وزير الخارجية يؤكد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان تنفيذ خطة إعمار غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية اتصالا هاتفيا بالممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة للاتحاد الأوروبي.
وأطلع عبد العاطي، المسؤولة الأوروبية على مخرجات القمة العربية غير العادية وخاصة ما يتعلق بالخطة العربية لإعمار غزة، مؤكدًا على أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان تنفيذ خطة إعمار قطاع غزة.
وأوضح، أن المكالمة شهدت تناول التحركات الخاصة باستضافة مصر مؤتمرًا لإعادة الإعمار في غزة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، معربًا عن التطلع لمواصلة الاتحاد الأوروبى في تقديم الدعم الإنساني اللازم لمواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية قطاع غزة إعمار غزة مصر الحكومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مصر تدعو لتكثيف الجهود الدولية لتنفيذ خطة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، اليوم الإثنين، على أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان تنفيذ الخطة العربية للتعافي المبكر، وإعادة إعمار وتنمية قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين عبدالعاطي وكايا كالاس، الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، لمناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفق المتحدث باسم الخارجية المصرية.
وأطلع عبدالعاطي المسؤولة الأوروبية على مخرجات القمة العربية غير العادية، التي عقدت مؤخراً، وخاصة ما يتعلق بالخطة العربية للتعافي المبكر، وإعادة إعمار وتنمية غزة، والتي نالت تأييد الدول العربية والإسلامية، ورحب في هذا الصدد بالبيان الذي أصدرته الممثلة العليا الداعم للخطة.
وتناول الوزير المصري التحركات الخاصة باستضافة مصر مؤتمر لإعادة الإعمار في غزة، بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، معرباً عن التطلع لمواصلة الاتحاد الأوروبي في تقديم الدعم الإنساني اللازم لمواجهة الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع.
كما شدد على أهمية تنفيذ كافة مراحل اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة من جميع أطرافه، مؤكداً ضرورة إيجاد أفق سياسي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، خاصة وأن حل الدولتين يظل المسار الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
وأضاف المتحدث أن الاتصال شهد تبادل وجهات النظر بشأن التطورات في سوريا، حيث أكد عبدالعاطي على موقف مصر الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، خاصة في ضوء المواجهات التي شهدتها بعض المحافظات السورية مؤخراً، موضحاً ضرورة أن تشمل العملية السياسية الانتقالية كافة أطياف الشعب السوري دون إقصاء، لتصبح سوريا مصدراً للاستقرار في المنطقة، وتتجاوز تلك المرحلة الانتقالية الدقيقة.