الأزمة الغذائية تتفاقم في غزة.. الحصول على رغيف الخبز مهمة صعبة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
الحصول على رغيف الخبز مهمة أصبحت شديدة الصعوبة في قطاع غزة، فبعد ساعات طويلة من الانتظار في طابور طويل أمام أحد المخابز القليلة العاملة في مدينة خان يونس يحصل كل فرد على ربطة خبز واحدة تكفي الأسرة ليوم واحد فقط.
جاء ذلك في تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «أزمة متفاقمة وزحام شديد.
وأشار التقرير إلى أنه وسط تشديد الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، علاوة على توقف جميع المخابز العاملة بالغاز في مدينة خان يونس عن العمل، باتت أغلب المخابز في المدينة شبه فارغة ولا تنتج كميات كافية من الخبز، ومع بزوغ كل فجر تشهد المخابز في خان يونس ازدحاما شديدا من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ وتدافعا شديدا، ما يفاقم معاناة الغزيين التي برع الاحتلال الإسرائيلي في التسبب فيها ضمن سياسة التجويع التي ينتهجها.
وأوضح التقرير أنه بالانتقال من الخبز بأفران تعمل بالوقود فقد ضنت الظروف على سكان قطاع غزة حتى بموارد الطبيعة مع غلاء أسعار الحطب، ما جعل تجهيز الخبز في المنازل أمرا مستحيلا، بالتالي أجبر السكان على الاصطفاف لساعات أمام المخابز القليلة العاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة رغيف الخبز مدينة خان يونس المساعدات الإنسانية المزيد قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
جازاغرو 2025 : 540 مؤسسة في مجال الصناعات الغذائية والتعليب والتغليف تعرض منتوجاتها
استقطب صالون جازاغرو 2025 الذي افتتح أبوابه أمس الاثنين بقصر المعارض الصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)،540 مؤسسة في قطاع الصناعات الغذائية والتعليب والتغليف تمثل 38 بلدا. 44 بالمئة منها من الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى مؤسسات آسيوية وتركية.
في هذا الصدد, صرح نبيل باي بومزراق. المدير العام لبرومو صالون-الجزائر, منظم هذا الحدث, أنه من بين العارضين, نسجل حضور 150 مؤسسة جزائرية مما يعكس الحركية المتزايدة للقطاع الوطني للصناعات الغذائية. معتبرا أن هذه المشاركة القوية “مؤشر على التطور المتسارع لهذا القطاع الاساسي في الاقتصاد الجزائري”.
وخلال ندوة صحفية, أكد السيد بومزراق على أهمية المعرض الذي يجمع مصنعي التجهيزات ومنتجي النكهات و المكونات و المنتجات الغذائية و الفاعلين في قطاع التعليب والتغليف.
كما أشار المتدخل إلى أن قطاع الصناعات الغذائية أصبح “محركا رئيسيا للاقتصاد الوطني”, مضيفا أن وفرة الإنتاج الفلاحي منحت، خلال السنوات الأخيرة، فرصا جديدة للمصنعين سيما المتخصصين في تحويل الفواكه و الخضر.
في نفس السياق, أبرز السيد بومزراق أهمية الابتكار في مجال التعليب و التغليف و التوضيب, داعيا المواهب الشابة و حاملي المشاريع إلى زيارة المعرض من أجل استكشاف حلول صناعية مطابقة للمعايير الدولية.
من جهتها, أكدت السيدة شانتال دي لاموت, مسؤولة ب”كوم اكسبوزوم”, الشريك في تنظيم هذا الحدث, على أهمية الندوات المنظمة على هامش الصالون.
كما أوضحت قائلة : “سنتطرق إلى مواضيع مهمة على غرار استصلاح الأراضي الفلاحية في الجزائر التي من شأنها تحسين استغلال الموارد المحلية و تقليص التبعية للاستيراد”, مبرزة جودة المنتجات الفلاحية المحلية.
ومن بين العارضين الوطنيين. اثارت العديد من العلامات التجارية اهتمام الزوار و كذا المؤسسات المصدرة نحو الخارج خصوصا نحو البلدان الأوروبية و الإفريقية.
ويعد صالون جازاغرو, الذي من المنتظر أن يجذب 23000 زائر.حسب المنظمين, حدثا رئيسيا لقطاع الصناعات الغذائية كونه يوفر إطارا مناسبا للتبادل التجاري و الابتكار الصناعي.