البيوضي: حكومة الدبيبة سقطت محليا وأعلن وفاتها مجلس الأمن
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اعتبر سليمان البيوضي، المرشح الرئاسي، أن قرار خروج عبدالحميد الدبيبة دوليا أصبح نهائي لا رجعة فيه، مشيراً إلى أن وتيرة العملية السياسية محليا ستزداد سرعة خلال أيام، ومن يتخلف عن الركب ستطاله العقوبات الدولية بشكل فردي أو جماعي دون تردد .
وقال “البيوضي”، في منشور له بفيسبوك، أن “إنهاء حكومة الدبيبة مر بمراحل معقدة ومتداخلة وبطيئة لكنها واحدة من أهم دروس السياسة المجانية في ليبيا لمن أراد أن يتعلم”.
وأضاف، أن “ما حدث منذ يوليو 2022 كان دربا وعرا مليئا بالعثرات والعقبات، وإن أهم مراحله كان تفكيك الحكومة وتعميق الفجوة بينها وبين حواضنها، ولقد تم الأمر ببراعة وحرفية فسقطت من الوجدان الوطني وانتهت محليا قبل أن يعلن وفاتها من قاعة مجلس الأمن الدولي”.
وأوضح، “أن كل الاستعدادات القائمة حاليا من قبل الدبيبة ومحاولات الإستعراض لن تجدي نفعا، فهذه المرة لن تكون العلاقات الإقليمية مفيدة، ولا الزيارات القبلية أو البيانات الشعبوية ذات جدوى ، لأن الوضع تغير كليا”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مرغم: أطالب بالإبقاء على حكومة الدبيبة حتى لا تقع البلاد في قبضة “حفتر”
طالب عضو المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته محمد مرغم، بالإبقاء على حكومة الدبيبة حتى لا تقع البلاد في قبضة “حفتر”، بحسب تعبيره.
وقال مرغم، في منشور على فيسبوك، “موقفي؛ التطبيع جريمة وخيانة عظمى ممن كان، وكل من حكومة الدبيبة وحكومة حفتر مارسا التطبيع ، وكان حفتر أكثر إيغالا في التطبيع”، وفق كلامه.
وأضاف؛ “أثبتت التجربة أن الشارع في إمكانه إيقاف مسار تطبيع الدبيبة ولكن إيقاف تطبيع حفتر دونه خرط القتاد”، على حد قوله.
وأردف؛ “وحتى بافتراض أن حفتر لم يظهر عليه علامات التطبيع فإني لا يمكنني أن أدعو إلى إسقاط الدبيبة لتقع البلاد في قبضة حفتر بماضيه الدموي وحاضره الإجرامي ومشروعه الاستبدادي”، بحسب قوله.
وأشار إلى أن “ميزان تقييم الحكومتين لا يقتصر على التطبيع وحده الذي كان فيه حفتر أثقل وزرا”، وفق كلامه.
وختم مطالبًا؛ “بالإبقاء على حكومة الدبيبة حتى يتمكن الليبيون من بديل أصلح لهم، وبأن يخرج الدبيبة للاعتذار عن التطبيع أو التبرؤ مما فعلته المنقوش”، على حد تعبيره.
الوسوممرغم