الملك تشارلز يتمنى إنهاء الخلافات ومصالحة الأمير هاري وميغان ماركل
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
لندن
يأمل الملك تشارلز في إنهاء الخلاف مع الأمير هاري وميغان ماركل، الذي استمر لسنوات منذ تخليهما عن مهامهما الملكية ومغادرتهما بريطانيا العام 2020.
وأكد الخبير الملكي فيل دامبير، في تصريح لصحيفة “The Sun”، أن الملك تشارلز يتجنب اتخاذ قرارات قد تزيد من تعقيد الخلاف مع ابنه وزوجته، مثل تجريدهما من ألقابهما الملكية.
وقال دامبير :” أشك أن الملك يرغب في أن تشير ميغان إلى أهمية لقب ساسكس، لكنه متردد في اتخاذ أي خطوة لتجريدهما من الألقاب”، لافتًا أن القيام بذلك سيكون صعبًا.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت ميغان ماركل استخدامها لقب “ساسكس” كلقب عائلي في برنامجها الجديد على منصة “نتفلكس”، حيث قالت لصديقتها ميندي كالينغ: “من المضحك أنك تواصلين مناداتي بميغان ماركل. أنا الآن ساسكس”.
وكان الخلاف بين الأمير هاري وعائلته تعمق بعد إصدار مذكراته Spare، التي وجه فيها انتقادات للعائلة المالكة، متهمًا شقيقه الأمير ويليام بإهانة ميغان ووصفها بأنها “صعبة” و”وقحة”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمير هاري العائلة المالكة في بريطانيا الملك تشارلز بريطانيا ميغان ماركل
إقرأ أيضاً:
الأمير هاري أمام محكمة الاستئناف في لندن لمحاولة استعادة حمايته الأمنية
لندن"أ.ف.ب": حضر الابن الأصغر لملك بريطانيا تشارلز الثالث الأمير هاري صباح اليوم الثلاثاء إلى محكمة الاستئناف في لندن للطعن في قرار يحرمه الحماية الممنهجة التي توفرها له الشرطة خلال زياراته للمملكة المتحدة.
ويخاصم دوق ساكس المقيم في الولايات المتحدة وزارة الداخلية البريطانية في هذه القضية التي تنظر فيها المحكمة مدى يومين، بعدما سبق للوزارة أن كسبت جولتين قضائيتين في شأن هذا الملف.
وعند وصوله إلى المحكمة، بدا الأمير باسما، حتى أنه لوّح محيّيا الصحافيين.
وكان الأمير هاري وزوجته ميغن فقدا حقهما في الحماية الممنهجة على حساب دافعي الضرائب البريطانيين، بعدما قررا الانسحاب من العائلة الملكية عام 2020 والاستقرار في الولايات المتحدة، إذ قررت وزارة الداخلية منحه الحماية على أساس كل حالة على حدة.
وفي نهاية فبراير، قضت المحكمة العليا في لندن بأن هذا القرار لم يكن "غير عقلاني" ولا "ظالما"، وأن الاستراتيجية التي اعتمدتها الشرطة بالتعامل مع كل حالة على حدة "كانت ولا تزال قائمة على أسس قانونية".
وسارع ناطق باسم الأمير حينها للإشارة إلى أن هاري سيستأنف القرار، لافتا إلى أن هاري لا "يطالب بمعاملة تفضيلية"، بل مجرد تطبيق "عادل وقانوني" لقواعد الحماية.
وفي أبريل 2024، ردّ أحد القضاة استئنافا أول قدمه هاري وأمر بتضمينه كل التكاليف القانونية تقريباً في هذه القضية، اي ما قدره نحو مليون جنيه إسترليني (1,28 مليون دولار)، بحسب صحيفة "ذي تايمز".