دولة عربية هجرها نصف مهندسيها.. 20 مغادرًا يوميًا
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
كشفت بيانات حكومية أن نصف المهندسين المسجلين في تونس غادروا البلاد، ما يعكس تفاقم هجرة الكوادر.
وبحسب أرقام ذكرها عميد المهندسين التونسيين، كمال سحنون، فإن 39 ألف مهندس من بين 90 ألفًا مسجلين في عمادة المهندسين غادروا بالفعل تونس.
ويبلغ العدد الإجمالي لخريجي الهندسة من الجامعات التونسية أكثر من 8 آلاف سنويًا، بينما يبلغ معدل المغادرين يوميًا حوالي 20 مهندسًا، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وحذر عميد المهندسين من استمرار نزيف الهجرة وإهدار الإمكانيات البشرية والمادية للدولة، حيث تقدر تكاليف تكوين المهندسين سنويًا في تونس بنحو 650 مليون دينار "حوالي 215 مليون دولار".
والمهندسون هم من بين آلاف الكوادر الجامعية التي تغادر تونس سنويًا ومن بينهم العاملون بقطاعات الطب والهندسة الرقمية والباحثين، بسبب ضعف الأجور وتداعي البنية التحتية وظروف العمل أو البطالة القسرية.
ويقدر المرصد الوطني التونسي للهجرة عدد المغادرين سنويًا ضمن الهجرة المنظمة، بأكثر من 35 ألفًا سنويًا، وتمثل دول الاتحاد الأوروبي ودول الخليج وكندا وجهات رئيسية للمغادرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تونس المهندسين الجامعات التونسية المزيد سنوی ا
إقرأ أيضاً:
مقتل مهندس داخل السجن يثير غضبًا واسعًا في العراق .. صور
بغداد
اجتاحت موجة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي في العراق عقب وفاة شاب داخل أحد السجون في العاصمة بغداد، بعد أيام من دخوله في غيبوبة نتيجة تعرضه للاعتداء،
وذكرت وزارة الداخلية العراقية في بيان لها أن الشاب، والذي يعمل مهندسًا تم توقيفه خلال الأسبوع الماضي على خلفية مشاجرة، وأودع في أحد مراكز الاحتجاز ببغداد، حيث تعرض لاحقًا لاعتداء من قبل عدد من النزلاء.
إلا أن مقطع فيديو انتشر بعد البيان الرسمي زاد من تعقيد القضية، حيث أظهر الشاب داخل زنزانة وهو يتعرض للضرب على يد شخص يرتدي ملابس مدنية، مما فتح باب التساؤلات مجددًا حول هوية المعتدين ودور أفراد الأمن في الواقعة.
ومن جانبها، زارت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي الشاب قبل وفاته في وحدة العناية المركزة بمستشفى الكرخ، وأكدت النائبة نيسان الزاير أن المؤشرات الأولية تعكس تواطؤًا واضحًا من بعض الضباط لإلحاق الأذى به.
وطالبت الزاير مجلس النواب باستدعاء وزير الداخلية وقائد شرطة بغداد الكرخ لمساءلتهما حول الانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها المحتجزون، مؤكدة أن ما حدث ليس حادثًا معزولًا.
وشهدت بغداد مراسم تشييع الشاب في أحد أحيائها وسط مشاركة واسعة من الأهالي، فيما نعت نقابة المهندسين العراقية الراحل، وتصاعدت الدعوات الشعبية للمحاسبة الفورية لكل من تورط في هذه الحادثة المؤلمة.