الهلال الأحمر السوري يؤكد استمرار تقديم خدماته في اللاذقية وطرطوس وحماة
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
أكدت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري استمرارها في تقديم خدماتها بمحافظات اللاذقية وطرطوس وحماة، عبر الاستجابة الطارئة التي أطلقتها في السادس من الشهر الجاري على خلفية الأحداث الأخيرة.
وأوضحت المنظمة في بيان نشرته عبر صفحتها على الفيسبوك اليوم، أن هناك 25 فريقاً متخصصاً يعمل على الأرض يضم 100 متطوع من محافظات طرطوس واللاذقية وحماة وإدلب وحمص، إضافة للمركز الرئيسي، و25 آلية بينها سيارات إسعاف وبرادات وغيرها.
وأشار رئيس المنظمة الدكتور حازم بقلة خلال البيان إلى أن أولويات الخدمات كانت الإسعاف، رغم عدم قدرة المسعفين على الوصول إلى المصابين ببعض الحالات لأمور تتعلق بسلامتهم، مشيراً إلى أن الخدمات تضمنت إدارة الجثامين لضمان حفظها بكرامة والتعرف عليها وتسليمها لعائلاتها، وخدمات داعمة لتخفيف معاناة المتضررين، وتقييم أوضاع العائلات التي اضطرت للنزوح ورصد احتياجاتها لتلبيتها، ومساندة المجتمعات المضيفة عبر تقديم مساعدة طبية من خلال عيادات متنقلة.
وبين الدكتور بقلة أن المنظمة ساعدت في تأمين وصول فريق فنيين إلى محطات المياه في اللاذقية، لضمان استمرار تشغيلها وضخ المياه للمنازل، مع توزيع عبوات مياه للعائلات بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتوفير الدعم لبعض المشافي بمستهلكات ومواد طبية لتتمكن من الاستجابة للمصابين.
ووفق البيان تعمل المنظمة بالتنسيق مع السلطات المحلية، التزاماً بالتفويض الممنوح لها ودورها المساعد في المجال الإنساني، من خلال وجودها ضمن لجان تضم ممثلين عن المحافظة والمجتمع المحلي والجهات المعنية.
ودعت المنظمة الجميع إلى توفير وضمان سلامة العاملين الإنسانيين وعدم تعريض حياتهم للخطر، من أجل ضمان استمرار الاستجابة والوصول المتضررين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حالة من الهدوء وعودة العمل بالمؤسسات الحكومية في اللاذقية وطرطوس
أفاد خليل هملو، مراسل "القاهرة الإخبارية"، بأن وزارة الدفاع السورية اتخذت إجراءات لتأمين محافظتي اللاذقية وطرطوس، عقب التوترات الدامية التي شهدتها تلك المناطق خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع وصول وفد من الأمم المتحدة.
وأضاف أن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبدالغني، أعلن عن استكمال المرحلة الأولى من العملية العسكرية في اللاذقية وطرطوس، مشيرًا إلى أن الأوضاع باتت أكثر استقرارًا، وعادت المؤسسات الحكومية إلى العمل بشكل كامل.
كما أشار إلى أن الرئاسة السورية قررت تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري، على أن تقدم تقريرها إلى الرئاسة في غضون 30 يومًا.