أحداث سورية: مقتل 973 مدنيا في مناطق الساحل منذ اندلاع الاشتباكات
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، 10 مارس 2025، مقتل 973 مدنيا بينهم نساء وأطفال خلال الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن السورية، وفلول النظام على مدار 72 ساعة في مناطق الساحل.
وقال المرصد السوري، إن "قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع والقوات الرديفة لها ارتكبت جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، وسط غياب الرادع القانون لهؤلاء"، وعدّ 39 مجزرة ارتكبت منذ التصعيد الذي كانت شرارته هجمات لفلول نظام بشار الأسد المخلوع في 6 آذار/ مارس ضد قوات الأمن.
وتوزعت حصيلة القتلى المدنيين على النحو التالي: 545 في اللاذقية، 262 في طرطوس، 156 في حماة، و10 في حمص؛ وفقا لحصيلة المرصد السوري.
وطالب المرصد المجتمع الدولي بالتحرك العاجل وإرسال فرق تحقيق دولية مختصة لتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيين، كما دعا السلطات السورية إلى محاسبة المتورطين من عناصر الأمن والدفاع الذين نفذوا عمليات الإعدام الميداني.
ولفت إلى أن "الإفلات من العقاب يشجع على تكرار الجرائم في المستقبل، ما يهدد الاستقرار السياسي والمجتمعي في سورية ما بعد سقوط الأسد".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية السعودية تُسجّل أعلى عدد معتمرين في يوم واحد بالصور: "غزة ليست للبيع" هجوم يطال ملعب غولف يملكه ترامب لبنان - شهيد وإصابة بقصف إسرائيلي الأكثر قراءة وزير إسرائيلي: احتمالات السلام مع العرب تتزايد إذا هُزمت حماس أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة بدء توجه قادة عرب إلى القاهرة للمشاركة بقمة طارئة حول فلسطين الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقاته في أحداث 7 أكتوبر في سديروت
القدس المحتلة - الوكالات
نشر الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء نتائج تحقيقاته حول الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر في مدينة سديروت، مشيرًا إلى عدد من الإخفاقات الأساسية التي كانت وراء فشل الدفاع عن المدينة في ذلك اليوم.
وأشار التحقيق إلى أن اللواء الشمالي في فرقة غزة كان له النصيب الأكبر من المسؤولية عن تلك الإخفاقات، حيث كشف أن اللواء لم يقم بتدريب عناصر الأمن لمدة عامين ولم يستعد بشكل كافٍ لهجوم واسع النطاق. كما تطرق التحقيق إلى قرار اللواء في عام 2022 بسحب الأسلحة من غرف الاستنفار، مما عرّض المنطقة للخطر في وقت لاحق.
وخلص التحقيق إلى أن أجهزة الأمن فشلت في الدفاع عن سكان غلاف غزة، وكان هناك غياب تام للتنسيق بين الأجهزة الأمنية والجيش في تلك المنطقة خلال الهجوم. وفي ما يخص تبادل إطلاق النار بين الجيش والأجهزة الأمنية، أشار التحقيق إلى أن هذه الحوادث كانت جزءًا من الفوضى التي شهدتها المنطقة في 7 أكتوبر.