علي جمعة: الإمام مالك أفتى بطهارة الكلاب وإمكانية تربيتها في المنازل
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء، أن الإمام مالك أفتى بطهارة الكلاب وأجاز إمكانية تربيتها في المنازل، وهو ما يعكس ما يراه البعض من أن الكلاب نجسة وجاء ذلك خلال حلقة اليوم من برنامج "نور الدين والدنيا"، المذاع عبر فضائية "الأولى المصرية".
. علي جمعة يجيب
أوضح الدكتور علي جمعة أن هناك اختلاف بين الفقهاء في طهارة الكلاب لافتا أن الشافعية يعتبرون الكلاب نجسة، وهو ما يعارض رأي المالكية الذين يعتبرونها طاهرة.
الاستدلال على نجاسة الكلاب وفقًا للرأي الشافعيوأضاف عضو هيئة كبار العلماء أن بعض العلماء استدلوا على نجاسة الكلب مستندين إلى الحديث النبوي الشريف: "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعًا إحداهن بالتراب".
لكن الإمام مالك لم ينكر هذا الحديث بل تساءل عن كيفية اعتبار الكلب نجسًا في حين يستخدم في رعاية الغنم، الحراسة، وقيادة الأعمى، فضلاً عن كونه أداة لصيد الحيوانات.
اكتشاف ميكروب في لعاب الكلبوأشار الدكتور علي جمعة إلى أن العلماء اكتشفوا في وقت لاحق وجود ميكروب في لعاب الكلب، لا يمكن فكه إلا باستخدام التراب، وهو ما يفسر سبب غسل الإناء سبع مرات إحداهن بالتراب في حالة لُعب الكلب فيه.
لعاب الكلاب ووضوء المسلمو رد على سؤال متعلق بتأثير لعاب الكلب على الوضوء والصلاة، قال الدكتور علي جمعة إنه إذا اعتمدنا على المنظور المالكي في هذا الشأن، فإنه يمكن القول إن لعاب الكلاب لا ينقض الوضوء، وبالتالي لا يؤثر على صحة الصلاة إذا لامس الجسد أو الملابس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتي الديار الأسبق المزيد الدکتور علی جمعة
إقرأ أيضاً:
نقيب البيطريين بالجيزة: إلقاء القمامة فى الشوارع يُساعد على تفاقم ظاهرة الكلاب الضالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علاء عبدالعال، وكيل وزارة الزراعة، ونقيب الأطباء البيطريين بالجيزة، إن إلقاء القمامة فى الشوارع يُساعد على تفاقم ظاهرة الكلاب الضالة، وخلال الفترة الحالية يتعاون الطب البيطري مع المجتمع المدني في تعقيم الكلاب، وتصميم بوكسات لإيواء الكلاب بعد إجراء العمليات ومن ثم إطلاقه مرة أخرى.
وأضاف "عبدالعال"، خلال حواره مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن تطبيق قانون حيازة الحيونات الخطرة والكلاب يحتوي على مميزات كبيرة جدًا ويُعالج ظاهرة الكلاب الخطرة، وترخيص حيازة الحيوانات، مشيرًا إلى أن الحادث الأخير الذي أدى لاتهام ذراع أحد مدربي السرك كان بسبب خطأ، خلاف أن هذا الشخص يتعامل مع حيوان بري من الممكن أن يتغير سلوكه في أي وقت.
وأوضح أن التوعية والإرشاد من الأمور المهمة للطلاب والمواطنين، فالمواطن من الضروري أن يكون لديه ثقافة الرفق بالحيوان، وهذا لن يحدث إلا من خلال وزارة التربية والتعليم.