الاحتلال يفرج عن القيادي بحماس يوسف اللحام من بيت لحم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
بيت لحم - صفا
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن القيادي في حركة حماس يوسف اللحام من بيت لحم، بعد عامين من الاعتقال الإداري.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت القيادي "اللحام" في 13 سبتمبر عام 2021م، من منزله في مخيم الدهيشة ببيت لحم.
وخلال فترة سجنه لمدة عامين، توفي شقيقه "عبد الفتاح"، وحرمته قوات الاحتلال من وداعه والمشاركة في تشييعه.
والشيخ "يوسف اللحام" كان إمام مسجد مخيم الدهيشة الكبير لعدة سنوات، وهو أحد نشطاء العمل الاجتماعي والتطوعي.
واعتقل عدة مرات لدى الاحتلال، وأفرج عنه قبل عدة شهور، وأمضى ما مجموعه 15 عاماً في سجون الاحتلال، معظمها في الاعتقال الإداري بحجة أنه يمثل خطراً على أمن المنطقة التي يعيش فيها، كونه أحد قياديي حركة حماس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بيت لحم
إقرأ أيضاً:
حماس: أرض غزة ستبقى فلسطينية والاحتلال يتوهم بتحقيق أهدافه
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري إن أرض غزة كانت وستبقى أرضا فلسطينية، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يتوهم أنه قادر على تحقيق أهدافه.
وشدد أبو زهري في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، على أن وقف العدوان الإسرائيلي "أولوية"، مشيرا إلى أن حماس لن تقبل بأي تفاهمات لا تؤدي لإنهاء معاناة الفلسطينيين وعودتهم لبيوتهم.
وبشأن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، قال القيادي بحماس إن الاختبار الحقيقي في المرحلة المقبلة هو حجم الجهد المبذول لاعتقال قادة إسرائيل.
والخميس الماضي، أصدرت "الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لارتكابهما جرائم حرب في غزة.
وقالت المحكمة الجنائية إن جرائم الحرب المنسوبة إلى نتنياهو وغالانت تشمل استخدام التجويع سلاح حرب، كما تشمل جرائم ضد الإنسانية والمتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية.
ورأى أبو زهري تقييد دخول المساعدات إلى قطاع غزة وتوفير الحماية لعصابات منظمة "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية"، كاشفا عن إجراء حماس أوسع حملة مع المنظمات الدولية والدول الصديقة من أجل تسريع إدخال المساعدات إلى غزة.
وحيا كل العاملين في القطاع الصحي الذين يواصلون عملهم رغم ممارسات وجرائم الاحتلال خاصة في شمال القطاع.
الموقف العربي والإسلاميوقال القيادي في حماس إن الدماء الزكية والتضحيات الغالية لن تذهب هدرا بل ستكون ذخرا للمقاومة حتى تحرير الأرض الفلسطينية.
وبينما أشاد بالصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية، قال أبو زهري إن حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال لليوم 415 تتزامن مع موقف عربي وإسلامي يتسم بالضعف و الخذلان.
لكنه دعا منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية لترجمة قرارات قمة الرياض الأخيرة لواقع عملي لوقف العدوان الإسرائيلي.
وكذلك دعا إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المنتهية ولايتها إلى "التكفير عن خطيئتها بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه ضد شعبنا".
واعتبر تصعيد الحكومة الإسرائيلية سياسة الاستيطان في القدس والضفة الغربية "انتهاك صارخ لحقوق شعبنا"، مضيفا أن "المشاريع الاستيطانية والجرائم الصهيونية لن تفلح بتغيير حقائق التاريخ وستبقى القدس عاصمة فلسطين".
ودعا أبو زهري المتضامنين مع الشعب الفلسطيني بالدول العربية والإسلامية والعالم لتصعيد احتجاجاتهم في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري والأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
كما دعا الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والداخل الفلسطيني إلى تصعيد احتجاجاتهم ضد ممارسات الاحتلال، داعيا في الوقت نفسه منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى التصدي للمشاريع الاستيطانية في الضفة والقدس.