أستاذ علوم سياسية: غزة تمر بأوضاع مأساوية والأطفال يعانون من نقص الحليب والعلاج
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن غزة تمر بأوضاع مأساوية، حيث يعاني الأطفال بشكل كبير، مشيرًا إلى أن الأطفال يواجهون محنة لم يعايشوها من قبل، مثل عدم وجود الحليب والعلاج والتطعيمات، موضحاً أن البعض مات بسبب البرد الشديد، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تمر بها المنطقة.
وفيما يخص إعادة إعمار غزة، قال الحرازين خلال مداخلة ببرنامج حضرة المواطن إن كواليس المحادثات حول هذا الموضوع أصبحت أكثر شفافية و وضوح، حيث أظهرت الدول العربية، وخاصة مصر، دورًا هاماً محوريًا في الخطط المتعلقة بإعادة الإعمار.
وقال إن مصر قد تبنت موقفًا عربيًا وإسلاميًا قويًا، كما انضمت دول أوروبية أيضًا إلى هذا المسار، ما يعكس التضامن الدولي مع غزة وشعبها.
وأشار الحرازين إلى أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تعتبر أكبر رد على ما تعرضت له غزة من دمار ومعاناة.
وتابع قائلاً: "الخطة لا تقتصر على إعادة البناء فقط، بل تشمل أيضًا دعمًا إنسانيًا وتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين في القطاع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة البرد الشديد جامعة القدس أستاذ العلوم السياسية إعادة إعمار غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
“الفارس الشهم 3 “.. مستشفيات ومبادرات إماراتية تضع الصحة في قلب العمل الإنساني
تولي دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، اهتماماً بالغاً بصحة الإنسان وسلامته، وتواصل عبر عملية “الفارس الشهم 3” دعمها الإنساني العالمي، من خلال تنفيذ مبادرات صحية متكاملة تُجسد نهجها الراسخ في تقديم الرعاية الطبية للمصابين، لا سيما في المناطق المتأثرة بقطاع غزة.
وفي هذا الإطار، أنشأت دولة الإمارات المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير، يضم غرف عمليات ووحدات عناية مركزة وأقسام طوارئ مجهزة بأحدث المعدات، ويعمل فيه طاقم طبي متخصص من مختلف الجنسيات.
وتم علاج أكثر من 51 ألف حالة منذ افتتاحه، مع التركيز على الإصابات الحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة.
كما أطلقت الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر، بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.
وقدمت الإمارات أيضا دعماً طبياً شاملاً للمستشفيات في غزة تجاوز حجمه 750 طناً من الإمدادات الطبية والأدوية، وشمل أجهزة ومولدات كهربائية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية.
ومن ضمن المبادرات النوعية، نفذت حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل، ضمن جهود وقائية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض الخطيرة.
وفي إطار الاهتمام بالحالات الحرجة، قامت الإمارات بإجلاء عدد من المرضى والمصابين من قطاع غزة إلى الدولة لتلقي العلاج، وبلغ عدد المستفيدين من برنامج الإجلاء والعلاج في الإمارات ما يزيد عن 1000 طفل و1000 من مرضى السرطان من أبناء قطاع غزة، تلقوا رعاية طبية متخصصة تضمنت العمليات الجراحية والعلاج التأهيلي والدعم النفسي.
كما أرسلت الإمارات المستشفى الميداني العائم في مدينة العريش المصرية بطاقة استيعابية تصل إلى 100 سرير، ويضم طواقم طبية متعددة التخصصات تشمل الجراحة العامة، وجراحة العظام، وطب الأطفال، والنساء والتوليد، والعناية المركزة.
وقد استقبل المستشفى العائم أكثر من 10 آلاف حالة قادمة من معبر رفح، وقدم لها خدمات طبية طارئة إلى جانب عمليات جراحية دقيقة، ضمن بيئة علاجية متكاملة تراعي أعلى معايير السلامة والرعاية الصحية.
وتعكس هذه الجهود الإنسانية المتكاملة التزام الإمارات الثابت بمبدأ أن الاستثمار في الصحة هو استثمار في مستقبل الشعوب، وتجسد قيم التضامن والعطاء في أسمى صوره.