نقص الميثادون يخلق أزمةً بمراكز الإدمان
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
يشهد مركز معالجة الإدمان في تطوان احتجاجات متزايدة من قبل المرضى، بعد نفاد مخزون دواء الميثادون، المستخدم في علاج الإدمان على المواد الأفيونية، الأمر الذي أدى إلى تصاعد التوتر داخل المركز وارتفاع مستوى العدوانية تجاه العاملين فيه.
وفي ظل هذه الأزمة، لجأت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى تقليص جرعات الميثادون بشكل آلي لجميع المرضى، بمن فيهم المصابون بأمراض مزمنة، مثل فيروس نقص المناعة البشري (VIH) والتهاب الكبد والسل، ما أثار انتقادات من قبل جمعيات المجتمع المدني، التي أكدت أنها لم تُستشر في هذا القرار، مطالبة باحترام حقوق المرضى.
وفي هذا الصدد، دعت جمعية حسنونة لمساندة مستعملي المخدرات، والجمعية الوطنية للتقليص من مخاطر المخدرات، وجمعية محاربة السيدا، والائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى إيجاد حلول بديلة، تشمل استكشاف خيارات علاجية مؤقتة وتعزيز إدارة المخزون لمنع تكرار الأزمة، إلى جانب التعاون مع المنظمات الدولية لتأمين مخزون طوارئ يضمن استمرارية العلاج.
وحذرت الجمعيات من تفاقم الوضع مع شهر رمضان، حيث قد يؤدي نقص الميثادون إلى زيادة حالات الانتكاس وتدهور صحة المرضى، داعية إلى إشراك المجتمع المدني في إيجاد حلول مستدامة تحافظ على حقوق المرضى وتحمي العاملين في المراكز العلاجية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يتفقد المركز الطبي للجمعية الشرعية بقوص ويشيد بدور المجتمع المدني
تفقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، المركز الطبي التابع للجمعية الشرعية بمدينة قوص، لمتابعة سير العمل والوقوف على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وذلك في إطار تعزيز المشاركة المجتمعية بين الجهات التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني.
رافقه خلال الجولة الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، وحسين الزمقان، رئيس مركز ومدينة قوص، والدكتورة سمر عاطف، وكيل مديرية الصحة، والدكتور محمد علي الكريوني، رئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية، والدكتور شريف رشدي، نائب رئيس مجلس الإدارة.
واستمع محافظ قنا إلى شرح من رئيس مجلس إدارة الجمعية حول مكونات المركز الطبي والخدمات التي يقدمها، موضحًا أن المركز يتكون من خمسة طوابق تشمل مختلف التخصصات الطبية والإدارية، ومن بينها قسم الحضّانات المخصص لرعاية الأطفال المبتسرين، والذي يضم 25 حضّانة، و7 أجهزة تنفس صناعي، و17 جهاز تنفس لا اختراقي، و10 سرائر صفراء، و10 أجهزة فلو مستر، و10 أجهزة منظم شفط، بالإضافة إلى جهاز أشعة متنقل وجهاز قياس غازات الدم، مما يجعله أحد المراكز الطبية المتميزة في تقديم الرعاية الطبية للأطفال حديثي الولادة.
وخلال زيارته لقسم الحضّانات، أكد محافظ قنا أهمية الدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني في تنفيذ مشروعات تنموية تسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيدًا بجهود الجمعية في دعم القطاع الطبي بالمحافظة، كما اطمأن على سير العمل بالقسم، الذي يعمل على مدار الساعة بنظام الورديات، ويضم فريقًا من الأطباء المدربين والمؤهلين لتقديم الرعاية الطبية للأطفال المبتسرين.
من جانبهم، أعرب الطاقم الطبي بالمستشفى وأعضاء مجلس إدارة الجمعية عن سعادتهم بزيارة المحافظ، مشيرين إلى تأثيرها الإيجابي في دعم جهودهم لمواصلة تقديم الخدمات الطبية لأهالي المنطقة، كما أشادوا بتفاعل المحافظ واستماعه إلى مطالبهم وحرصه على متابعة المشروعات الخدمية بالمحافظة.