تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الفنانة المعتزلة شمس البارودي، إنها ترفض الظهور في البرامج التلفزيونية كونها تحب الخصوصية، ولكن مداخلتها اليوم في برنامج "تفاصيل"، بسبب آخر مكالمة كانت للفنان الراحل حسن يوسف في ذلك البرنامج، موضحة أنه لم يكن زوجها فقط؛ بل هو بمثابة ابنها وشقيقها ووالدها وعائلتها بأكملها.

وتابعت شمس البارودي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "إحنا لبعض" مع الإعلامية نهال طايل عبر فضائية صدى البلد، قائلة :"حسن يوسف مكانش زوجي وبس هو أبويا وابني وعيلتي كلها، أنا عيشت معاه الله يرحمه أكتر ما عيشت في بيت أبويا وأمي، وكنا عيله مترابطة جدا وكان بيحب عيلتي جدا، وهو كان الابن السابع لأبوه وأمه، وانا نفس الحكاية والسنين اللي عشناها كانت جميلة جداً".

وأشارت شمس البارودي، إلى أن الراحل حسن يوسف كان يوصيها دائماً بأن تحافظ على الأسرة وهو مرتبط بمنزله للغاية ويقضي وقتاً كثيراً مع أبنائه  وكان يحزن في بعض الأوقات لو حاول أحد ان يبتعد حيث طلب بألا يتركه أحد في أيامه الأخيرة، مردفة أن عدتها انقضت أمس الأحد بعد وفاته.

واختتمت شمس البارودي، حديثها قائلة "بعد وفاة ابننا عبد الله مكانش حسن الله يرحمه عاوز حد يسيبه أو يفترق عنه.. ولما كنت بقعد معاه كان بيمسك أيدي ويضمها ويغط عليها أوي وكأن مش عاوز حد يمشي، لكني كنت بقوله أنا هروح عند ربنا قبلك لأني مش هستحمل اعيش من غيرك".

https://www.facebook.com/share/v/19D3LNeNdL/

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفنانة المعتزلة شمس البارودي شمس البارودی حسن یوسف

إقرأ أيضاً:

بعد تعنُّت إسرائيل.. كيف عاش اليهودي يوسف طرّاب ينكرها ومات لبنانيًا عربيًا

بعد ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء أمس “الأربعاء”، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمهل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسبوعين إلى ثلاثة لإنهاء الحرب في غزة؛ ليسعى الأخير بشتى الطرق من أجل فرض مزيد السيطرة على حكومته وعلى الإسرائيليين الذين باتت قطاعات منهم ترفض المزيد من العدوان عل قطاع غزة، تبدو على صفحات التاريخ المعاصر واليومي أحداث تفيد بأنّ المسألة لدى إسرائيل ليست وطن يحتلونه بقد ما هو مخطط لآباءهم الذين باتوا يرتبون له من قديم، فوفاة الصحفي الناقد يوسف طرّاب

لم يكن يضع إيمانه الديني حاجزًا بينه وبين عروبته، ولم تكن اليهودية بالنسبة له جواز مرور إلى هوية دخيلة أو تبعية لدولة احتلال. كان إنسانًا قبل كل شيء، مثقفًا قبل كل عنوان، وعربيًا قبل كل انتماء ديني. يوسف طراوب، آخر اليهود اللبنانيين، عاش حياته ينكر "إسرائيل" ويرفع رأسه بلبنان وعروبته حتى لحظة الرحيل. لم يهادن الجحود، ولم يبدل الأرض بالأوهام، بل عاش ومات شاكرًا لانتمائه، مدافعًا عن فلسطين، مخلصًا لبيروت التي أحبته كما أحبها.

مولد في بيروت.. وطفولة في مدينة بلا تمييز


ولد يوسف طراب في العاصمة اللبنانية بيروت، المدينة التي احتضنت تنوعًا فريدًا وعايشت فيها الأديان أوقاتًا لم تفرق فيها بين يهودي أو مسلم أو مسيحي. وصف بيروت بأنها كانت "مدينة تجمع الجميع دون تفرقة أو تصنيف". هناك ترعرع وسط مجتمع لبناني متعدد، آمن أن التعددية ثراء لا تهديد، وأن الأرض التي تحتضن الجميع لا يمكن أن تفرّق بينهم.

مقالات من زمن الثورة.. وبداية الحكاية في فرنسا


بدأت مسيرته الصحفية من باريس، حيث كتب أول مقال فني في صحيفة "لوريان"، عن معرض لم يحضره أحد بسبب أحداث ثورة مايو 1968. عاد بعدها إلى لبنان، محمّلًا بشهادات في الفلسفة وعلم الاجتماع والاقتصاد، إلى جانب شغفه العميق بالفن والمسرح، ومهاراته اللغوية والثقافية المتعددة.

الناقد الذي دوّن الفن اللبناني لعقود

برع يوسف طراب كناقد فني في صحيفة "لوريان لو جور"، التي تحوّلت إلى منبره الثقافي لأكثر من ثلاثة عقود. دوّن تاريخ الفن التشكيلي اللبناني، ورافق تحولات المشهد البصري من سبعينيات القرن الماضي وحتى مطلع الألفية، مشرفًا على افتتاح المعارض وكتابة مقدمات الكتب الفنية، ومؤسسًا لجمعية نقاد الفنون الجميلة مع نخبة من المثقفين اللبنانيين.

رفض إسرائيل.. وفخر بالهوية اللبنانية
 

رغم أصوله اليهودية، كان يوسف طراب صريحًا في موقفه: "لم أعترف يومًا بإسرائيل، وأنا فخور بأنني لبناني وعربي". حملت مواقفه جذورًا متينة من تربية عائلية وطنية، إذ كان حفيدًا لأحد أبرز حاخامات بيروت الذي ظل رافضًا لمغادرة لبنان ومدافعًا بشدة عن القضية الفلسطينية. ولم يكن طراوب يومًا من أولئك الذين يبحثون عن النجاة في الولاء للغريب، بل آمن أن أرضه الأولى والأخيرة هي لبنان، وأن الظلم لا دين له.

بيروت في ذاكرته.. والفن ملاذه

خلال الحرب الأهلية، عاش في منطقة الحمرا، ثم أجبرته الظروف الأمنية على الانتقال إلى جونيه، لكنه بقي متعلقًا ببيروت التي وصفها بأنها "ملتقى أفكار وأرواح قبل أن تُقسّمها السياسة والميليشيات". عاد إلى لبنان بعد تجربة قصيرة في فرنسا "لأنه لا يستطيع العيش دون شمس لبنان وطبيعته".

نهاية الرحلة.. وإرث خالد

توقف "طراب" عن الكتابة عام 2004، لكنه لم يتوقف عن الشغف، ظل حاضرًا في المشهد الثقافي حتى آخر معرض فني أشرف عليه عام 2009 مع صالح بركات، ساعيًا لاستعادة الهيبة لسوق الفنون التشكيلية في لبنان. لم يكن انشغاله بالفنون البصرية مجرّد هواية، بل مسيرة ووعي ومرآة لروحه التي آمنت بالجمال في كل شيء.

وداع المثقف العربي.. لا آخر اليهود

رحل يوسف طراب، ولم يرحل أثره. نعت جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت رحيله بقولها: "كان طراوب ضميرًا فنيًا وثقافيًا لهذا الوطن، ساهم في صناعة الحداثة، وأبقى بيروت مدينة للإبداع رغم كل العواصف".

لم يكن مجرد "آخر يهودي لبناني"، بل كان أول المُخلصين لفكرة أن الانتماء لا تصنعه العقائد، بل الأرض، والصدق، والنضال من أجل الحق، وصفعة بمذاق نادر على وجه الكيان المُحتل. 

مقالات مشابهة

  • عاوز 2000 جنيه سلف.. العوضي يرد على شاب طالبه بمبلغ مالي
  • بعد تعنُّت إسرائيل.. كيف عاش اليهودي يوسف طرّاب ينكرها ومات لبنانيًا عربيًا
  • الفرصة الأخيرة.. منتخب الناشئين يواجه اليوم كوريا
  • بالصور ..اتصالات الجزائر تكرم البروفيسور يوسف منتالشتة
  • فارس النور طلع عاوز يعتذر لحميدتي لأنه صادق ولم يؤمن الناس بكراماته ومعجزاته
  • مصر.. سجال اشتعل بين وسيم يوسف وأمير سعودي بعد تدوينة عن البلد
  • حنان يوسف تفاجئ نجلها أحمد عصام على الهواء: اتخضيت من تمثيله
  • كان عاوز يهرب من الحَرّ.. مصرع طالب غرقا في نهر النيل بقنا
  • لذا لزم التنويه: عن المعركة الأخيرة (3-8)
  • الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف يجيب حول : فقد الممتلكات