وزير الأوقاف: ذكرى العاشر من رمضان تظل يومًا خالدًا في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن ذكرى العاشر من رمضان ستظل يومًا خالدًة في تاريخ مصر، حيث تحقق فيه نصرًا عظيمًا لجيش مصر الباسل، وكان شاهدًا على عزة وكرامة هذا الوطن.
وأضاف "الأزهري" في حديثه لبرنامج "اللؤلؤ والمرجان" على فضائية "DMC" اليوم الإثنين، أن هذا اليوم العظيم كان بمثابة فتح إلهي ونصر مؤزر، حيث ألقى الله الرعب في قلوب الأعداء، واستطاع الجيش المصري اقتحام خط بارليف الحصين، وعبور قناة السويس، وتحقيق نصر تاريخي ساحق.
وأوضح، أن انتصار العاشر من رمضان جاء تتويجًا لصبر الشعب المصري وقوة عزيمته، كما أظهر وحدة الجيش والشعب في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن هذا الحدث سيظل مصدر فخر للأجيال القادمة.
وقدم وزير الأوقاف التهنئة إلى جيش مصر العظيم وشعبها الأبي، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل بلد النصر والانتصارات بفضل الله، وبقوة وتماسك شعبها وجيشها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهرى وزير الاوقاف العاشر من رمضان مصر الجيش المصري الجيش
إقرأ أيضاً:
الأزهري يستقبل رئيس هيئة الأوقاف الجديد..ويؤكد: شعارنا البر والاحترام
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خالد محمد الطيب، رئيس هيئة الأوقاف الجديد، عقب جلسة التسليم والتسلُّم للمهام بينه وبين السيد أحمد عطية، الرئيس السابق للهيئة، وذلك بحضور قيادات وزارة الأوقاف.
وخلال اللقاء، أكد الوزير أهمية الدور الذي تضطلع به هيئة الأوقاف في تحقيق الاستفادة القصوى من أصول الوقف، مشددًا على ضرورة العمل وفق رؤية الدولة لتعظيم العوائد الوقفية وتنميتها لصالح المشروعات الوطنية والخدمية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور الأوقاف في خدمة المجتمع. كما شدد على ضرورة الاستمرار في تطوير آليات الاستثمار الوقفي، وتبني رؤى مبتكرة لتعظيم العائدات، من خلال إدارة أصول الوقف بكفاءة عالية، وتوسيع قاعدة الاستثمارات الوقفية، بما يعود بالنفع على المشروعات الاجتماعية والخدمية، التي تمثل أحد المحاور الرئيسة لرسالة الأوقاف.
وقد شهد وزير الأوقاف مراسم تسلم رئيس الهيئة الجديد لمهامه بمقر هيئة الأوقاف بالدقي، إذ أكد أن الوزارة حريصة على ترسيخ مبدأ التسلُّم والتسليم المؤسسي، بما يضمن انتقال الأمانة بسلاسة وكفاءة وتجرد، في إطار من الاحترام والتقدير لكل من أسهم في خدمة الوزارة وهيئاتها المختلفة.
وفي كلمته، أكد خالد الطيب أنه يتشرف بتولي مسئولية إدارة الهيئة التي تحظى بتقدير واحترام كبيرين، مشيدًا بتكاتف أبناء هيئة الأوقاف للنهوض بها، ومؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز الاستثمار الوقفي، وتحديث آليات العمل داخل الهيئة، وتوسيع مجالات الإنفاق الوقفي على مشروعات تنموية وخدمية جديدة، وفقًا لرؤية الوزارة والدولة في تعظيم الاستفادة من موارد الوقف. كما شدد على أهمية التطوير الإداري والتحول الرقمي، لتعزيز الأداء ورفع كفاءة الخدمات التي تقدمها الهيئة.
كما كرَّم الوزير أحمد عطية؛ تقديرًا لجهوده خلال فترة رئاسته للهيئة، ومشيدًا بما قدَّمه بإخلاص وتفانٍ في أداء عمله. وأعرب عن تقديره لمسيرته المهنية، معتبرًا هذا اليوم يوم وفاء وتكريم لكل من خدم الوزارة بإخلاص.
وفي ختام اللقاء، أهدى وزير الأوقاف درع الوزارة ونسخة من كتاب الله -عز وجل- لأحمد عطية؛ تقديرًا لعطائه وجهوده.