ما قيمة زكاة الفطر والحالات التي لا تجزئ فيها الفدية عن الصيام؟.. المفتي يجيب
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
يتساءل عدد كبير من المواطنين عن زكاة الفطر هذا العام وموعد إخراجها وكذلك الحالات التي لا تجزئ فيها الفدية عن الصيام لتجيب دار الإفتاء المصرية عن هذه التساؤلات عبر الصفحة الرسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك).
تحديد قيمة زكاة الفطرحدد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قيمة زكاة الفطر هذا العام 2025 بمبلغ وقدرة 35 جنيهًا كحد أدنى عن كل فرد بالأسرة.
أكد مفتي الجمهورية أن تقدير مبلغ قيمة الزكاة هذا العام تم بالتنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن قيمة الزكاة هي حد أدنى عن كل فرد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد.
موعد إخراج زكاة الفطرفيما يخص موعد إخراج زكاة الفطر، أوضح الدكتور نظير محمد عياد أنه يجوز إخراج زكاة الفطر من أول يوم في شهر رمضان المبارك، وحتى قبل صلاة عيد الفطر.
تحديد فدية الصيامتم تحديد قيمة فدية الصيام للأفراد الذين يعجزون عن أداء هذه الفريضة لسبب شرعي، حيث تم تحديد قيمة الفدية بمبلغ وقدره (30 جنيهًا).
حالات لا تجزئ فيها الفدية عن الصيامعن الحالات التي لا تجزئ فيها الفدية عن الصيام، فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي الحالات الأتية:
عندما يفطر الفرد بسبب مرض يرجى شفاؤه، حيث يلزم على الفرد القضاء بعد شهر رمضان إذا كان قادرًا على الصيام بعد شفائه، ولا تجزئ الفدية عن قضاء الصيام.إفطار الفرد بسبب السفر، حيث يلزم الصيام بعد انقضاء شهر رمضان للأشخاص الذين فطروا بسبب السفر، إذ لا تجزئ الفدية عن القضاء، وذلك في حالة كون الشخص قادر على الصيام.إفطار المرأة الحامل، حيث يجب قضاء المرة تلك الأيام بعد الوضع، وذلك في حالة إذا كانت المرأة قادرة على الصيام بعد وضعها.إفطار المرأة بسبب الرضاعة، حيث يجب على المرضعة قضاء تلك الأيام بعد شهر رمضان، إذا كانت السيدة المرضعة قادرة على الصيام.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيام زكاة الفطر زكاة الفطر 2025 قيمة زكاة الفطر 2025 الفدية عن الصيام المزيد على الصیام زکاة الفطر شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
هل يشترط ترديد الأذكار بعد الصلاة بالترتيب .. المفتي الأسبق يوضح
تلقى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق ، سؤالًا من أحد المتابعين يستفسر فيه عن الكيفية الصحيحة لذكر التسبيح والتحميد والتكبير عقب الصلاة المكتوبة، وهل يجوز الجمع بينها في تتابع واحد، أم يجب أن يُفرد كل نوع من الذكر ويُقال على حدة، مع التساؤل عن مدى لزوم الترتيب بينها.
في رده، أوضح المفتي أن الأذكار الواردة في السنة بعد الصلاة، من تسبيح وتحميـد وتكبير، يُمكن أداؤها بشكل مفرد أو مجمع، ولا يُشترط الترتيب بينها، غير أن الإفراد والالتزام بالترتيب المعروف أولى وأفضل.
وأشار أيضًا إلى أن العشر الأواخر من رمضان تُعد من أرفع مواسم العبادة، مستشهدًا بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره» – رواه مسلم.
هل ترك الأذكار بعد الصلاة يؤثر في ثوابها
ومن جانبه، أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، أن الأذكار عقب الصلاة سنة مستحبة، ومن يتركها لا يُؤثِّر ذلك في صحة صلاته، مشددًا على خطأ القول بأن "ختام الصلاة من تمام الصلاة"، فالصلاة تنتهي شرعًا بالتسليم، أما ما يأتي بعده من أذكار فهو من السنن المستحبة.
ونوَّه بأن من السنة أن يستغفر المصلي بعد التسليم ثلاث مرات، ثم يقول: "اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام"، ويأتي بعد ذلك بالتسبيح والتحميد والتكبير بالصيغة المعروفة.
وفي سياق متصل، تطرق الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى مسألة مصافحة المصلين بعد الصلاة، مؤكدًا أنها ليست بدعة كما يروّج البعض، بل هي سلوك حسن يتضمن الدعاء للآخرين بقبول الصلاة، وقد جرى عليه العُرف الإسلامي، وهو من المظاهر التي تُجسد تفاعل الدين مع أعراف الناس، داعيًا إلى عدم محاربة هذه العادات التي بُنيت عليها حضارة إسلامية كاملة.