الأنبا بشارة يترأس صلاة القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء بالبدرمان
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
ترأس نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، بكنيسة السيدة العذراء، بالبدرمان.
أهمية الصلاة في مواجهة التجاربشارك في الصلاة الأب يوحنا مينا، والأب يوسف عادل، راعيا الكنيسة، حيث قدم صاحب النيافة الذبيحة الإلهية، من أجل السلام في العالم، ومن أجل الرعية، وأنشطتها.
وفي كلمة العظة، تحدث الأب المطران حول "إنجيل أحد التجربة"، مؤكدًا أهمية الصلاة في مواجهة التجارب، ومعايشة الخدمة المُتضعة التي تسحق الشيطان.
كذلك، هنأ الأنبا بشارة الأب يوحنا مينا، بمناسبة بدء خدمته بكنيسة السيدة العذراء، بالبدرمان، متنميًا له رسالة مثمرة ومباركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة القداس الأنبا بشارة جودة المزيد
إقرأ أيضاً:
غدا.. الكنيسة تتذكر استشهاد القديس مكراوي الأسقف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت الصفحة الرسمية لايبارشية بني سويف للأقباط الأرثوذكس ، بان غدا الثلاثاء هو اليوم الثاني من شهر برمهات، من سنة 21 للشهداء ( 305م )، تتذكر فيه الكنيسة تذكار استشهاد القديس الأنبا مكراوي الأسقف، الذي وُلِدَ بأشمون جريس بمحافظة المنوفية، من أبوين مسيحيين غنيين في التقوى والإيمان والمال أيضاً. فربياه أحسن تربية،
وأضاف كتاب ناريخ الكنيسة بان القديس عندما كبر عكف على الصوم والصلاة وقراءة الكتب المقدسة، حتى ذاعت فضائله، فرسموه أسقفاً على مدينة نيقيوس (حالياً هي قرية زاوية رزين بمحافظة المنوفية)، فأقام مجاهداً ومعلماً ومثبتاً شعبه على الإيمان المستقيم.فسمع به يونانيوس الوالي، فاستحضره وعرض عليه عبادة الأوثان. ولما رفض أمر بأن يُضرب ويُهان ويُذَابْ جير في خل ويُصَبْ في حلقه. ففعلوا به ذلك، وكان الله يقويه ويشفيه، ولما احتار الوالي في أمره أرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية، فأودعه السجن، وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة. فبلغ إلى مسامع الوالي أرمانيوس ما يفعله هذا القديس من الآيات. فأمر بعصره في الهنبازين وتقطيع أعضائه، ثم ألقوه للوحوش الضارية فلم تؤذه، أخيراً قطعوا رأسه بحد السيف فنال إكليل الشهادة.فأخذ القديس يوليوس الأقفهصي جسده وكفنه بإكرام عظيم، ووضع صليباً على صدره وأرسله في سفينة بصحبة غلمانه إلى مقر كرسيه. فأبحرت السفينة وتوقفت عند بلدته أشمون جريس. ولما لم يستطيعوا تحريكها فهموا أن الرب يريد أن يكون جسد القديس في هذا الموضع. فخرج الشعب وحملوه مرتلين أمامه ودفنوه. وكانت مدة حياته مائة وإحدى وثلاثين سنة منها تسع وستون سنة في الرئاسة الكنائسية. وهكذا أكمل جهاده الحسن.بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين