قرأت عليه سورة “يس”.. شمس البارودي: أصيبت بصدمة لوفاة ابني وزوجي
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تحدثت الفنانة المعتزلة شمس البارودي، عن رحيل زوجها الفنان حسن يوسف في أيامه الأخيرة، قائلة أنه لم يستطيع فراقها عندما عندما كانت تذكره بأنها سوف ترحل قبله، موضحة أنها رآت في المنام هي التي توفيت قبله وكان يُغسل جثمانها بنفسه وذلك منذ 20 عاماً.
وودخلت شمس البارودي، في نوبة بكاء شديدة خلال مداخلة هاتفية في برنامج "إحنا لبعض" مع الإعلامية نهال طايل عبر فضائية صدى البلد، قائلة: "دايماً لما بشوف الرؤية بلاقيها بتتحقق وحكيلته اللي شوفته، لكن بعدها لقيت أن هو اللي مات وقبله سبقه عبدالله ابني، وبطلت أدخل المطبخ دلوقتي مش قادرة، وعلى أيام حسن الله يرحمه كنا بنعمل عزومة في رمضان عندنا في البيت وعبد الله كان بيحب كده وطول الوقت أخوات حسن الأولاد والبنات كانوا بيبقوا عندنا في الشهر الكريم".
وأشارت شمس البارودي، إلى أنها كانت تشاهد مسلسلاً واحد في رمضان برفقة حسن يوسف قبل رحيله، وابنها عمر يعشق التمثيل مثل والده، ولم أكن أتوقع أن أكون في تلك الحالة وحسن يوسف رحمة الله عليه دائماً كان يقلل من عصبيتي وحالياً أصبر الآخرون من خلال القراءات والتعاليم الدينية.
واختتمت شمس البارودي، أنها لم تتصور بأنها تصاب بصدمة كبيرة بعد وفاة ابنها عبد الله ثم زوجها حسن يوسف، وفعلت كل ما يرضي الله وابني وهو في دار الحق، ثم حدثت نفس الحكاية مع زوجي وأنا من قرآت عليه سورة "يس"، عليه وهو في اللحظات الآخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شمس البارودي حسن يوسف الفنان حسن يوسف نهال طايل الفنانة شمس البارودي المزيد شمس البارودی حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
شمس البارودي تكشف بداية قصة الحب مع حسن يوسف
كشفت الفنانة المعتزلة شمس البارودي، عن أول هدية قدمها لها زوجها الفنان الراحل حسن يوسف في بداية قصة حبهما، إذ تعود إلى عام 1971.
نشرت شمس البارودي، عبر حسابها الخاص بموقع "فيس بوك"، صورة للهدية الأولى التي أهداها لها حسن يوسف، إلى جانب صورة من لحظة كتب كتابهما، قائلةً: "حبيبي، أتذكر اليوم أول هدية أهديتها لي في عام 1971، عندما كنت تحاول أن تبث لي مشاعرك، بينما كنت أصدك وأهرب منك، فلم أكن مستعدة حينها لأي ارتباط عاطفي".
وأضافت: "كنت أطلب من الإنتاج الإسراع في إنهاء مشاهدنا، حتى لا أستمع لكلماتك، التي كانت تدغدغ مشاعري".
تواصل شمس رواية القصة قائلة: "في أحد الأيام، اختفيت فجأة، وقيل لي إنك سافرت إلى لبنان، فشعرت وكأنني تحررت من محاصرتك، لكنك عدت في اليوم التالي وأهديتني تمثالاً صغيراً، كإعلان صادق عن مشاعرك تجاهي".
وحول احتفاظها بالهدية، تقول شمس البارودي: "ما زلت أراها أمامي، وأتذكر كلماته عندما قال هذه الهدية جعلتك تصدقين مشاعري، بعدما فشلت كل كلماتي في ذلك، واليوم أكمل عدة فراقك لي 4 أشهر وعشرة أيام، فكيف سأقضي بقية عمري بدونك يا توأم روحي؟ لا يعينني إلا القرآن الكريم ليمنحني القوة، حتى ألقاك في الآخرة".