محلل سياسي: سوريا تشهد مخططًا جديدا لتقسيم البلاد وزيادة عدم الاستقرار
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
قال المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الوضع في سوريا خلال الـ 15 يومًا الماضية أصبح خطيرًا جدًا، موضحاً أن التطورات الحالية جزء من سلسلة أحداث متواصلة وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
غياب التمثيل الوطني والمكونات السوريةوفي مداخلته مع الإعلامي السيد علي، في برنامج «حضرة المواطن» على قناة الحدث اليوم، تحدث الخطيب عن غياب تمثيل المكونات السورية في المرحلة الحالية، مؤكدًا أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، تزيد من حالة عدم الاستقرار.
وأوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية شديدة، أهمها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل للطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وتابع: النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم الطرح الذي تقدمه السلطات الجديدة بخصوص مرحلة الانتقال السياسي،لافتا أن غياب إشراك جميع الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني والتفاهم بين الأطياف المختلفة أدى إلى زيادة التوترات وتفاقم الأوضاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوضع في سوريا الطائفة العلوية المكونات السورية المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الإدارة السورية المؤقتة مُطالبة بالعدل تجاه الشعب
أكد المحلل السياسي محمد حسن الساعدي أن الإدارة السورية، بصفتها إدارة مؤقتة، مطالبة بتحقيق العدالة تجاه الشعب السوري وترك رسالة إيجابية وواضحة للمواطنين.
وشدد في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على ضرورة أن تتعامل الإدارة السورية مع جميع فئات الشعب دون تمييز أو تحيز لأي طائفة، لضمان تحقيق التوازن والاستقرار داخل البلاد.
وتابع أن الرئاسة السورية دعت إلى تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري، حيث ارتُكبت العديد من الجرائم الوحشية في تلك المنطقة.
وفي السياق ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، بأن مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية لا تزال تشهد انتهاكات وأعمال عنف وتصفيات على أساس طائفي ومناطقي.
ووفقًا لبيان صادر عن المرصد، فقد بلغ عدد المجازر في الساحل السوري وجباله 39 مجزرة منذ بدء التصعيد يوم الخميس الماضي، نتيجة هجوم نفذته مجموعات مسلحة موالية للنظام السابق ضد قوات وزارتي الداخلية والدفاع، مما أسفر عن عمليات قتل وإعدامات ميدانية وتطهير مستمر حتى الآن.