حرص الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد،  على قراءة الفاتحة على روح زعماء الوفد سعد باشا زغلول ومصطفي باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين وذلك بضريح سعد، إحياءً لذكراهم العطرة.

جاء ذلك وسط حضور كبير من اعضاء الوفد وفي حضور الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام حزب الوفد، وعدد من اعضاء الهيئة العليا وقادات الحزب من مختلف المحافظات .

وألقى الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، خطاب سياسي من أمام ضريح سعد باشا زغلول خلال الاحتفال بذكرى زعماء الوفد سعد باشا زغلول ومصطفي باشا النحاس وفؤاد سراج الدين. 

ويحتفل اليوم الأربعاء حزب الوفد بذكرى رحيل الزعماء خالدى الذكر سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين. ويلقى الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد فى هذه المناسبة خطاباً سياسياً مهماً من أمام ضريح الزعيم خالد الذكر سعد زغلول، يتناول من خلاله مختلف القضايا التى تهم الوفديين والرأى العام. كما يتناول الخطاب خطوات ترشح رئيس الحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، باعتبارها أكبر استحقاق سياسى تشهده البلاد. 

كما يتناول الخطاب ملامح المرحلة القادمة والاستعدادات للحملة الانتخابية فى جميع محافظات مصر، بالإضافة إلى ملامح البرنامج الانتخابى الذى سيتم إعلانه مع إعلان فتح باب الترشح للانتخابات.

وأعلن الدكتور ياسر الهضيبى سكرتير عام الحزب والمتحدث الرسمى باسم الوفد أن الاحتفالات ستبدأ فى الساعة الثالثة عصر غد «الأربعاء» من أمام ضريح الزعيم سعد زغلول، بعد إتمام جميع التجهيزات لاستقبال رئيس الوفد وقيادات الحزب.

ويشهد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد بعد ذلك احتفال مكتبة الوفد بمعهد الدراسات السياسية بذكرى الزعماء الثلاثة، واستعراض مجموعة متميزة لأبرز المؤلفات التى تناولت سيرة زعماء الوفد وكفاحهم ضد المستعمر البريطانى منذ عام 1918.

والزعيم فؤاد سراج الدين لقى ربه فى 9 أغسطس عام 2000 والزعيم مصطفى النحاس فى 23 أغسطس 1965، والزعيم سعد زغلول فى 23 أغسطس 1927.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوفد يقراءة الفاتحة الدكتور عبدالسند يمامة زعماء الوفد سعد باشا زغلول یمامة رئیس سراج الدین حزب الوفد سعد زغلول

إقرأ أيضاً:

الليلة الختامية للإمام زين العابدين.. أهم الأضرحة في قاهرة المعز

يعتبر ضريح الإمام زين العابدين، أحد أهم الأضرحة الإسلامية الموجودة بقاهرة المعز، ويقع فى منطقة آثار السيدة زينب التابعة لمناطق آثار جنوب العاصمة.
المسجد يرجع إلي العصر الفاطمي، وقد اندثرت عمارته القديمة بشكل كامل عدا عقد الردهة الداخلية والتي تظهر عليها كتابات تاريخية ترجع إلي سنة 549 هـــ / 1154 م، وفي عهد الوالي العثماني حسن باشا السلحدار قام بإعادة بنائه الأمير عثمان أغا مستحفظان وأنشأ به مقبرة له ...01‏/03‏/2018
وقد بني الجامع في عهد العثمانين وقام بعمارة المسجد الأمير عثمان أغا مستحفظان في عام 1863م ومر المسجد بأكثر من عملية تجديد آخرها ما قام به الملك فاروق الأول حيث جدد واجهته كاملة.

تاريخ بناءه وسعة استيعاب المصلين:
يعتبر جامع الامام زين العابدين، من أكبر المساجد والأضرحة بمصر حيث يبلغ 4600 م2 ويسع 5200 مصلى، وترجع عمارة هذا المسجد لعهد الوالى العثمانى حسن باشا طاهر السلحدار "1119 - 1121 هـ / 1707 - 1709".

مراحل تطوير عمارة المسجد:
جدده وأعاد معظم مبانيه عثمان أغا مستحفظان فى نهاية العصر العثمانى بعدما تهدم وأنشأ به مقبرة له ولحرمه وفى عام 1280 ه / 1863م فى عهد الخديوى إسماعيل قام المرحوم محمد باشا بتجديد هذا المسجد وعمل مقصورة حديدية به وفي عام 1304ه / 1886م قام عبد الواحد التازى بكسوة عتب باب القبة بالقاشاني وعام 1364 ه / 1944م قام الملك فاروق  بتجديد واجهة المسجد تجديدًا شاملا.

الوصف المعمارى للمسجد :
المسجد  له واجهة رئيسية واحدة من الناحية الشمالية الغربية تطل على شارع سيدي على زين العابدين، وهي واجهة من الحجر الفص يتوجها صف من الشرفات المصممة على هيئة الورقة النباتية الثلاثية في طرفها الغربي مدخل رئيسي  مبنى من الحجر الغائر، كما يحمل العتب الرخامي الظاهر كتابات نسخية مستحدثة، وحول هذا العتب إفريز خشبي من الزخرفة يليه منطقة مستطيلة تتضمن النص التأسيسي وهو هذا مشهد الإمام على زين العابدين بن الإمام حسين على عمر بن عبد المطلب.

محتويات ضريح القاهرة:
يحتوي المسجد الحالي على قبتين لمقامي زين العابدين وابنه زيد، وفي الحقيقة فإن زين العابدين لم يزر مصر سوى مرة واحدة فقط بصحبة عمته زينب رضي الله عنها واقام فيها لمدة عامين كان منزله موضع المسجد الحالي.
وعلى الرغم من أن القبر في البقيع إلا أن ضريح القاهرة مازال مقصد المتبركين بمقامه ومن ينسبون المسجد إليه، فيقيم ابناء الحي مولدًا لزين العابدين في كل عام في ذكرى مولده الذي يوافق الخامس من شعبان عام 38 هـ.

سمات زين العابدين :
سمي علي بزين العابدين لكثرة عبادته كما قال عنه الامام مالك، وشهد له الشافعي بأنه أفقه أهل المدينة واشتهر بالورع والطاعة والتقوى والزهد، وقد حضر علي مع ابيه الحسين "كربلاء" لكنه لم يشارك غي القتال لأصابته بالحمى. وروى الذهبي عن محمد بن إسحاق ما قاله عن زين العابدين وإحسانه : "كان ناس من أهل المدينة يعيشون ،لا يدرون من أين كان معاشهم ، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ذلك الذي كانوا يؤتون بالليل"، فكان زين العابدين يخرج يوميًا في الليل يوزع الصدقات سرا على بيوت الأرامل والمساكين دون أن يكشف عن هويته.

مقالات مشابهة

  • لتعزيز التعاون... محافظ الوادي الجديد يستقبل رئيس هيئة الإسعاف
  • دعوات لحضور جلسة محاكمة معتقلي دعم المقاومة في الأردن
  • الليلة الختامية للإمام زين العابدين.. أهم الأضرحة في قاهرة المعز
  • مقتل شيخين قبليين في إب
  • "سراج" يتابع الوضع العام ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بمدينة سوهاج
  • تعيين الدكتور محمد حلمي رئيسًا لمركز ومدينة قنا خلفًا لتمساح
  • مصرع أم وأطفالها الثلاثة في حادث تصادم بكفر الدوار
  • هل يجوز للخاطب رؤية شعر خطيبته بعد قراءة الفاتحة؟.. انتبه للحكم
  • حركة المحليات الجديدة في القليوبية.. سراج سكرتيرا عاما وماهر مساعدا
  • أسعار النحاس اليوم الجمعة 20-12-2024 في بورصة المعادن