اتيكيت تقديم الحلويات للضيوف في رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
إذا كنت تبحثين عن أفكار لتقديم الحلويات للضيوف، في رمضان فعليك أولاً أن تفهمي اتيكيت تقديم الحلويات هو فن يعكس ذوق المضيف واهتمامه وتقديم الحلويات بشكل جميل يتطلب الإبداع والشعور بالتناغم بين نوع الحلويات والمناسبة والأواني المستخدمة في التقديم، ونقدم طرق وأفكار تقديم الحلويات وآداب تقديمها واقتراحات لأنواع الحلويات المناسبة للمناسبات المختلفة.
هناك قواعد معينة للآداب يجب عليك اتباعها لتقديم الحلويات لضيوفك بشكل أنيق وجذاب، ومن هذه القواعد:
اختيار التوقيت المناسب
تُقدم الحلويات عادةً بعد الوجبة الرئيسية أو إلى جانب القهوة أو الشاي.
وهذا يضمن الاستمتاع بها في جو هادئ وممتع.
إعطاء الأولوية للضيوف
عند تقديم الحلويات، يجب تقديمها أولاً للضيوف الأكبر سناً أو الأكثر تميزاً. هذه لفتة احترام وتقدير. بمجرد تقديمها، انتقل إلى الضيوف الآخرين.
الاهتمام بالتفاصيل
تأكد من أن جميع أدوات التقديم نظيفة ومناسبة لنوع الحلوى المقدمة. يجب أن تتناسب الأطباق والأواني مع طراز وطبيعة الحلوى، مما يعزز التجربة الإجمالية.
اختيار أدوات التقديم المناسبة للحلويات
يلعب اختيار الأدوات المناسبة لتقديم الحلويات دورًا حاسمًا في العرض العام. يجب عرض كل حلوى في طبق مناسب يتناسب مع أسلوبها ونكهتها. فيما يلي بعض الأمثلة على أدوات التقديم المناسبة:
الأواني الزجاجية
تعتبر الأطباق أو الأوعية الزجاجية مثالية للحلويات الباردة مثل البودنج أو كعك الجبن أو الكريمة الكراميل. وتبرز شفافيتها طبقات وملمس الحلوى.
أطباق زخرفية
تُعد هذه الأطباق مثالية لتقديم الحلويات الشرقية التقليدية مثل الكنافة أو البقلاوة، كما تضفي تصميماتها المعقدة لمسة كلاسيكية على طريقة التقديم.
أطباق مسطحة صغيرة
الأطباق المسطحة مناسبة لتقديم الكعك أو قطع الشوكولاتة الصغيرة، فهي تعرض الحلويات بشكل واضح وأنيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحلويات اتيكيت تقديم الحلويات المزيد
إقرأ أيضاً:
الأكلات الشعبية.. سيدة مائدة الإفطار
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتتألق الأكلات الشعبية الإماراتية على المائدة الرمضانية، خاصة خلال الشهر الفضيل، حيث تُعدها السيدات في البيوت، وتنتعش بها المطاعم الشعبية التي تعمل على تجهيزها بكميات كبيرة وتقدمها طازجة لعشاقها، بينما توفِّر الأسر المنتجة خيارات واسعة من هذه الأكلات المحببة والمعدة في البيوت بجودة عالية.
أطباق مبتكرة
يحرص الإماراتيون على استحضار روح وطقوس موائد آبائهم وأجدادهم، على مائدة إفطار رمضان، إلى جانب الأطباق العصرية المبتكرة، والتي تعكس تنوع المجتمع الإماراتي، حيث المطاعم العالمية التي تزخر بمختلف أنواع الأكلات والمخبوزات والحلويات، وتشهد مختلف الأطباق إقبالاً منذ فترة مبكرة من النهار تصل إلى ذروتها قبيل وقت قصير من موعد أذان المغرب، وتعكس المائدة الرمضانية في الإمارات التنوع الغني لمشهد الطعام في الإمارات، الذي يشكّله النسيج الثقافي المتنوع للجنسيات المختلفة، ويجسده التراث الحضاري العريق.
الأسر المنتجة
ويعد «الهريس» و«الثريد» و«اللقيمات» و«خبز الرقاق»، من الأطباق الرمضانية التي يزيد الإقبال عليها خلال الشهر الفضيل، وفق فاطمة المحيربي من الأسر المنتجة، التي أشارت إلى أن خيارات الطعام الشعبي باتت متوفرة وبكثرة وبجودة عالية، لاسيما التي يتم إعدادها في البيوت من طرف الأسر المنتجة، مؤكدة أن الكثير من المطابخ ترفع جاهزيتها لاستقبال الطلبات المتزايدة خلال الشهر الفضيل على مختلف الأكلات الشعبية الإماراتية.
«الهريس»
من جهتها، قالت حصة راشد، صاحبة مطعم شعبي ومتخصصة في إعداد طبق «الهريس»، إن هذا الطبق التقليدي يُعد من من الأطباق الشعبية والأساسية على موائد شهر رمضان الكريم، فهو يرتبط بعادات وتقاليد متوارثة، منها تبادل الأطباق والتصدق والعطاء على موائد الخير، وتُفضله العائلات الإماراتية إلى جانب أطعمة شعبية شهيرة، نظراً لأهميته الغذائية وارتباطه بالموروث والحضور القوي في الذاكرة الجمعية.
وفرة وجودة
إلى جانب المطاعم الشعبية، هناك كثيرون يبحثون عبر وسائل التواصل عن أجود المطاعم التي تعرض مختلف الأصناف بجودة عالية، إلى ذلك قالت شيخة العامري إن عشاق الطعام يبحثون عن المطاعم الشعبية من خلال «انستجرام»، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كما تتناقل أخبار جودة المطعم ومأكولاته الشعبية من خلال «الواتساب»، مؤكدة أن المطاعم تشهد حالة استنفار لتجهيز كل المأكولات الشعبية التي يزيد الإقبال عليها، ومنها «اللقيمات» و«خبز الرقاق» و«الثريد»، وغيرها.
ضيق الوقت
وعن أسباب الإقبال على تناول المأكولات الشعبية في رمضان، قالت خديجة الطنيجي: «إن منها ما هو مرتبط بضيق الوقت، ومنها ما يرتبط بصعوبة إعداد كميات من بعض الأكلات، مؤكدة أن «الهريس» يتصدر هذه المأكولات، ويعود ذلك إلى صعوبة تجهيزه في البيت، كما أن الكثيرين من الصائمين يتعاقدون مع مطاعم لتقديم وجبات إفطار صائم، كما يزيد الطلب على تجهيز العزائم والذبائح، حيث التجمعات العائلية ولمة الأسر والأصدقاء».
«الرقاق» و«اللقيمات»
تشهد الأكلات الشعبية الإماراتية حضوراً بارزاً في شهر رمضان الفضيل، حيث يتضاعف الإقبال عليها بالمحال والمطاعم، ويكثر عرضها على منصات التواصل الاجتماعي، ويُعتبر «الرقاق» و«اللقيمات» من أهم المخبوزات التي تضيف نكهة خاصة إلى الشهر الكريم، سواء وقت الإفطار أو خلال الجلسات المسائية.