نتنياهو يتحدى الهدنة في غزة| انقطاع الكهرباء والخدمات تحدٍ سافر للقرار الدولي.. ومقررة حقوق الإنسان الأممية في فلسطين تنذر بإبادة جماعية بالقطاع
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستمر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في غزة، وعدم تنفيذ الاتفاقيات المبرمة مع حركة حماس لاستمرار الحياة في الضفة الغربية مثل ادخال المساعدات إلى القطاع وامداده بـ الكهرباء اللازمة. حيث قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأحد، بقطع الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة، حيث أصدر "إيلي كوهين" وزير الطاقة الإسرائيلي الموالي لنتنياهو قرارا بمنع امداد الكهرباء إلى قطاع غزة.
من جانبها أعلنت "فرانشيسكا ألبانيز" عبر صفحتها على موقع X، إن قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء عن قطاع غزة ينذر بإبادة جماعية، مضيفة أن قطع الكهرباء عن قطاع غزة يعني وقف محطات تحلية المياه وعدم وجود مياه نظيفة.
وأشارت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى أن عدم فرض عقوبات وحظر أسلحة على إسرائيل يعني دعمها لترتكب في غزة واحدة من أكثر جرائم الإبادة الجماعية التي يمكن منعها في تاريخنا.
من جهتها أصدرت سلطة المياه الفلسطينية بيانا أوضحت فيه إنه يتم توزيع 1500 كوب ماء يوميا، كما تم إنشاء محطة ثانية لتعبئة المياه بالشراكة مع منظمة اليونيسيف، وأن العمل جاري لإنشاء محطة تعبئة مياه ثالثة على خط ميكروت بالتعاون مع الشركاء.
مقررة حقوق الانسان الأممية في فلسطين تحذر من إبادة جماعيةورفضت "ألبانيزا" في منشور آخر عبر (X) المجازر التي تفتعلها إسرائيل في فلسطين مدعيين حقهم في الأرض والوطن، وقالت: " لقد حان الوقت لتوضيح أين يعتقد الصهاينة أن "إسرائيل لها الحق في الوجود".
وأوضحت أن الأرض التي انتزعت بالقوة من الفلسطينيين في الفترة 1947-1949 وتحتلها إسرائيل بالفعل، والغضب والضجة حولها ـ في حين يتم إبادة شعب بأكمله ـ أمر لا يطاق على الإطلاق.
وأشارت إلى أن امتداد إسرائيل في كل مكان "من النهر إلى البحر"؟ هذا غير صحيح، فليس لدولة إسرائيل الحق في الوجود في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية (الأرض التي يتمتع فيها الفلسطينيون بحق تقرير المصير في شكل دولة مستقلة).
مقررة حقوق الانسان الأممية في فلسطين تندد بالاحتلال الاسرائيليوأن هذا غير قانوني بشكل صارخ، وينتهك ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد القانون الدولي العرفية، وقضاء محكمة العدل الدولية، وأكثر من ذلك بكثير.
اختراق للهدنةكما اعتبرت وكالة "إرنا" الإيرانية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” يتلكأ في تنفيذ جميع مستحقات وقف إطلاق النار في غزة من ضمنها رفض إدخال المساعدات إلى غزة ومناقشة المرحلة الثانية من قرار وقف إطلاق النار.
وكان المتحدث باسم حركة حماس "حازم قاسم" قد أوضح في تصريحات تليفزيونية إن حركة حماس قد وضعت قواعد ثلاثة لاستكمال المفاوضات في هدنة وقف إطلاق النار تشمل صفقة التبادل، وقواعد حماس هي : إجراء عملية تبادل بين الأسرى، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، والتعهد بعدم العودة للعدوان مرة آخري.
حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماسوأشار المتحدث باسم حماس إلى أن قوات الاحتلال تستخدم التجويع سلاحًا ضد غزة والفلسطينيين خلال شهر رمضان.
معاناة وخدمات متوقفةتعنت قوات الاحتلال الإسرائيلي ورئيس وزراءها بنيامين نتنياهو في تنفيذ كامل اتفاق الهدنة وقف إطلاق النار في غزة، مثل استمرار غلق المعابر ومنع ادخال الوقود يهدد بكوارث إنسانية عديدة.
حيث أصدرت بلدية رفح الفلسطينية، بيانًا حذرت خلاله من كارثة إنسانية وشيكة، في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال الوقود لليوم الثامن على التوالي، مما يهدد بتوقف خدمات الطوارئ الأساسية وشلّ الحياة في المدينة المنكوبة.
حيث سيترتب على ذلك توقف ضخ المياه، وتعطل تشغيل الآبار، وانهيار ما تبقى من الخدمات، في مدينة دُمّرت بنسبة تفوق 90%، وفقا لتصريحات رئيس بلدية رفح، الدكتور أحمد الصوفي.
التجويع مستمر في غزة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو غزة وقف اطلاق النار حماس الكهرباء وقف إطلاق النار حرکة حماس فی فلسطین قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنّ: الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تصفية "الأونروا"، باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين؛ وذلك في مقابلة صحفية.
وأكدت ألبانيز، أنّه: "لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة" موضّحة أنّ: "إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين".
"بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني" تابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وأردفت ألبانيز: "الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا وهولندا والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي".
واسترسلت: "طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ومضت بالقول: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة".
وأردفت: "خلال 15 شهرا دمرت إسرائيل 70% من مقرات الأمم المتحدة في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب".
وخلصت بالقول إنّ: "إسرائيل مزقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".