موقع 24:
2025-04-10@06:09:24 GMT

هل يسقط ترامب في خطأ أوباما مع إيران؟

تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT

هل يسقط ترامب في خطأ أوباما مع إيران؟

رأى الكاتب الإسرائيلي، يعقوب ناجل، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى واشنطن، تثير مخاوف بشأن إمكانية إجراء مفاوضات مع إيران، في وقت يحذر فيه خبراء من اتفاق جديد، لا يشمل تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل.

 

وقال ناجل، في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تحت عنوان "المعركة من أجل الأسلحة النووية الإيرانية.

. لا مزيد من الدبلوماسية بل تفكيك فقط"، إن زيارة نتانياهو إلى واشنطن شكلت لحظة مهمة في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية، باعتباره أول زعيم أجنبي يستقبله ترامب في ولايته الجديدة، وتم استقباله بقدر كبير من الاحترام، كما حدث في عام 2017، مستطرداً: "في حين كان معظم التركيز على قضية غزة، فإن المناقشات الأكثر أهمية خلف الأبواب ركزت بلا شك على التهديد الإيراني، وطموحات النظام النووية، وعدوانه الإقليمي".

هل تغيّر موقف إسرائيل من إيران بعد عودة ترامب؟https://t.co/WgcQMH4SHL

— 24.ae (@20fourMedia) March 9, 2025  تطورات مثيرة للقلق

ويقول ناجل، وهو جنرال متقاعد، إنه على الرغم من أن التصريحات العامة أشارت إلى وجود اتفاق واسع النطاق بين واشنطن وتل أبيب بشأن إيران، إلا أن التطورات الأخيرة قد تصبح مثيرة للقلق، مشيراً إلى أن ترامب أكد يوم الجمعة الماضي، أنه كتب رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يعرض فيها التفاوض، وهي الرسالة التي رفضها الزعيم الإيراني في هذه المرحلة.

ولاحقاً، حذر  ترامب إيران من أنها قد قد تواجه واشنطن عسكرياً إذ لم توقع صفقة مع أمريكا، وفي الوقت نفسه، هناك نقاش بين الولايات المتحدة وروسيا حول ضرورة فتح المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد.

خطأ خطير

ووصف الكاتب الإسرائيلي تحذيرات ترامب لطهران بأنها قاسية، ولكنه قال إن أي حديث عن الدخول في مفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، قبل أن تفي إيران بشروط مسبقة صارمة، يشكل خطأ خطيراً، مشدداً على أنه "لا ينبغي أن ينصب التركيز على الشكل الذي قد يبدو عليه الاتفاق المستقبلي، بل على ما يتعين على إيران أن تفعله قبل بدء المحادثات، وكان هذا هو الخلل القاتل في المفاوضات النووية في عهد باراك أوباما".
وأضاف الكاتب أن المفاوضين الغربيين بدأوا في ذلك الوقت بالمطالبة بعدم تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، كما هو وارد بموجب العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولكن في نهاية المطاف أعطى الاتفاق إيران الإذن بالتخصيب على نطاق صناعي، مما يؤدي إلى القدرة على تصنيع الأسلحة النووية بسرعة بمرور الوقت.

كارثة منتظرة

وأشار ناجل إلى أن إيران نتهك منذ سنوات الاتفاقيات الدولية بشكل منهجي، وتخدع المفتشين، وتطور قدراتها النووية تحت غطاء الاتفاقيات الدبلوماسية، مضيفاً أن الاتفاق النووي الذي يحاول فقط تحسين الوضع الحالي، دون معالجة الحاجة إلى هدم البنية التحتية النووية الإيرانية بالكامل سوف يؤدي إلى كارثة أخرى.

خطة تفكيك النووي

وقال إن أي اتفاق يجب أن يفكك بشكل شامل جميع الركائز الثلاث للبرنامج النووي الإيراني، إنتاج المواد الانشطارية حيث يجب القضاء تماما على مخزونات اليورانيوم المخصب، وتدمير أجهزة الطرد المركزي، وإغلاق جميع مرافق التحويل والتخصيب؛ بالإضافة إلى التوقف عن جميع أنشطة التخطيط والتطوير لأنظمة الأسلحة والكشف الكامل عن الأنشطة السابقة، وتفكيك مراكز الأبحاث التي تتعامل مع تكنولوجيا الرؤوس الحربية النووية، تحت ستار أكاديمي ومدني؛ وكل ذلك ضمن قيود واضحة وآليات إنفاذ يمكن التحقق منها.

هل يستغل #ترامب ضعف #إيران؟https://t.co/wTZuyJiIjb pic.twitter.com/CZlqKiL9OC

— 24.ae (@20fourMedia) March 10, 2025
استعداد إسرائيلي

وأضاف أنه نظراً لاحتمالات عالية للغاية بأن ترفض إيران مثل هذه الشروط المسبقة لبدء عملية التفاوض، يتعين على إسرائيل أن تستعد لحملة واسعة النطاق لتحييد التهديد النووي الإيراني، ومن المرغوب فيه بطبيعة الحال أن تفعل ذلك بالتعاون الكامل مع الولايات المتحدة، كما يجب أن تكون الأولويات الاستراتيجية واضحة، أولا، القضاء على أنشطة تطوير أنظمة الأسلحة ومخزون اليورانيوم المخصب، ومن ثم تفكيك وتدمير منشآت التخصيب مثل نطنز وفوردو.
واختتم قائلاً: "انتهى وقت الدبلوماسية عندما انتهكت إيران التزاماتها وسارعت ن للحصول على الطاقة النووية. آخر شيء يريده  ترامب هو مقارنته بالرئيس أوباما، الذي قرب إيران إلى النووي باتفاقه. الدرس المستفاد من عام 2015 واضح، لا مزيد من الإجراءات النصفية، ولا مزيد من الصفقات السيئة، ولا مزيد من الدخول في مفاوضات قبل أن تفكك إيران برنامجها النووي بالكامل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران وإسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل إيران لا مزید من

إقرأ أيضاً:

ترامب يستبق المحادثات النووية مع إيران بالتلويح بعمل عسكري إذا لزم الأمر

(CNN) --   قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه "يريد لإيران أن تكون عظيمة"، لكنه "لن يسمح لها بامتلاك أسلحة نووية".

وأضاف ترامب خلال تصريحات للصحفيين في المكتب البيضاوي: "لن نسمح لهم بامتلاك سلاح نووي، أريدهم أن يزدهروا، أريد لإيران أن تكون عظيمة، الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم امتلاكه هو السلاح النووي، وهم يدركون ذلك".

مع استعداد الولايات المتحدة وإيران لعقد محادثات نووية مباشرة في سلطنة عمان، لم يحدد ترامب أي جدول زمني للوقت الذي يرغب فيه برؤية نتيجة إيجابية.

 ومع ذلك، قال ترامب إن الولايات المتحدة "ستتخذ إجراء عسكريا إذا لزم الأمر"، وأضاف: "إذا تطلب الأمر عملا عسكريا، فسنتخذ عملا عسكريا، ومن الواضح أن إسرائيل ستكون مشاركة بشدة في ذلك، وستكون هي القائدة في ذلك لكن لا أحد يقودنا نحن نفعل ما نريد".

مقالات مشابهة

  • ترامب يستبق المحادثات النووية مع إيران بالتلويح بعمل عسكري إذا لزم الأمر
  • خبير: إسرائيل تريد تفكيك جميع المنشآت النووية الإيرانية
  • البيت الأبيض وطهران وتل أبيب.. ردود حول الملف النووي الإيراني
  • نتنياهو:تفكيك المنشآت النووية الإيرانية يجب أن يتم تحت إشراف أميركي
  • وول ستريت جورنال: المحادثات الأمريكية الإيرانية تختبر قدرة ترامب على كبح جماح برنامج طهران النووي
  • نتنياهو اتغفل.. تفاصيل ما دار بالبيت الأبيض خلف إسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني
  • نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية
  • ترامب يعلن عن تطور بشأن المحادثات النووية مع إيران
  • «من اليمن لـ غزة.. إلى النووي الإيراني» تصريحات نارية من ترامب ونتنياهو
  • الكرملين: روسيا مستعدة للمساعدة في حل التوترات النووية بين إيران وأمريكا