الكاجو ملك المكسرات.. إليكم فوائده الصحية للجسم!
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
منوعات
العديد من الأشخاص يتناولون الكاجو بطرق مختلفة، نيئًا، مطبوخًا، أو في العديد من الأطباق. ولكن هل كنتم تعلمون مدى فائدته الكبيرة للجسم والصحة العامة؟
الكاجو غني بالألياف والبروتين والدهون الصحية، كما يحتوي مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة للصحة. على غرار المكسرات، قد يعزز الكاجو فقدان الوزن والتحكم في نسبة السكر في الدم وصحة القلب.
اشتهر الكاجو بأنه مضر للصحة وذلك لاحتوائه دهون مشبعة. ولكن معظم الدهون الموجودة في الكاجو تأتي من الأحماض الدهنية، والتي يعتقد الخبراء أنها لا تؤثر على نسبة الكوليسترول في الدم. تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة صغيرة من الكاجو كل يوم، قد يلاحظون انخفاضًا طفيفًا في نسبة الكوليسترول “الضار” LDL.
الكاجو يخفض نسبة الكوليسترول الوقاية من أمراض القلبلا يخفض الكاجو الكوليسترول السيئ فحسب، بل قد يساعد أيضًا في الوقاية من أمراض القلب بسبب محتواه العالي من المغنيسيوم. كما قد يقلل الحصول على ما يكفي من المغنيسيوم من خطر الإصابة بأمراض القلب الإقفارية، والتي تحدث عندما لا يحصل القلب على ما يكفي من الدم.
الوقاية من السكتة الدماغيةيساعد المغنيسيوم الموجود في الكاجو في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. حيث يُعتقد أن هذا الارتباط أقوى للسكتات الدماغية النزفية، والتي تحدث عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية الضعيفة ويسكب الدم في المخ.
الوقاية من مرض السكريالكاجو منخفض الكربوهيدرات، خصوصًا بالمقارنة مع العديد من الوجبات الخفيفة الشائعة الأخرى. وهذا يحد من تأثيره على نسبة السكر في الدم، مما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، وكذلك للأشخاص الذين يتطلعون إلى منع هذه الحالة.
الكاجو يقي من مرض السكري فوائد أخرى صحية للكاجو جيد للعضلات والعظام: الكاجو مصدر غني بالبروتين والكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم وفيتامين ك. حيث تعمل هذه العناصر الغذائية على تعزيز صحة العظام والعضلات. رائع لصحة البشرة والشعر: تعمل فيتامينات ب وفيتامين هـ والبروتين ومضادات الأكسدة على تغذية البشرة والشعر من الداخل. يعزز صحة البصر: تعمل مضادات الأكسدة مثل السيلينيوم واللوتين والزياكسانثين وفيتامين سي على حماية العينين من الجذور الحرة الضارة. يساعد في إدارة الوزن: الكاجو غني بالبروتين ويحتوي الألياف. لذلك، فهو قد يساعد في تعزيز التمثيل الغذائي والحد من الشهية وتسهيل فقدان الوزن. جيد للدماغ والأعصاب: تساعد الدهون غير المشبعة في الكاجو على تحسين صحة الدماغ. وقد تؤدي دورًا في تحسين الذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكاجو فيتامينات ب ومضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الأعصاب والدماغ. مفيد للأمعاء: تساعد الألياف والبوليفينول الموجودة في الكاجو في الهضم وتعزيز مناعة الأمعاء. مكافحة الإجهاد التأكسدي: تم ربط الإجهاد التأكسدي بالالتهابات والعديد من الحالات المزمنة بما في ذلك الحساسية ومتلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية. حيث يساعد الكاجو على خفض الإجهاد التأكسدي وقد يؤدي دورًا وقائيًا ضد هذه الحالات. الكاجو يقي من السكتة الدماغية هل هناك مخاطر من تناول الكاجو؟رغم غناه بالعناصر الغذائية، إلا أنه من المستحسن تناول الكاجو باعتدال. ويجب تجنب كمية كبيرة من الكاجو بشكل خاص من قبل النساء الحوامل والمرضعات والأشخاص المصابين بمرض السكري.
علاوةً على ذلك، قد يؤدي تناول الكاجو بكميات زائدة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. وبالتالي، يجب تجنب تناوله بكميات كبيرة قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المخطط لها. حيث يحتوي الكاجو الخام مادة سامة تسمى اليوروشيول. لذلك ينصح بتناول الكاجو بعد إزالة قشرته وتحميصه. كما يجب تجنب الكاجو المقلي أو المملح لتجنب السعرات الحرارية الزائدة واستهلاك الصوديوم. وفي سياق متصل، احذروا من تناول هذه الأطعمة النيئة: البيض والكاجو في القائمة.
الكاجو يقي من أمراض القلب بعض الجوانب السلبية المرتبطة بالكاجو تشمل ما يلي: ارتفاع السعرات الحرارية: الكاجو مرتفع السعرات الحرارية. هناك احتمال أكبر لتناوله بكميات زائدة لأنه لذيذ الطعم والنكهة. حيث يمكن أن يسبب هذا مشاكل مثل السمنة وارتفاع نسبة الدهون في الدم ومستويات السكر. قد يساهم في حرقة المعدة: رغم عدم ارتباطه بشكل مباشر بذلك، إلا أنه يمكن أن تؤدي الأطعمة الدهنية مثل المكسرات إلى حرقة المعدة، وخصوصصا عند تناولها بكميات زائدة. قد يسبب الحساسية: يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه المكسرات مثل الكاجو. إذا شعرتم بأي إزعاج بعد تناول الكاجو أو أي نوع آخر من المكسرات، مثل الحكة أو الشرى أو صعوبة البلع أو التنفس، فعليكم استشارة الطبيب. يمكن أن يسبب تفاعلات دوائية: يجب تجنب تناول الكاجو بشكل خاص إذا كنتم تتناولون أدوية مضادة لمرض السكري. حيث يمكن أن يقلل الكاجو من تأثير هذه الأدوية، بما في ذلك الأنسولين، ويسبب مشاكل في التحكم في نسبة السكر في الدم.المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: نسبة الکولیسترول السکر فی الدم تناول الکاجو الوقایة من العدید من فی الکاجو الکاجو فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تناول المكملات الغذائية.. آثار خطيرة لمرضى السكري!
كشف باحثون فرنسيون أدلة علمية تظهر أن “مجموعتين كيميائيتين تستخدمان على نطاق واسع كإضافات غذائية للحلويات والصلصات والمشروبات السكرية تساهم في تطور النوع الثاني من داء السكري”.
وقد توصل الباحثون الفرنسيون إلى هذا الاكتشاف “أثناء دراسة البيانات التي تم جمعها كجزء من مشروع مراقبة NutriNet-Sante، الذي شارك فيه أكثر من 100 ألف بالغ في فرنسا، وافق جميعهم على تقديم تقارير منتظمة للعلماء على مدى عدة سنوات عن الأطعمة التي يتناولونها، بما في ذلك تسمياتها الدقيقة وعلاماتها التجارية، والخضوع لاختبارات دورية لتطور داء السكري”.
وتقول الباحثة ماري دي لا غرانديري: “درسنا لأول مرة تأثير المكملات الغذائية على احتمال الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري في مجموعة كبيرة ومتنوعة من المتطوعين، وتشير المعلومات التي جمعناها إلى أن تناول عدة خلطات من هذه المواد يزيد من خطر الإصابة بالمرض. وسيسمح فهم هذا الأمر بوضع تدابير للحد من الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري”.
وحدد العلماء “التركيب الكيميائي للمواد المضافة إلى الأغذية المستخدمة في تحضير هذه المنتجات الغذائية، وحددوا خمسة تركيبات أكثرها استخداما، ثم قارنوا مدى تكرار تطور داء السكري بين الأشخاص الذين يستهلكون بشكل متكرر الأطعمة التي تحتوي على هذه المجموعات الخمس من الإضافات الغذائية، واكتشفوا أن اثنتين منها زادتا بشكل كبير من احتمال الإصابة بالاضطرابات الأيضية”.
وبحسب الدراسة، “تحتوي المجموعة الأولى منها على مواد مكثفة مختلفة تعتمد على النشا والبكتين وصمغ الغوار وصبغة الكركمين وسوربات البوتاسيوم التي تستخدم لقمع العفن والخميرة في المنتجات الغذائية. وتستخدم كل هذه المواد في إنتاج مختلف الحلويات والصلصات وأطباق الألبان واللحوم ذات المحتوى العالي من الدهون، وتحتوي المجموعة الثانية على منظمات الحموضة المختلفة، والملونات، والمحليات التي تستخدم في إنتاج المشروبات المحلاة”.
واتضح للباحثين أن “تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من المواد المضافة من المجموعة الأولى يزيد من خطر الإصابة بداء السكري بنحو 8 بالمئة، في حين أن هذا الخطر يزداد بنسبة 13 بالمئة مع الاستهلاك المتكرر للأطعمة التي تحتوي على مواد مضافة من المجموعة الثانية، ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد كيفية مساهمة هذه المواد في زيادة المخاطر، ويعتقدون أن عددا كبيرا من الجزيئات المضافة المختلفة تعمل بشكل متبادل على تعزيز تأثير بعضها البعض على الخلايا البشرية”.
هل العالم على موعد مع جائحة جديدة؟
أفاد غينادي أونيشينكو، عضو أكاديمية العلوم الروسية، “أن الأوبئة كانت ولا تزال وستظل موجودة في العالم، ولكن يجب بذل كل جهد ممكن لتقليل آثارها السلبية”.
ويقول أونيشينكو في معرض تعليقه على تحذير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن جائحة عالمية جديدة ستحدث بالتأكيد: “لقد أخطأ رئيس منظمة الصحة العالمية بالإدلاء بتصريحات لا معنى لها على الإطلاق في حين أنه ذكر حقيقة واضحة”.
ويشير إلى أنه “لو كان غيبريسوس قد استند إلى بيانات متعلقة باحتمال حدوث المرض حصل عليها من خبراء منظمة الصحة العالمية، لكان ذلك مقبولا. ولكن رئيس منظمة الصحة العالمية يتصرف بطريقة “شخص أمي غير جدير” بهذا المنصب”.
ويقول: “كان من الأفضل له الاستماع إلى ما تقوله له الدول المهتمة فعلا بالصحة. نعم، كانت الأوبئة موجودة، وستظل موجودة، لكن الأهم الآن هو بذل كل ما في وسعنا للحد من المضاعفات التي تسببها بطبيعتها”.