تصريحات " الوليلى" تشعل نيران الغضب بين المصدريين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تسببت التصريحات التى أدلى بها النائب البرلمانى السكندرى مجدى الوليلى عضو شعبة الأرز بإتحاد الصناعات فى إندلاع نيران الغضب بين المصدريين وصب عدد كبير منهم على الوليلى بعد التصريحات التى أدلى بها على إحدى القنوات المحليه الفضائية.
كان صاحب مجموعة الوليلى للتنمية الزراعيه قد طالب بتنازل المصدرين عن حصيلة صادراتهم لصالح الدوله ، مؤكدا مضاربة أعداد من المصدرين ببيع حصيلتهم الدولاريه فى السوق السوداء للإستفاده من فروق الأسعار وهو ما اغضب عددا كبيرا منهم .
أكد المصدرون أن نائب البرلمان يعلم علم اليقين أن المصدرين فى أمس الحاجه إلى الدولار لشراء مستلزمات الإنتاج والخامات اللازمه لتشغيل مصانعهم . كما أكد المصدرون أن حصيلة الصادرات من الدولارات لا تغطى أكثر من 40% من إحتياجاتهم عند إستيراد الخامات ومستلزمات الإنتاج وهو ما يجعلهم يبذلون جهدا كبيرا فى تدبير إحتياجاتهم من الدولار . وسائل احد المصدرين ، من أين يأتى النائب بهذه التصريحات اللوزعية غير المنطقية بالمرة مؤكداً ضرورة توخى الحذر عند الإدلاء بأية تصريحات إقتصادية خاصة ما يتعلق بالدولار .
كان النائب مجدى الوليلى قد أكد فى تصريحاته التليفزيونيه أن مصر تواجه العديد من المشكلات اقتصاديًا ؛ بسبب العجز في التدفقات النقدية من العملة الأجنبية ، مشيرًا إلى أن تأثير الأمر واضح وظاهر على تكدس البضائع في الموانئ ، وتكبد تلك البضائع غرامات وأرضيات ؛ مما يحملها قيمة مضافة وتكلفة إضافية ، ترفع من سعرها النهائي للمستهلك .
وأضاف أن الدولة عليها التزامات مالية تجاه القروض المستحقة من الدين وفوائد الدين والتزامات للسداد ، مشددًا على أهمية تضافر الجهود، وألا تكون النظرة خاصة، وإنما عامة تخدم الدولة .
وأوضح أنه طالب الحكومة ، ممثلة في وزير التجا والصناعة ووزير المالية ، بإصدار قرارات ووضع ضوابط لتنازل المصدرين عن الحصيلة الدولارية لصالح الدولة ، مؤكدًا أن هذا الطلب «ليس بدعة» .
واستشهد بالقرار رقم 506 لعام 2005 ، والذي نص على التنازل عن 75% من الحصيلة التصديرية ، على أن تتبقى الـ25% موجودة في حساب المُصدر ؛ لتغطية النفقات الدولارية المرتبطة بالنوالين ، والاشتراك في المعارض، والعمولات للوسيط التجاري الخارجي .
ولفت إلى أن الدولة تنمي مواردها من العملة الأجنبية عبر مجموعة من المصادر ، وهي : التصدير والسياحة وقناة السويس والعاملين بالخارج ، منوهًا أن المصدرين يبيعون الحصيلة الدولارية الخاصة بهم في السوق السوداء ، وهو ما يؤدي إلى تشجيع هذه السوق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوليلى شعبة الأرز الصناعات
إقرأ أيضاً:
المُقاومة الوطنية اللبنانية: الحصيلة التراكمية لخسائر العدوّ الإسرائيلي وصلت إلى أكثر من 100 قتيل و43 دبابة ميركافا
بيروت-سانا
أعلنت المقاومة الوطنية اللبنانية أن الحصيلة التراكمية لخسائر العدوّ الإسرائيلي بلغت منذ بدء ما سمّاه بـ “المناورة البريّة في جنوب لبنان” أكثر من 100 قتيل و1000 مصاب من ضباط وجنود إضافة لتدمير 43 دبابة ميركافا، و8 جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند وإسقاط 4 مُسيّرات من طراز “هرمز 450″، ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900”.
وأكدت غرفة عمليات المقاومة اللبنانية في بيان أصدرته اليوم حول تطورات معركة “أولي البأس” أن مصير قرار قوات العدو الإسرائيلي بالانتقال إلى المرحلة الثانية من “المناورة البريّة” في جنوب لبنان سيكون الخيبة، وحصاده الحتمي المزيد من الخسائر والإخفاقات، لافتة إلى أن مقاتلي المقاومة في الانتظار.
وأوضحت المقاومة في البيان أنها اتخذت ضمن خططها الدفاعيّة كل الإجراءات التي تمكنها من خوض معركة طويلة لمنع العدو من تحقيق أهدافه دفاعاً عن حرية وسيادة لبنان، ورفعة وكرامة شعبها الأبي. مؤكدة أن الجبهة في كل المحاور والقطاعات تمتلك العديد والعتاد اللازمين ومن مختلف الاختصاصات العسكريّة لخوض معركة كهذه.
ولفت البيان إلى أنه على الرغم من الادعاءات التي يطلقها العدو عن السيطرة على قرى الحافّة الحدوديّة، تمكّن مقاتلو المقاومة خلال الأيام الماضيّة من تنفيذ العديد من الرمايات الصاروخيّة من على الحدود اللبنانيّة- الفلسطينيّة باتجاه العمق المُحتل، كما تمكنوا من مفاجأة العدو باشتباكات مباشرة خلف خطوط انتشاره.
وأكد البيان أن سلسلة عمليّات خيبر ستستمر بوتيرة مُرتفعة، والعدو لن يتمكن على الرغم من كل الإطباق الاستعلامي والحملات الجويّة التي يشنّها، من إيقاف هذه العمليّات التي تصل إلى أهدافها العسكريّة وتُحقق إصابات مؤكدة، وتُدخل مع كل صاروخ ومُسيّرة تُطلق، مئات آلاف المستوطنين إلى الملاجئ.
وأوضح البيان أن مجموع عمليّات القوّة الصاروخيّة للمقاومة خلال معركة “أولى البأس” منذ 17 أيلول الماضي وحتى اليوم أكثر من 1,020 عمليّة إطلاق متنوعة بينها 125 عمليّة خلال الأسبوع الماضي وحده.
ولفت البيان إلى أن قوّة المقاومة الصاروخيّة أطلقت في السادس من الشهر الجاري، وللمرّة الأولى في تاريخها، صاروخ فاتح 110، الذي استهدف قاعدة تسريفين على بعد 130 كلم من أقرب نقطة من الحدود اللبنانيّة-الفلسطينيّة.
ولفت البيان إلى أن القوّة الجويّة في المُقاومة اللبنانية تواصل استهداف مواقع وقواعد العدوّ العسكريّة، ونقاط تجمّع وتموضع ضباطه وجنوده، وسط استنفار لكامل منظومات الدفاع الجوّي الإسرائيلي بكل مستوياته وطبقاته، وسلاح الجو الإسرائيلي بمُقاتلاته الحربيّة ومروحيّاته، ما أدخل أذرع جيش العدو الإسرائيلي في حالة من الاستنزاف والعجز.
وأشار البيان أن مجموع عمليّات القوّة الجويّة في المُقاومة اللبنانية بلغ منذ بدء معركة طوفان الأقصى وحتى اليوم أكثر من 315 عمليّة، تم خلالها إطلاق أكثر من 1000 مُسيّرة من مختلف الأحجام والمهام. منها أكثر من 105 عمليّات.
وكشف البيان أن عدد العمليّات التي نفذتها المُقاومة اللبنانية في إطار سلسلة عمليّات خيبر منذ إنطلاقها بلغت 70 عمليّة، استهدفت 33 هدفاً استراتيجيّاً كقواعد عسكريّة ولوجستيّة وجويّة وبحريّة، قواعد للدفاع الجوي والصاروخي، مصانع عسكريّة، مقرات قياديّة، قواعد اتصالات واستخبارات، معسكرات تدريب بعمق وصل حتى 145 كلم جنوبي مدينة تل أبيب.
وذكر البيان أن القوّة الجويّة في المُقاومة شاركت بـ 22 عمليّة ضمن سلسلة عمليّات خيبر، أطلقت خلالها أكثر من 60 مُسيّرة من ترسانة المُقاومة من المُسيرات النوعيّة وبعمق وصل إلى 145 كلم حتّى الضواحي الجنوبيّة لـ “تل أبيب”.
وأوضح البيان أن قوّات العدوّ الإسرائيلي انسحبت بفعل ضربات المُقاومة الكثيفة والمُركّزة، من معظم البلدات التي كانت تقدمت إليها إلى ما خلف الحدود ، ما عدا المراوحة منذ أكثر من أسبوع لتشكيلات الفرقة 146 في قوات العدو الإسرائيلي في أحراش اللبونة وشرقي بلدة الناقورة التي يسعى للسيطرة عليها عبر التقدّم نحو وادي حامول من الجهة الشرقيّة للبلدة معلناً أنه لم يُسجل أي محاولات تسلّل او تقدّم في البلدات الحدوديّة في القطاع الغربي، منذ 28 تشرين الأول الماضي وأن العدو يكتفي بعمليّات التمشيط المُتكررة من المواقع الحدوديّة على المناطق التي انسحب منها مع تسجيل رمايات مدفعيّة وغارات من الطائرات الحربيّة.
وفي محور مارون الراس، أكد البيان أن مقاتلي المقاومة نفّذوا أكثر من 24 عمليّة بالأسلحة الصاروخيّة والمُسيّرات الانقضاضيّة طالت نقاط تموضع وتجمع قوات وآليات جيش العدو الإسرائيلي المُشاركة في التقدم داخل الأراضي اللبنانيّة. كما نفّذوا 26 عمليّة استهداف بالأسلحة الصاروخيّة وقذائف المدفعيّة على مستوطنات: أفيفيم، دوفيف، سعسع، برعام، يرؤون، ديشون، المالكيّة باريوحاي، التي تضم قواعد جوية وصاروخية ومقرّات قياديّة للكتائب المُشاركة في الهجوم، ومخازن أسلحة، ومناطق تجميع للآليات، تتبع للفرقة 36 في جيش العدو الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى أن مقاتلي المقاومة كمنوا لقوة العدو الإسرائيلي لدى محاولتها التسلل من بلدة يارون باتجاه الأحياء الغربية لبلدة مارون الراس، واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
كما أكد البيان أنه جراء ضربات المُقاومة انسحبت قوات العدو من بلدات ميس الجبل ومركبا ورب ثلاثين والعديسة والخيام إلى ما وراء الحدود.