صعود أسعار الذهب مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
10 مارس، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت أسعار الذهب اليوم الإثنين، مدعومة بتراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة جراء المخاوف من حرب تجارية عالمية، بينما ينتظر المستثمرون المزيد من الدلائل لتقييم موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب مساء اليوم الخميس 10 أبريل 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تباينت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات مساء اليوم الخميس 10 أبريل 2025، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق، مدعومة بارتفاع الطلب على الملاذ الآمن، بفعل حالة عدم اليقين مع توقعات خفض أسعار الفائدة الفيدرالية وضعف اليوان.
سجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4490 جنيها، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 41 دولار، لتسجل مستوى 3124 دولار، وجرام الذهب عيار 24 سجل 5131 جنيهاً، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3849 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2993 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 35920 جنيها.
توقعات أسعار الذهب
وتوقع رجل الأعمال نجيب ساويرس ارتفاع سعر الذهب إلى مستويات قياسية، تلامس 5 آلاف دولار للأونصة في غضون عامين، مفسرا التراجع العالمي الأخير في أسعار الذهب بسبب التوترات الاقتصادية وتغير اتجاهات الناس.
وقال: «تراجعات الذهب سببها نفسي إضافة لحاجة بعض المستثمرين للسيولة لتغطية مراكز أخرى»، متوقعا استمرار الارتفاع في أسعار الذهب: «مستمر في زيادة استثماراتي في الذهب، وأتوقع أن يصل سعره خلال سنة أو سنتين إلى 5000 دولار للأونصة».
وفي حال سجل سعر الأونصة 5 آلاف دولار، كما يتوقع نجيب، فقد يتجاوز سعر الجرام الواحد من عيار 21 حدود 7750 جنيهًا، إذا حافظ الجنيه على قيمته الحالية أمام الدولار.
ارتفاع أسعار الذهب
ووفقا للتقرير اليومي"آي صاغة"، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 115 جنيها خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4350 جنيها، واختتم التعاملات عند 4465 جنيها، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنحو 101 دولار، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2982 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 3083 دولارًا.
وقال سعيد إمبابي، خبير المعادن النفيسة والمجوهرات، إن أسعار الذهب ارتفعت بالبورصة العالمية، وسط تزايد الطلب من قبل المستثمرين للتحوط من اضطربات الأسواق العالمية، وجاء هذا الارتفاع على الرغم من قرار الرئيس دونالد ترامب بتعليق الرسوم الجمركية العالمية على الواردات لمدة 90 يوما.
وأضاف، لكن لا تزال التوترات قائمة، فقد جددت الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 125% على السلع الصينية، ورسوم جمركية أساسية بنسبة 10% على شركاء تجاريين رئيسيين آخرين، والتي تثير المخاوف من تباطؤ النمو العالمي.
وجاء القرار ردًا على خطط الصين بفرض رسوم جمركية بنسبة 84% على جميع الواردات الأمريكية، تدخل حيز التنفيذ يوم الخميس.
ولفت إمبابي، إلى أن تفاقم التصعيد التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم سيعزز من اضطرابات الأسواق، ويدفع لركو اقتصادي عالمي محتمل.
أسعار الفضة
وارتفعت أسعار الفضة، لتسجل الأوقية 31.26 دولار خلال تعاملات اليوم، مدفوعة بمخاوف التضخم ودورها المزدوج كأداة تحوط وسلعة صناعية، ويواصل المعدن الاستفادة من ارتفاع توقعات التضخم وعدم اليقين الاقتصادي العالمي، مما يجذب المستثمرين الذين يتطلعون إلى تنويع استثماراتهم.
في حين خفضت الصين يوم الخميس، سعر صرف اليوان الرسمي لليوم السادس على التوالي إلى أدنى مستوى له في 19 شهرًا مقابل الدولار، وحدد بنك الشعب الصيني سعر الصرف الرسمي الذي يسمح لليوان بالتداول حوله ضمن نطاق 2%، عند 7.2092 للدولار، وهو الأضعف منذ 11 سبتمبر 2023، وفقاً لـ"رويترز".
وتوجه الصين عملتها، اليوان، نحو الضعف بوتيرة منسقة بعناية، إذ يسعى البنك المركزي إلى التخفيف من بعض تداعيات الحرب التجارية على الاقتصاد، من دون زعزعة الأسواق المالية، ويبدو أن بكين ستستخدم عملة البلاد كأداة تفاوض، كما فعلت في الحرب التجارية الأخيرة.
وأشار إمبابي، إلى أن خفض الصين عملتها لأدنى مستوياتها في عدة سنوات، يعزز دور الذهب كأداة تحوط ضد مخاطر العملات، كما تواصل البنوك المركزية تعزيز مشترياتها من الذهب، ومن المتوقع أن تزداد تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة إذا استمر الذهب في موجات الصعود الحالية.
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن صناع السياسات أجمعوا تقريبًا في اجتماعهم الشهر الماضي على أن الاقتصاد الأمريكي يواجه مخاطر تباطؤ النمو وتسارع التضخم في الوقت ذاته.
ويرى جميع مسؤولي السياسة النقدية ببنك الاحتياطي الفيدرالي تقريبا أن "المخاطر التي تهدد التضخم تميل إلى الاتجاه الصعودي، بينما تميل مخاطر التوظيف إلى الاتجاه الهبوطي"، بحسب محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي 18 و19 مارس.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي اليوم الخميس، ومؤشر أسعار المنتجين الأمريكي، غدًا الجمعة، لتحديد توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.