بغداد اليوم -  بغداد

كشف مصدر حكومي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن لقاء مرتقب بين وفد كردي ووزيرة المالية الاتحادية لمناقشة المشاكل العالقة.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، أن "وفدا فنيا كرديا من وزارة المالية والاقتصاد في الإقليم وصل يوم أمس إلى بغداد ليسلم اليوم وزيرة المالية الاتحادية طيف سامي مسودة فيها جميع المشاكل العالقة بين الطرفين".

وأضاف أن "المسودة تتضمن وعدا بتسليم المعلومات الخاصة باليومتري، والحسابات البنكية التي طلبتها وزيرة المالية طيف سامي، وأيضا إيداع العائدات غير النفطية، خلال شهر واحد، وتسليم المعلومات الكاملة للموظفين".

من جهته، أكد عضو اللجنة المالية النيابية سوران عمر، لـ"بغداد اليوم"، أن "وزيرة المالية طيف سامي طالبت في 17 شباط الماضي من وزارة المالية في حكومة الإقليم رقم حساب الموظفين و إيرادات غير النفطية و النفطية".

وبين النائب ان "إقليم كردستان حتى الآن، لم يلتزم بتسليم الايرادات والحسابات البنكية للموظفين".

هذا وكشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، أمس الأحد، عن وجود جهات سياسية تعرقل صرف رواتب موظفي الإقليم، فيما اكد انها تفعل ذلك من اجل تحقيق مصالها السياسية والانتخابية.

وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "إقليم كردستان تفاعل مع مطالب وزيرة المالية الاتحادية ونفذ كل شروطها وما طلبته من الإقليم بخصوص إرسال القوائم، والمعلومات، والإيرادات، وفي كل مرة تضع عراقيل أخرى، لتأخير صرف رواتب الموظفين".

وأضاف أن "الإقليم يقدر مواقف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومساعيه لحل الأزمة، ولكن بنفس الوقت هو أعلى سلطة في الحكومة، ويجب عليه أن يتخذ قرارات حاسمة، لصرف رواتب الموظفين دون تأخير وفقا لقرار المحكمة الاتحادية".

وأشار سلام إلى أنه "بات من الواضح أن هناك جهات سياسية تقف خلف قضية عرقلة صرف رواتب الموظفين، وتحاول في كل شهر وضع شروط جديدة من قبل الوزيرة، لمصالح سياسية وانتخابية".

وبين أنه "لا أتوقع أن يحصل خلاف بين رئيس الوزراء ووزيرة المالية، ولكن ما ننتظره من السوداني أن تكون مواقفه أقوى ويحسم قضية الرواتب بنفسه".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المالیة الاتحادیة وزیرة المالیة بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

الناشئون الأجندة المفقودة

 

أصبحت الأندية في بلادنا تعتمد على اللاعب الجاهز الذي تشتريه ظناً منها أن هذا اللاعب يكون جاهزاً لتحقيق البطولات والإنجازات بتكلفة أقل لأن الأندية تظن أن تجهيز اللاعب منذ الصغر حتى يصل إلى الفريق الأول يكلف خزينة النادي.

ومن الملاحظ أن هناك أندية كبيرة كانت تعتبر مصنعاً للنجوم وترفد المنتخبات المختلفة بالنجوم أصبحت الآن تعتمد على اللاعب الجاهز الذي يأتيها دون عناء يذكر وما عليها سوى أن تعلن عن رغبتها لأي سمسار من سماسرة جلب اللاعبين حتى يقدم لها ما تبحث عنه وبالأسعار التي تريد وحتى أولئك اللاعبين الأجانب جلهم من الدرجة الخامسة لأن اللاعب الذي يأتي إلى اليمن يكون من الذين تركتهم الأندية في الدول الأخرى، فنحن بلد يحتضن البضاعة السيئة في كل شيء حتى الرياضة لأننا نبحث أيضاً عن الرخص وبالتالي لن يأتي لنا إلا من كانت قيمته منخفضة جداً.

ألا نعي أننا بهذا نقضي على الرياضة في بلدنا من خلال اعتمادنا على اللاعب الجاهز ونتغاضى عن اللاعب المحلي الذي تركناه وأهملناه فلا يوجد لدينا قطاعات للناشئين في الأندية ولا بطولات محلية لهم ولا يجدون أين يمارسون رياضتهم فالملاعب مقتصرة على الكبار الجاهزين بينما الناشئون في الشوارع وفي مقايل القات؟؟.

ونتساءل: هل لدى أي من أنديتنا مراكز أو مدارس لرعاية الناشئين وتهيئتهم لتكون رافداً للأندية والمنتخبات الوطنية التي انخفض مستواها كثيراً بل وتدهورت كما اننا أصبحنا لا نملك أي منتخبات للفئات العمرية إلا فيما ندر بمعنى أنه يتم تجميع لاعبيها بشكل عجيب وغريب إذا كانت هناك أي مشاركة ملزمة فقط.

لا نريد أن نقول أن على الأندية أو الاتحادات أو وزارة الرياضة أن تقوم بإنشاء أكاديميات متخصصة للناشئين كما هو الحال في معظم الدول بل نطالب بإنشاء مدارس صغيرة أو قطاعات للناشئين وتنظيم بطولات منتظمة للفئات العمرية المختلفة وتشجيع الرياضة المدرسية وإقامة بطولات للأحياء الشعبية واعتقد أن الأندية والاتحادات ستستفيد من خلال مخرجات هذه المدارس والقطاعات والبطولات.

ولو أن مسئولي الرياضة في اليمن نظروا إلى تجارب الدول والأندية في العالم لعرفوا كيف يتم بناء اللاعب والاستفادة من المدارس والأكاديميات التي تنفق عليها مبالغ معينة تعود عليها أضعافاً مضاعفة لكننا لا نفهم أو لا نريد الفهم وبالتالي فرياضتنا ستظل محلك سر بل إلى الخلف بينما العالم يقطع أشواطاً كبيرة.

وهذه دعوة للوزارة والاتحادات والأندية الرياضية أن تناقش هذا الموضوع وتبحث في تجارب من سبقونا في هذا الجانب لوضع خطة أو مشروع متكامل لإنشاء مدارس أو مراكز لرعاية الناشئين لتأهيلهم وصقل مواهبهم والاستفادة منهم في تطوير الرياضة في اليمن فهل من مجيب؟ أم أننا سنظل نعمل أذن من طين وأخرى من عجين وكأن الأمر يعني بلداناً ودولاً أخرى ويظل الناشئ في اليمن هو الأجندة المفقودة؟؟؟.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. سرقة مرتبات الموظفين من خزينة نادي الزمالك وتعطل كاميرات المراقبة يزيد الأزمة
  • علاء فاروق يبحث مع وزيرة المالية الكويتية زيادة فرص الاستثمار في مصر
  • وظائف خالية اليوم الأربعاء.. رواتب تصل لـ2000 درهم
  • عاجل. وزارة المالية الصينية: فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 84% على السلع الأمريكية
  • جبريل ابراهيم يلتقي نورة الفصام وزيرة المالية الكويتية .. “شراكات استراتيجية”
  • مستشهدة بازمات سابقة.. النفط النيابية تبين مصير رواتب الموظفين
  • المالية تعلن صرف رواتب الموظفين عن شهر 2/2025 اليوم الثلاثاء
  • الناشئون الأجندة المفقودة
  • اسعار النفط تربك موازنة العراق.. رواتب الموظفين "مؤمنة" ولكن!
  • صراع الظلال في الإقليم.. الأمن يقسّم بين أربيل والسليمانية والديمقراطي يتمسك بمفاتيح الداخلية- عاجل