فرنسا تنفي تقدمها بطلب من الجزائر باستخدام أجوائها لضرب النيجر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الثورة نت/
نفت فرنسا تقدمها بطلب من الجزائر باستخدام أجوائها لضرب النيجر، بعد انباء عن رفض الحكومة الجزائرية لهذا الطلب بوضوح وصرامة .
وقال قائد أركان الجيش الفرنسي تييري بوركار في تصريحات صحفية، إن “فرنسا لم تطلب استخدام الأجواء الجزائرية في عملية عسكرية بالنيجر”، دون الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.
وكانت الإذاعة الجزائرية الحكومية نقلت عن مصادر وصفتها بالمؤكدة والموثوقة، قولها أن “الجزائر رفضت طلبا فرنسيا لعبور أجوائها للتدخل عسكريا في النيجر، وردها كان صارماً وواضحاً”.
وأعلن في النيجر في 27 يوليو الماضي، عن عزل رئيس البلاد محمد بازوم وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
وكانت النيجر احدى مستعمرات فرنسا سابقاً، ظلت واحدة من آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل، وتمتلك البلاد احتياطيات غنية من اليورانيوم التي تستغلها فرنسا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الزبيدي يدعو لضرب الحوثيين ويعد بتقديم المعلومات لمن يستهدفهم
دعا عيدروس الزبيدي رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، إلى ضرب جماعة الحوثي، مبديًا استعداده بتقديم المعلومات لاستهدافهم.
وقال الزبيدي -في تصريح لصحيفة الغارديان على هامش مؤتمر دافوس- إن "على الغرب أن ينتهز الفرصة لاستهداف قيادة الحوثيين المدعومة من طهران في اليمن في الوقت الذي تعاني فيه الحكومة الإيرانية من الضعف".
وأضاف أن الهزائم التي منيت بها إيران في لبنان وسوريا وغزة جعلت البلاد "ضعيفة للغاية".
وقال "لم يتبق لهم سوى منطقة واحدة وهي اليمن. والآن هو الوقت المناسب لمواجهة الحوثيين ودفعهم إلى التراجع إلى مواقعهم".
وتابع الزبيدي إن القوات البرية اليمنية يجب أن تعمل بالتعاون مع الضربات الجوية الغربية كجزء من استراتيجية متعددة الجوانب.
وتوقع أن "إيران لن تتخلى عن الحوثيين، بل على العكس ستضاعف دعمها لهم باعتبارهم العنصر الأخير المتبقي في سلسلة قواتها بالوكالة. لذا فهذا هو الوقت المناسب لنا أيضًا لمضاعفة الوقت ودفعهم إلى أقصى حد". وتقول إيران إن الحوثيين قوة سياسية مستقلة.
وقال الزبيدي إن حكومة عدن مستعدة لتقديم المشورة الاستخباراتية لكل من يشن هجمات على مواقع الحوثيين. وأضاف "نحن على استعداد للعمل مع الجميع في هذا الشأن"، في تصريحات تشير إلى إمكانية حدوث بعض التعاون حتى مع إسرائيل.
وأضاف إن الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حتى الآن على الحوثيين "لم تكن فعالة لأنها لا تستهدف قيادة الحوثيين أو مواقعهم الرئيسية أو مقارهم. إنها ليست مترابطة أو شاملة. إنها مجرد غارات جوية. وتعني أيضًا عملية عسكرية على الأرض".