“الروبوت الأكثر تقدما” يثير القلق بإجابته حول مستقبل وظائف البشر!
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
إنجلترا – رأثار “الروبوت الأكثر تقدما في العالم”، “أميكا”، مخاوف جديدة بشأن احتمال استبدال البشر بأدوات الذكاء الاصطناعي في أماكن العمل، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر الجوال العالمي (MWC).
وخلال مقابلة مع MailOnline، طُرح على “أميكا” سؤال مباشر: “هل ستأخذ الروبوتات جميع وظائفنا؟” فجاء رد الروبوت (الأنثى) بطريقة تثير القلق: “لا أعرف، ما مدى مهارتك في وظيفتك؟.
وعند سؤاله عما إذا كانت الروبوتات ستسيطر على العالم، أجاب “أميكا” برد غير حاسم: “هذا سؤال مثير للاهتمام، لكنه ليس مثيرا للاهتمام بالنسبة لي للإجابة عليه”.
وطوّر “أميكا” بواسطة شركة Engineered Arts البريطانية، التي تصفه بأنه “الروبوت الشبيه بالبشر الأكثر تقدما في العالم”، ويعد منصة تفاعلية بين الإنسان والآلة.
ويتميز الروبوت بقدرته على محاكاة تعابير الوجه البشرية بفضل ميكروفونات وكاميرات مثبتة على العين، بالإضافة إلى كاميرا على الصدر وبرنامج للتعرف على الوجه.
وخلال المؤتمر، زُوّد “أميكا” بملابس أنيقة مكونة من فستان أسود وسترة حمراء وحذاء رياضي أبيض، وذلك بفضل تجهيزات قامت بها شركة “اتصالات” (Etisalat)، التي تتخذ من دبي مقرا لها.
ويعد “أميكا” أول روبوت يتحدث في مجلس اللوردات البريطاني، حيث صُمم للتفاعل مع البشر عبر الكلام وتعبيرات الوجه المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ورغم التطور الكبير في تصميمه، فإن “أميكا” لا يستطيع المشي حاليا، لكن الشركة المطورة تعمل على تطوير نسخة أكثر تقدما بقدرات حركية تجعله أقرب إلى البشر.
وصرحت Engineered Arts: “هناك العديد من العقبات التي يجب تجاوزها قبل أن يتمكن “أميكا” من المشي. المشي يمثل تحديا كبيرا للروبوتات، ورغم بحثنا في هذا المجال، لم نصنع بعد روبوتا قادرا على المشي بالكامل”.
ورغم عدم الإفصاح عن تكلفة تصنيع “أميكا”، فإنه متاح للإيجار للفعاليات والمعارض، ما يعكس مدى الاهتمام المتزايد بهذه التكنولوجيا.
وبالطبع، يثير الروبوت “أميكا” تساؤلات جوهرية حول مستقبل الوظائف البشرية في ظل تسارع الأتمتة. ووفقا لدراسة نشرت العام الماضي، فإن العديد من الوظائف، حتى تلك التي تتطلب تدريبا مكثفا ومؤهلات متخصصة، معرضة لخطر الاستبدال بالروبوتات، مثل: فني القلب والأوعية الدموية ومهندس الصوت وفني الطب النووي وأخصائي تقويم الأسنان وأخصائي الأشعة.
لكن المفاجأة أن بعض الوظائف التي تعتمد على الجهد البدني تظل أقل تأثرا بالأتمتة، وتشمل: مشغل الحفارات ومشرف مناولة شحنات الطائرات ومدير الخدمات الإدارية وقاطع الصخور في المحاجر.
المصدر: ديلي ميل
Previous الروبوت العنكبوت.. ابتكار ثوري يغزل هيكله عند الطلب Next تفسير علمي لمعجزة شق البحر الأحمر أمام النبي موسى Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأکثر تقدما
إقرأ أيضاً:
“9 مليارات ليرة وسيناريو خطير!”.. التفاصيل الكاملة للضربة الأمنية التركية التي أوقعت عصابة بالكامل
نفذت فرق مكافحة الجرائم الإلكترونية التركية عملية أمنية واسعة النطاق استهدفت شبكة للرهان غير القانوني والاحتيال، شملت 23 ولاية تركية انطلاقاً من طرابزون، حيث تم توقيف 82 مشتبهاً بهم، بينهم 25 شخصاً في طرابزون، واقتيادهم إلى الحجز.
ووفقاً للمصادر الأمنية، شنت فرق مكافحة الجرائم الإلكترونية العملية المتزامنة في كل من إسطنبول، مرسين، ريزه، أضنة، أنقرة، يوزغات، دنيزلي، ديار بكر، موغلا، غازي عنتاب، هاتاي، كوجالي، أماسيا، أنطاليا، باليكسير، بيليجيك، جوروم، أرضروم، سامسون، كهرمان مرعش، كيرككاله وفان، إلى جانب طرابزون، مستهدفة الشبكة التي تمتهن تنظيم أنشطة الرهان غير القانوني وعمليات الاحتيال.
اقرأ أيضاأسعار الذهب اليوم الإثنين، 14 أبريل/نيسان 2025
الإثنين 14 أبريل 2025كانوا تحت المراقبة منذ عام
وأوضحت التحقيقات أن الفرق الأمنية كانت تراقب هذه الشبكة منذ نحو عام عبر تعقب ميداني وتقني دقيق، وقد تم الكشف عن حركة مالية تُقدر بـ 9 مليارات ليرة تركية عبر الحسابات البنكية الخاصة بالمشتبه بهم، والتي استُخدمت في عمليات الرهان غير المشروع والاحتيال المنظم.