أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء، أن الإمام مالك أفتى بطهارة الكلاب وأجاز إمكانية تربيتها في المنازل، وهو ما يعكس ما يراه البعض من أن الكلاب نجسة وجاء ذلك خلال حلقة اليوم من برنامج "نور الدين والدنيا"، المذاع عبر فضائية "الأولى المصرية".

علي جمعة: ملك السيئات لا يسجل الذنب إلا بعد مرور 6 ساعاتفتاة: بحب الرسم و في ناس بتقول إنه حرام هل عليا ذنب؟.

. علي جمعة يجيبلو عملت فيديو يحرك ميت بالذكاء الاصطناعي فهل هذا حرام؟.. علي جمعة يجيبهل البيت الموجود فيه صور لا تدخله الملائكة؟ ..علي جمعة يجيبالاختلاف بين الفقهاء حول طهارة الكلاب

أوضح الدكتور علي جمعة أن هناك اختلاف بين الفقهاء في طهارة الكلاب لافتا أن الشافعية يعتبرون الكلاب نجسة، وهو ما يعارض رأي المالكية الذين يعتبرونها طاهرة.

الاستدلال على نجاسة الكلاب وفقًا للرأي الشافعي

وأضاف عضو هيئة كبار العلماء أن بعض العلماء استدلوا على نجاسة الكلب مستندين إلى الحديث النبوي الشريف: "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعًا إحداهن بالتراب". 

لكن الإمام مالك لم ينكر هذا الحديث بل تساءل عن كيفية اعتبار الكلب نجسًا في حين يستخدم في رعاية الغنم، الحراسة، وقيادة الأعمى، فضلاً عن كونه أداة لصيد الحيوانات.

اكتشاف ميكروب في لعاب الكلب

وأشار الدكتور علي جمعة إلى أن العلماء اكتشفوا في وقت لاحق وجود ميكروب في لعاب الكلب، لا يمكن فكه إلا باستخدام التراب، وهو ما يفسر سبب غسل الإناء سبع مرات إحداهن بالتراب في حالة لُعب الكلب فيه.

لعاب الكلاب ووضوء المسلم

و رد على سؤال متعلق بتأثير لعاب الكلب على الوضوء والصلاة، قال الدكتور علي جمعة إنه إذا اعتمدنا على المنظور المالكي في هذا الشأن، فإنه يمكن القول إن لعاب الكلاب لا ينقض الوضوء، وبالتالي لا يؤثر على صحة الصلاة إذا لامس الجسد أو الملابس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مفتي الديار الأسبق المزيد الدکتور علی جمعة

إقرأ أيضاً:

شخصيات إسلامية.. أبو سعيد الخدري سعد بن مالك الأنصاري

الصحابي الجليل أبو سعيد الخدري سعد بن مالك، مفتي المدينة، هو سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر بن عوف بن الحارث بن الخزرج، واسم الأبجر: خدرة. وقيل: بل خدرة هي أم الأبجر، وأخو أبي سعيد لأمه هو: قتادة بن النعمان الظفري، أحد البدريين. استشهد أبوه مالك يوم أحد، وشهد أبو سعيد الخندق، وبيعة الرضوان.
وحدث عن النبي، ﷺ، فأكثر، وأطاب، وعن: أبي بكر، وعمر، وطائفة، وكان أحد الفقهاء المجتهدين. حدّث عنه: ابن عمر، وجابر، وأنس، وجماعة من أقرانه، وعامر بن سعد، وعمرو بن سليم، وأبو سلمة بن عبدالرحمن، ونافع العمري، وبسر بن سعيد، وبشر بن حرب الندبي، وأبو الصديق الناجي، وأبو الوداك، وأبو المتوكل الناجي، وأبو نضرة العبدي، وأبو صالح السمان، وسعيد بن المسيب، وعبدالله بن خباب، وعبدالرحمن بن أبي سعيد الخدري، وعبدالرحمن بن أبي نعم، وعبيد الله بن عبدالله بن عتبة، وعطاء بن يزيد الليثي، وعطاء بن يسار، وعطية العوفي، وأبو هارون العبدي، وعياض بن عبدالله، وقزعة بن يحيى، ومحمد بن علي الباقر، وأبو الهيثم سليمان بن عمرو العتواري، وسعيد بن جبير، والحسن البصري، وخلق كثير. وعن عبدالرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، قال: عرضت يوم أحد على النبي، ﷺ، وأنا ابن ثلاث عشرة، فجعل أبي يأخذ بيدي، ويقول: يا رسول الله! إنه عبل العظام. وجعل نبي الله يصعد في النظر، ويصوبه، ثم قال: «رده»، فردني. وروى حنظلة بن أبي سفيان، عن أشياخه: أنه لم يكن أحد من أحداث أصحاب رسول الله، ﷺ، أعلم من أبي سعيد الخدري، وقال أبو عقيل الدورقي: سمعت أبا نضرة يحدث، قال: دخل أبو سعيد يوم الحرة غاراً، فدخل عليه فيه رجل، ثم خرج، فقال لرجل من أهل الشام: أدلك على رجل تقتله؟ فلما انتهى الشامي إلى باب الغار، وفي عنق أبي سعيد السيف، قال لأبي سعيد: أخرج. قال: لا أخرج، وإن تدخل أقتلك. فدخل الشامي عليه، فوضع أبو سعيد السيف، وقال: بؤ بإثمي وإثمك، وكن من أصحاب النار. قال: أنت أبو سعيد الخدري؟ قال: نعم. قال: فاستغفر لي، غفر الله لك. وعن وهب بن كيسان، قال: رأيت أبا سعيد الخدري يلبس الخز. وعن عثمان بن عبيدالله بن أبي رافع، قال: رأيت أبا سعيد يحفي شاربه كأخي الحلق. وقد روى بقي بن مخلد في «مسنده الكبير» لأبي سعيد الخدري بالمكرر ألف حديث ومائة وسبعين حديثاً. قال الواقدي، وجماعة: مات سنة أربع وسبعين. وعن بي سعيد، قال: أتى علينا رسول الله، ﷺ، ونحن أناس من ضعفة المسلمين، ما أظن رسول الله يعرف أحداً منهم، وإن بعضهم ليتوارى من بعض من العري، فقال رسول الله بيده، فأدارها شبه الحلقة. قال: فاستدارت له الحلقة، فقال: «بما كنتم تراجعون؟». قالوا: هذا رجل يقرأ لنا القرآن، ويدعو لنا. قال: «فعودوا لما كنتم فيه»، ثم قال: «الحمد لله الذي جعل في أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم». ثم قال: «ليبشر فقراء المؤمنين بالفوز يوم القيامة قبل الأغنياء بمقدار خمس مائة عام، هؤلاء في الجنة يتنعّمون، وهؤلاء يحاسبون» أخرجه أبو داود وحده.

أخبار ذات صلة «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تنظِّم سحوراً رمضانياً إفطار جماعي لسكان دبا الحصن

مقالات مشابهة

  • فتاة: ليه السواق يضحى بعربيته عشان ميخبطش إنسان ويموت حيوان؟.. علي جمعة يجيب
  • فتاة: هل يظهر الجن للإنسان على هيئة حيوان؟.. على جمعة يجيب
  • الدكتور علي جمعة يجيب على أسئلة الطلاب حول حكم تربية الأسود والنمور
  • الدكتور علي جمعة يجيب على سؤال طالبة حول الفرق بين روح الإنسان والحيوان
  • من أفتى بسبي النساء السوريات ؟
  • شخصيات إسلامية.. أبو سعيد الخدري سعد بن مالك الأنصاري
  • بعد وفاة طفلة.. وزير الداخلية التركي يتعهد بإعدام ملايين الكلاب الضالة
  • اكتشاف دليل قوي على تعافي ثقب الأوزون
  • الكلاب الضالة تقتل طفلة سورية في قونية