بريطانيا تردّ على اتهامات روسيا بـ "التجسس الدبلوماسي"
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أعلنت روسيا، اليوم الإثنين، طرد دبلوماسيين بريطانيين يعملان في السفارة البريطانية لدى موسكو، بسبب مزاعم التجسس.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، "هذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها روسيا اتهامات ضارة ولا أساس لها من الصحة ضد موظفينا".
ولم تذكر الوزارة ما إذا كانت المملكة المتحدة تخطط لاتخاذ أي خطوات انتقامية.
Breaking news: Russia's Federal Security Service has said two people connected to Britain's embassy in Moscow had been ordered to leave the country accused of spying.
Russia's state news agency TASS reported the diplomats have been stripped of their accreditation by the FSB. pic.twitter.com/JhbNlNlVYz
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان أوردته وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية، إن الدبلوماسيين قدما بيانات شخصية زائفة أثناء طلبهما الحصول على تصريح لدخول البلاد، وإنهما انخرطا في أنشطة استخباراتية وتخريبية مزعومة، مما يهدد أمن روسيا.
ولم يقدم الجهاز أي دليل على هذه الاتهامات.
وتم اتخاذ قرار بإلغاء اعتماد الدبلوماسيين وأمرا بمغادرة روسيا خلال أسبوعين، حسبما ذكرت وكالة "ريا نوفوستي".
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان منفصل، إنها استدعت مسؤولاً في السفارة البريطانية.
وأضافت الوزارة أن "موسكو لن تتسامح مع أنشطة ضباط الاستخبارات البريطانيين غير المعلنين على الأراضي الروسية".
واتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في العام الماضي، 7 دبلوماسيين بريطانيين بالتجسس.
موسكو تطرد جاسوسين يعملان تحت غطاء السفارة البريطانية - موقع 24ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء نقلاً عن جهاز الأمن الاتحادي اليوم الاثنين أن أوامر صدرت لشخصين مرتبطين بالسفارة البريطانية في موسكو بمغادرة البلاد لتورطهما في نشاط مخابرات.وأعلنت روسيا طرد 6 دبلوماسيين بريطانيين في سبتمبر(أيلول) الماضي، فيما طردت دبلوماسياً آخر في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي.
ووصفت المملكة المتحدة تلك التحركات في ذلك الوقت بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وجاءت عمليات الطرد وسط تصاعد التوترات بشأن الحرب في أوكرانيا وبعدما قررت لندن إلغاء أوراق اعتماد ملحق في السفارة الروسية والحد من الأنشطة الدبلوماسية لموسكو في بريطانيا.
وطردت لندن، في الشهر الماضي، دبلوماسياً روسياً رداً على طرد الدبلوماسي البريطاني الذي حدث في نوفمبر(تشرين الثاني).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اعتماد الدبلوماسيين تصاعد التوترات روسيا بريطانيا الحرب الأوكرانية السفارة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
أحكام بالسجن تصل إلى 100 عام على خلية للموساد في تركيا
أنزلت محكمة تركية، أحكاما قاسية بالسجن، تصل إلى قرابة 100 عام، بحق خلية تجسس تتبع جهاز الموساد، نشطت في تركيا وأوروبا، تورطت فيها عائلة بأكملها مع عدد من الأشخاص.
وكان جهاز الاستخبارات التركي، فكك خلية الموساد، العام الماضي، وكشف كافة تفاصيل عملها، والتي تورط فيها بشكل مباشر رجل أعمال تركي يدعى أحمد إرسين توملوجالي، مع زوجته وابنة زوجته بصورة مباشرة.
وبلغ عدد المدانين في القضية، 6 أشخاص، ووجهت إليهم تهم الحصول على معلومات سرية، تخص الدولة بهدف التجسس السياسي أو العسكري.
كما وجهت إليهم المحكمة تهم التعاون مع جهاز مخابرات الاحتلال "الموساد"، وتسريب معلومات سرية إلى جهات أجنبية والانخراط في أنشطة تجسس.
وقالت صحيفة صباح التركية، إن المتهم الرئيس أحمد إرسين، حكم عليه بالسجن لأكثر من 22 عاما، لكن العقوبة خفضت إلى 18 عاما، بسبب عدم وجود سوابق.
كما أصدرت حكما بالسجن على زوجته، بنان توملوجالي، بالسجن لمدة 16 عاما و 8 أشهر، وابنة زوجته ديلا شيمشك بالسجن 15 عاما و7 أشهر، بسبب مشاركتهما بشكل فعلي أعمال التجسس والتواصل المباشر مع عناصر الموساد، وجمع معلومات سرية.
كما صدرت أحكام بالسجن لمدد تزيد عن 15 عاما، بحق 3 آخرين اشتركوا معهم أنشطة التجسس، وجمع معلومات سرية لسنوات مقابل أموال طائلة.
وكانت التحقيقات كشفت تلقي إرسين، وأفراد عائلته، مئات آلاف اليوروهات، من ضباط في الموساد موجودين في أوروبا، مقابل الحصول على معلومات عن أشخاص أغلبهم فلسطينيون ولبنانيون، عبر مراقبتهم بشكل لصيق وتصويرهم، وإعداد سير ذاتية مفصلة عنهم، وتقارير حول تحركاتهم وأماكن إقامتهم.
وبحسب القضية، فإن المتهم الرئيس، كان أنشأ شركة للتأمين، كستار لكافة أعمال التجسس التي قام بها، وما خلال كان يحصل على المعلومات التي يطلبها ضباط الموساد، ويزودهم بها بشكل دوري.