جاءنا من مدير معمل الزهراني الكهربائي ، المهندس أحمد عباس الاتي:
تعقيبا على ما ورد في مقالكم الكريم تحت عنوان: "معمل الزهراني الكهربائي متوقف عن العمل – والسبب لافت"، بتاريخ 10/03/2025، تحقيقًا للدقة وحرصًا على نقل الصورة الصحيحة للرأي العام، وتقديرًا لجهود العاملين في قطاع إنتاج الطاقة، يهمّنا توضيح الاتي:
ان معمل الزهراني يعمل بكامل طاقته الإنتاجية من دون أي أعطال تقنية، كما تُنفَّذ أعمال الصيانة بشكل دوري ومنتظم وفق المواعيد المحددة.
أما في ما يتعلق بالفيول المستخدم، فإن الفيول المخصَّص لمعمل الذوق يختلف تمامًا عن ذلك المستخدم في معمل الزهراني.
كما نودّ الإشارة إلى أن فريق معمل الزهراني هو الذي تولّى معالجة المشكلة التقنية التي طرأت في معمل الجية، والذي أصبح حاليًا جاهزًا لتفريغ البواخر. علمًا بأن معمل الجية القديم والجديد كانا شبه متوقفين عن العمل منذ عدة سنوات، وقد تم وضعهما مؤخرًا في الخدمة. فاقتضى التوضيح. تعقيب من "لبنان 24" يهم "لبنان 24" ان يوضح انه يكن كل التقدير لجهود العاملين في مؤسسات كهرباء لبنان ولا سيما في معمل الزهراني.
ويبدو ان الالتباس وقع في موضوع الأنبوب المسدود بالترسبات والأوساخ الصلبة لعدم صيانته وتنظيفه منذ سنوات والعائد لمعمل الجية وليس لمعمل الزهراني، مرده، كما قال مدير معمل الزهراني، هو "ان فريق معمل الزهراني هو الذي تولّى معالجة المشكلة التقنية التي طرأت في معمل الجية "فالتبس الامر على مصدر الخبر معتقدا ان العطل في انبوب معمل الزهراني. فاقتضى التوضيح. لقراءة خبر "لبنان 24" السابق، الرجاء الضغط هنا المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: معمل الزهرانی لبنان 24 فی معمل
إقرأ أيضاً:
"جاءكم الرد".. الشرع يتوعد "فلول الأسد" في الساحل
أكد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الجمعة، على مواصلة ملاحقة من وصفهم بفلول النظام الساقط وتقديمهم إلى محاكمات عادلة.
وقال الشرع في خطاب عقب الأحداث الأمنية التي تشهدها منطقة الساحل السوري: "إنكم بفعلكم الشنيع بقتل من يحمي سوريا قد اعتديتم على كل السوريين وبهذا لقد اقترفتم ذنبا لايغتفر وقد جاءكم الرد الذي لاصبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم".
وتابع الشرع" لا نريد سفك دماء أحد". ودعا "المعتدين" إلى تسليم سلاحهم وأنفسهم قبل فوات الأوان.
وأكد الرئس السوري على محاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل. وأضاف: "أهلنا في الساحل في مناطق الاشتباك جزء من مسؤوليتنا والواجب علينا حمايتهم".
وشدد الشرع على العمل على حصر السلاح المنفلت بيد الدولة السورية.
وطالب، القوى التي التحقت بمواقع الاشتباك بالامتثال التام للقادة العسكريين والأمنيين في تلك المواقع.
ويشهد الساحل السوري توترا كبيرا بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلين مرتبطين بالرئيس المخلوع بشار الأسد وقوات الأمن.
وتمثل المنطقة الساحلية تحديا أمنيا رئيسيا للرئيس السوري في الفترة الانتقالية أحمد الشرع، في مسعاه لتعزيز سيطرته.
وبعد 3 أشهر من إطاحة الأسد، تواجه جهود الشرع لإعادة توحيد سوريا تحديات كثيرة، أبرزها فلول النظام السابق والتمدد الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين البلدين.