تركيا.. مخطوطة توراة منقوشة بالذهب عمرها 1200 عام
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نجحت فرق قيادة درك منطقة أيوب سلطان في ضبط مخطوطة توراة منقوشة بالذهب على رقعة جلدية يبلغ عمرها 1200 سنة، ومئات القطع النقدية من عصر بنطس أميسوس في الحضارة اليونانية القديمة وعشرات القطعة النقدية من الحقبة البيزنطية.
وتتبعت قوات الدرك شبكتين لتهريب القطع الأثرية التاريخية، وبعد أن توصلوا إلى معلومات تفيد بأن المشتبه بهم كانوا يبحثون عن زبون لبيع القطع الأثرية التاريخية في الخارج، نفذت قوات الدرك عملية في 3 عناوين منفصلة يوم الخميس 20 شباط/فبراير.
وبينما تم احتجاز 6 مشتبه بهم أسفر التفتيش، عن ضبط مخطوطة توراة منقوشة بالذهب على الجلد بطول مترين وعرض 15 سنتيمترًا، وقطعتين من المطارق وصندوق تخزين واحد و550 قطعة نقدية تعود إلى فترة بنطس أميسوس بالحضارة اليونانية القديمة، و51 قطعة نقدية تعود إلى الفترة البيزنطية، و15 قطعة وخاتمين.
وأُحيل المشتبه بهم إلى النيابة، وبعد الإدلاء بأقوالهم واتخاذ الإجراءات القضائية بحقهم، تم إطلاق سراح المشتبه بهم الستة بشروط الخضوع للرقابة القضائية.
وعُلم أن المشتبه بهم حاولوا بيع مخطوطة التوراة بمبلغ 1.5 مليون دولار.
Tags: تركياتوراةمصادرة توراة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا توراة المشتبه بهم
إقرأ أيضاً:
صورة عمرها 98 عاما لسيارة دفع رباعي 4×4 في صحراء الجزائر
في عام 1927، قامت الكاتبة والنحاتة البريطانية كلير شيريدان، برحلة جريئة عبر الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا، متحديةً الظروف القاسية والمخاطر المحتملة.
وانطلقت شيريدان من مدينة بسكرة الجزائرية نحو ورقلة، على متن سيارة رينو مكشوفة بقوة 15 حصانًا، وبرفقتها طفلاها الصغيران.
واجهت شيريدان العديد من التحديات خلال رحلتها، من بينها عدم امتلاكها معرفة ميكانيكية أو خبرة في القيادة على الرمال، بالإضافة إلى المخاطر الأمنية التي كانت تشكلها بعض المجموعات البدوية المسلحة في تلك الفترة.
ورغم ذلك، أبدت شيريدان شجاعة وإصرارًا على تحقيق هدفها، معبرةً عن رغبتها في الابتعاد عن الطرق السياحية التقليدية والسعي نحو المغامرة.
عند إعلان شيريدان عن نيتها الانطلاق في رحلتها، قوبلت بابتسامات مشفقة من قبل العاملين في المرائب بمدينة بسكرة، الذين شككوا في إمكانية نجاحها في الوصول إلى وجهتها.
ورغم هذه الشكوك، استمرت شيريدان في مغامرتها، معتمدةً على شجاعتها وروحها المغامرة.
خلال رحلتها، واجهت تحديات عديدة، بما في ذلك التعامل مع المجموعات البدوية المسلحة والبيئة الصحراوية القاسية.
ومع ذلك، تمكنت من إكمال مغامرتها بنجاح، مسجلةً تجربتها الفريدة في مجلة "أوتوكار".
أشارت في مقالها إلى أنها ليست من هواة السفر التقليديين، وتفضل الابتعاد عن الطرق السياحية المألوفة، مما يعكس روحها المغامرة ورغبتها في استكشاف المجهول.
تبقى مغامرة كلير شيريدان في الصحراء الكبرى مثالًا حيًا على قدرة الإنسان على تحدي الصعاب والسعي نحو اكتشاف المجهول، مما يلهم الأجيال القادمة للسير على خطى الشجعان والمغامرين.