المستضعفين يسقطون أمبريطوريات
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
ما يجري اليوم في سوريا متكرر وبدأ من افغانستان والصومال مرورا بالعراق وليبيا واليمن والسودان وانتهاء بسوريا .. فتن ..مذابح وإبادات تحت مسميات طائفية مذهبية عرقية قبلية عشائرية .. وتكرارها على هذا النحو يؤكد ان من يقف وراء كل هذا واحد أو تحالف من اجل الهيمنة الإقليمية والدولية .
العرب والمسلمين لم يفهموا او لا يريدون ان يفهموا وأن اللاعبون بهم ادركوا نقاط ضعفهم واهمها استجرار التاريخ في جانبه المظلم للعبث بالحاضر وتدمير أي أمكانية لان يكون هناك مستقبل .
والسؤال هل ما يقوله المجرم نتن ياهو صحيح ؟..وهل ما قاله الكثير من المنظرين والمستشرقين يتم اليوم التأكد منه بهذه المؤامرات..لا اجابة ؟.
الأنظمة العربية تحول الهزائم الى انتصارات والانتصارات الى هزائم وتدمر كل ما هو إيجابي بداخلها وتبحث عن من تخنع له وتدفع من ثرواتها وحياة شعوبها ووجودها الجغرافي أثمان وبلذة عجيبة ومن لا يصدق فلينضر الى بني سعود واولاد زايد وآل خليفة وآل ثاني ومن لف لفهم وحتى تلك الأنظمة التي تتسلط على الجزء الحي من امتنا هي أيضا لا تخرج عن اغراء المال الخليجي والخوف من الأمريكي والصهيوني الذي يهددها بالبقاء والعدم.
اليمن اعطى ويعطي دروس وامثلة ونماذج في أن الضعف ليس قضاء وقدر ومن أراد ان يفعل بايمان ووعي يستطيع ويؤثر مع الاخذ في الاعتبار ان اليمن لم يخرج بعد من عدوان سعودي امريكي بريطاني صهيوني ومع ذلك ساند غزة وانتصر لها وهو يواصل هذا المسار وأي نتائج ستترتب عن هذه المواقف فهي محسوبة عند الله وهذه الأمة وتاريخها للقيادة اليمنية والشعب اليمني وقواته المسلحة وكلمة السيد قائد الثورة عبد الملك بدر الدين الحوثي كانت صادمة للاعداء ومفاجأة للأشقاء والأصدقاء والمفترض انها لا تكون كذلك وان تكون الامة العربية والإسلامية تسير في هذا الاتجاه خاصة وان ذلك واجب ديني واخلاقي وانساني .
اليوم العالم ينحط والامبراطوريات تفقد مبررات بقائها واذا عدنا الى بدايو ظهور الإسلام في مكة وكيف كان ضعيفا ومستضعفا وكيف بعد سنوات استطاع ان ينهي امبراطوريات وهذا لم يكن بشجاعة وذكاء وعبقرية قادته بل لان هذا الدين قدم للبشرية مشروع حضاري بديل ومنقذ من الانحطاط التي كان يعانيها العالم وتلك الامبراطوريات ..اليمن يمكن فهمه بمواقف قيادته يجسد هذا المعنى وان كان في القرن الـ21 وهذا صادم لمن يعتقدون ان أمريكا والغرب وحضارتهما نهاية التاريخ والنهاية الحقيقية متروكة لله الذي يرث الأرض ومن عليها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
متى تكون الدوخة خطيرة| احذر
تشير الدوخة لوجود مشكلة صحية خطيرة عندما تحدث فجأة بدون سبب، وتكون شديدة تستمر لأكثر من 15 دقيقة، ويتكرر حدوثها باستمرار، وهناك بعض الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب، عند ظهورها مع هذه النوعية من الدوخة.
وكشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن الأعراض المصاحبة لنقص الهيموجلوبين وكيفية التعامل معها، موضحًا أن نقص الهيموجلوبين قد يكون سببًا رئيسيًا للشعور بالدوخة والإغماء، خاصةً في حالات الصيام.
وأكد حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الوزن والطول يشيران إلى أن كتلة الجسم (BMI) لهذا الشخص منخفضة، وهو ما قد يساهم فى هذه المشكلة الصحية.
وأضاف أن الهيموجلوبين في الدم الذي يتراوح بين 9 و10 جرامات يعتبر أقل من المعدل الطبيعي، لكنه ليس خطيرًا بما يسبب الإغماء.
-صداع مفاجئ شديد.
-ألم الصدر.
-صعوبة التنفس.
-تنميل بالذراعين والأرجل.
-فقدان الوعي.
-الرؤية المشوشة.
-سرعة أو عدم انتظام ضربات القلب.
-صعوبة في الكلام.
-التعثر وصعوبة المشي.
-التقيؤ المستمر.
-التشنجات.
-تغيرات مفاجئة بالسمع.
-تنميل الوجه.
مع وجود هذه الأعراض قد تكون هناك مشكلة صحية خطيرة يجب تحديدها وعلاجها، ولكن إذا كانت الدوخة عادية ولحظية وعابرة فيمكن الوقاية أو الحد منها من خلال ما يلي:ا-لتحرك ببطء عند النهوض بعد الجلوس لفترة طويلة، لأن النهوض فجأة يزيد من احتمالية الشعور بالدوخة.
-الحرص على ترطيب الجسم، من خلال شرب كمية مناسبة من السوائل.
-تجنب التدخين وشرب الكافيين.