برلماني: ذكري انتصارات العاشر من رمضان ستظل خالدة في وجدان المصريين
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
قال النائب طه الناظر عضو مجلس النواب ، إن ذكري انتصارات العاشر من رمضان ستظل خالدة في وجدان كل المصريين علي مر التاريخ ،،مؤكدا أنها الذكري الملهمة في التحدي والمثابرة والعزيمة في إعادة العزة والكبرياء لكل مصري وللأمة العربية في انتصارات العاشر من رمضان .
وقال "الناظر " في تصريحات صحفية له اليوم ، إن ذكري انتصارات العاشر من رمضان ستظل علامة فارقة في التاريخ ، حيث حطم الجيش المصري الأسطورة التي روجت لها الآلة الإعلامية الإسرائيلية عن مزاعم الجيش الذي لا يقهر ليحقق الجيش المصري النصر ويعيد الكرامة والعزة لمصر ولكل العرب.
وأشار " الناظر"، إلى أن هذا النصر سيظل نموذجا يتدارسه الأجيال عبر مختلف البلدان في تحقيق معدلات قياسية لشجاعة وبسالة وتضحيات الجندي المصري من أجل وطنه، مؤكدا أن هذه الذكريات العطرة تستلهم منها الأجيال معاني القوة والصبر وروح النصر والتحدي لمواجهة التحديات التي قد تعوق الدولة نحو التنمية والتقدم.
وأوضح عضو النواب ، أن هذا العام تزامن الاحتفالات بذكر إنتصارات العاشر من رمضان ، مع الإحتفال بيوم الشهيد ، ذكري الشهداء والتضحيات في سبيل الوطن دفاعاً عنه .
ووجه عضو البرلمان التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة والشعب المصري؛ بمناسبة ذكرى يوم الشهيد وانتصارات العاشر من رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب انتصارات العاشر من رمضان طه الناظر المزيد انتصارات العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
جنازة مهيبة بسوهاج .. تشييع جثامين الأشقاء الثلاثة ضحايا بالوعة العاشر من رمضان
شيّع المئات من أهالي قرية الخمايسة التابعة لمركز جهينة بمحافظة سوهاج، منذ قليل، جثامين الأشقاء الثلاثة، "أحمد ر. م."، 20 عامًا، و"مصطفى ر. م."، 26 عامًا، و"فارس ر. م."، 35 عامًا.
الذين لقوا مصرعهم في حادث مأساوي، إثر سقوطهم داخل بلاعة صرف صحي بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.
شهدت الجنازة مشهدًا جنائزيًا مهيبًا، اتشح فيه الأهالي بالسواد، وسط حالة من الحزن العارم والانهيار بين أسرة الضحايا وأقاربهم، وارتفعت الأصوات بالدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، بينما سادت القرية أجواء من الصدمة عقب سماع الخبر.
وأُديت صلاة الجنازة على الضحايا الثلاثة عقب صلاة العصر بمسجد القرية، ثم تم مواراتهم الثرى بمقابر العائلة.
وسط بكاء الأهالي الذين عبّروا عن ألمهم لفقدان ثلاثة من أبناء القرية في وقت واحد، مشيرين إلى أن الحادث أوجع قلوب الجميع، خاصة أن الأشقاء كانوا يعملون معًا بحثًا عن لقمة العيش.
وتعود تفاصيل الحادث إلى سقوط أحد الأشقاء داخل بلاعة صرف صحي بمنطقة "6 مليون" بعد مصنع حلال بمدينة العاشر من رمضان، وأثناء محاولة شقيقيه إنقاذه، لقوا مصرعهم واحدًا تلو الآخر.
وتم انتشال الجثامين ونقلهم إلى مستشفى جامعة العاشر من رمضان، حيث جرى التحفظ عليهم بثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة، والتي صرحت بدفنهم عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية.