61 % إنجاز مشروع مركز البريمي للابتكار العلمي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
العُمانية: تتواصل الأعمال الإنشائية في مشروع مركز البريمي للابتكار العلمي بمحافظة البريمي، حيث وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 61 بالمائة، بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من نصف مليون ريال عُماني، وبتمويل من شركة (أوكيو) وإشراف من وزارة التربية والتعليم، ويقع بالقرب من مدرستي آمنة بنت الإمام جابر بن زيد، والمجد للتعليم الأساسي.
وقال عوض بن محمد الهنائي رئيس قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية البريمي: إن المساحة الإجمالية للمركز تُقدَّر بـ 1500 متر مربع، وخطة عمل تنفيذية لمدة سنة ونصف السنة، وسيتضمن المشروع العديد من المكونات التي ستدعم التكامل المرفقي وما يتبعه من خدمات وفق نسق منظم حسب احتياجاته، أبرزها: مختبر الروبوت والذكاء الاصطناعي ومختبر الابتكار العلمي ومسرح العروض العلمية والقبة الفلكية وقاعة متعددة الأغراض لتلبية المتطلبات، بالإضافة إلى مكاتب إدارية ومتجر خدمي.
وأوضح أن مرحلة العمل في هذا المجال بدأت منذ فترة طويلة من خلال وجود قاعات في مبنى المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، وحرصنا على إيجاد شراكة مع مؤسسات القطاع الخاص بهدف تفعيل عمل الابتكار العلمي والروبوت والذكاء الاصطناعي من خلال تدريب الطلبة والمعلمين.
وأضاف الهنائي: بعد التوسع في البرامج الخاصة بالابتكارات العلمية واتساع نطاق الشريحة التي يخدمها المركز، عملنا جاهدين لإيجاد مبنى متكامل يضم المحافل العلمية فجاء التواصل مع القطاع الخاص من خلال مكتب والي البريمي الذي ساندنا من خلال توفيره للدعم في إنشاء هذا المركز بدعم من شركة أوكيو، وبعد توقيع الاتفاقية مع الشركة الداعمة؛ جرى العمل على إعداد الخرائط والتصاريح الخاصة بإنشائها من خلال تشكيل فريق مشترك بين الشركة المُنفِّذة للمشروع وتعليمية البريمي وعمل خطة زمنية لإنشاء المركز وتم الاتفاق فيها على عام ونصف العام لتنفيذ المشروع بمراحله المختلفة، مشيرا إلى أنه من المتوقع الانتهاء من المشروع في نهاية العام الجاري 2023.
جدير بالذكر أن المركز بعد الانتهاء من أعماله الإنشائية سيكون منارة علمية من شأنها إثراء المجتمع في مجال الابتكار العلمي والروبوت والذكاء الاصطناعي ومجال الفلك، وذلك من خلال تقديم الفعاليات العلمية العامة والخاصة والمشاركة فيها من خلال عرض الابتكارات أو العروض العلمية، وسيوفر خدمة الدورات التدريبية للطلبة والمعلمين؛ بهدف تعزيز القدرات التي ستسهم في رفع الكفاءة في المشاركات المحلية والدولية والإقليمية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
«استثمار المستقبل».. كيف يساهم مشروع البتلو في تحسين سلالات الأبقار؟
يعتبر مشروع تربية البتلو من المشاريع الحيوية التي تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الإنتاج الحيواني وتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم في العديد من الدول، ويهدف هذا المشروع إلى تحسين إنتاج اللحوم من خلال تربية العجول الصغيرة (البتلو) بهدف زيادة وزنها وإنتاجها بكفاءة عالية، مما يساهم في تلبية احتياجات السوق المحلية من اللحوم الحمراء وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
أهمية مشروع البتلو
في ظل التحديات التي يواجهها قطاع الإنتاج الحيواني، مثل تذبذب أسعار الأعلاف والأمراض الوبائية، يوفر مشروع تربية البتلو فرصة كبيرة لتحسين إنتاج اللحوم بشكل مستدام، فبدلاً من الاعتماد على تربيت الحيوانات البالغة التي قد تأخذ وقتًا أطول للوصول إلى الوزن المثالي، يتم التركيز في هذا المشروع على تربية العجول الصغيرة التي يمكن الوصول بها إلى الوزن المناسب في وقت أقل، ما يزيد من الإنتاجية ويقلل التكاليف.
فوائد مشروع تربية البتلو
تساهم تربية البتلو في زيادة كفاءة الإنتاج الحيواني، حيث يمكن للعجول أن تصل إلى وزنها المثالي بشكل أسرع مقارنة بالحيوانات الكبيرة، و يساهم في رفع الإنتاجية ويعزز من توافر اللحوم في الأسواق، ومن خلال التركيز على تربية العجول من سلالات عالية الإنتاجية، يساهم المشروع في تحسين السلالات المحلية من الأبقار، مما يؤدي إلى تحسين جودة اللحوم وزيادة قيمتها السوقية.
يعد المشروع أحد الوسائل الفعالة في تعزيز الأمن الغذائي من خلال زيادة توافر اللحوم الطازجة في الأسواق المحلية، وهو ما يساهم في تقليل الاعتماد على اللحوم المستوردة وتقليل التكاليف المرتبطة بها.
من خلال استثمار المزيد من الموارد في تربية البتلو، يسهم المشروع في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني، كما يعزز من نمو الصناعات المتعلقة بتغذية وتربية الحيوانات، مثل صناعة الأعلاف والبيطرة.
التحديات التي تواجه مشروع البتلو
على الرغم من الفوائد العديدة لمشروع تربية البتلو، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تعرقل نجاحه، أبرزها:
ارتفاع تكاليف الأعلاف: تعد الأعلاف من العناصر الأساسية في تربية البتلو، وقد تواجه المزارعين تحديات في توفير الأعلاف الجيدة بأسعار مناسبة.الأمراض الوبائية: تحتاج العجول إلى رعاية صحية جيدة ومتابعة دقيقة لتجنب الأمراض التي قد تؤثر على صحتها وتقلل من الإنتاجية.التقنيات الحديثة: يتطلب نجاح المشروع استخدام تقنيات حديثة في التغذية والرعاية الصحية، وهو ما قد يتطلب استثمارات مالية كبيرة وقدرة على التكيف مع الابتكارات في هذا المجال.وزير الزراعة النيجيري يتفقد بعض المشروعات والبرامج البحثية في كفر الشيخ والغربية
دور الحكومة في دعم المشروع
تلعب الحكومات دورًا مهمًا في دعم مشاريع تربية البتلو من خلال توفير التسهيلات اللازمة مثل القروض الميسرة للمزارعين، وتقديم الدعم الفني والتدريب على الأساليب الحديثة في تربية العجول، كما يمكن توفير برامج تحفيزية لتعزيز الاستثمارات في هذا المجال، وتوسيع نطاق التغطية الصحية للثروة الحيوانية من خلال تعزيز دور الخدمات البيطرية.
ضمان سير المشروع بنجاح:
تقدم "بوابة الوفد" بعض الخطوات الأساسية التي يجب مراعاتها لضمان سير المشروع بنجاح:
أولاً، من الضروري توفير كميات كافية من الألبان ذات الجودة العالية، ويجب أن تكون الألبان نقية وعلى درجة حرارة مناسبة لحفاظها على قيمتها الغذائية، و يجب أن يتم إدخال الطعام تدريجيًا للعجول عند بلوغهم العمر المناسب، مع البدء بالأطعمة السهلة الهضم.
ثانيًا، يعد توفير مياه نظيفة أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة العجول، و يجب توفير كمية كافية من الماء لتجنب أي مشاكل صحية مثل النزلات المعوية، بالإضافة إلى تقديم قوالب الملح لتزويدهم بالأملاح المعدنية الضرورية.
ثالثًا، يعد تعقيم المزرعة بشكل دوري أمرًا حيويًا لضمان بيئة صحية. يجب تطهير المزرعة باستخدام المحاليل المطهرة، ويفضل فرش الأرضيات بالقش لتوفير الراحة للعجول، كما يجب إعطاء العجول الأمصال والتحصينات اللازمة للوقاية من الأمراض.
وأخيرًا، يجب متابعة نمو العجول بشكل دوري من خلال قياس أوزانهم وتسجيلها كل 15 يومًا، مع تقديم العليقة مرتين يوميًا لضمان تغذيتهم بشكل متوازن، كما لا ينبغي إغفال أهمية تهوية المزرعة بشكل مستمر للحد من انتشار الأمراض.
باتباع هذه الخطوات، يمكن ضمان تحسين صحة العجول وزيادة إنتاجيتها، مما يساهم في نجاح مشروع تربية البتلو وتحقيق الأهداف المرجوة منه.