنمية ورافعة شاملة لمختلف المجالات.
وأوضح أن هذه الرياضة، بما تحمله من شغف جماهيري واسع، قادرة على توحيد العائلات والمجتمعات، وربط الشعوب، وتعزيز أواصر التفاهم والتعاون بين البلدان، فضلاً عن كونها محفزاً أساسياً لتحريك العجلة الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أن اختيار المغرب ليكون جزءاً من هذا التنظيم الثلاثي لكأس العالم، هو اعتراف دولي بمكانة المملكة وبمؤهلاتها المتعددة، التي لا تقتصر فقط على المجال الرياضي، بل تشمل كذلك البنيات التحتية، والكفاءات التقنية، والقدرات التنظيمية، ناهيك عن الرؤية السياسية الواضحة التي يقودها جلالة الملك محمد السادس.
وأوضح لقجع أن هذا المشروع المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، يمثل أكثر من مجرد تنظيم لتظاهرة رياضية عالمية، بل هو تجسيد فعلي لوجود أرضية مشتركة بين الدول الثلاث على مستوى الجودة والمعايير والكفاءة، كما أنه يساهم في توحيد القارتين الإفريقية والأوروبية، ويكرّس مكانة المغرب كصلة وصل بين ضفتي المتوسط.
وأشار المسؤول الرياضي إلى أن المملكة المغربية دخلت بهذا الحدث التاريخي إلى سجل البلدان الكبرى التي تمتلك القدرة على احتضان وتنظيم مواعيد كبرى بحجم كأس العالم، مؤكداً أن الاستعدادات جارية على أعلى مستوى، بإشراف مباشر من جلالة الملك، الذي يولي اهتماماً بالغاً لإنجاح هذا الورش الضخم من خلال العمل على الارتقاء بمستوى التحديات المرتبطة به.
وعلى المستوى الوطني، شدد لقجع على أن تنظيم المونديال سيواكبه تعزيز واسع للبنية التحتية وتطوير شامل للخدمات المرتبطة بها، سواء في مجالات النقل، الإقامة، اللوجستيك، أو غيرها من القطاعات الحيوية. كما أن التنمية الاجتماعية ستكون حاضرة بقوة ضمن مشاريع المونديال، من خلال خلق فرص شغل جديدة وتحفيز الاستثمارات وتحسين جودة العيش.
ولفت إلى أن الرياضة، وخصوصاً كرة القدم، أصبحت اليوم من أعمدة التنمية الاقتصادية، وهو ما وعي به المغرب مبكراً، حيث انخرط في سياسة استثمارية واضحة في هذا القطاع، توجت بإنجازات ملموسة من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم، الذي يشكل اليوم مرجعاً قارياً ودولياً في مجال التكوين الرياضي.
وختم فوزي لقجع مداخلته بالتأكيد على أن المغرب سيكون، بلا شك، في مستوى هذا التحدي العالمي، وسيقدم نسخة متميزة من كأس العالم 2030، تشكل نموذجا ناجحاً للتعاون الدولي، ومناسبة لتسريع وتيرة التنمية، وترسيخ صورة المغرب كقوة صاعدة وفاعلة في الساحة الدولية.