سموتريتش: إسرائيل ستستأنف الحرب على غزة ومحادثات أمريكا وحماس "خطأ مطلق"
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، 10 مارس 2025، إن إسرائيل ستستأنف الحرب على غزة بقوة كبيرة، بادعاء عدم تقدم المفاوضات مع حماس حول تبادل أسرى.
واعتبر سموتريتش، خلال مقابلة أجرتها معه الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، أن "رئيس هيئة الأركان العامة الجديد (إيال زامير) بدأ ولايته ويخطط بشكل مختلف تماما عن سلفه، وهو يريد حربا مكثفة أكثر بكثير، وسريعة وشديدة بهدف احتلال قطاع غزة، وإبادة مطلقة لحماس وإعادة المخطوفين، وسننفذ ذلك بشكل مختلف.
وحسب سموتريتش، فإنه "سنضطر إلى تجنيد آخر (لقوات الاحتياط) ومواصلة المجهود، من أجل إنهاء المهمة هذه المرة. ولن نتوقف في منتصفها".
ووصف سموتريتش المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس بأنها "خطأ مطلق"، وادعى أن المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى، آدم بولر، الذي أجرى محادثات مع قياديين في حماس، يتصرف "بسذاجة"، وأن خطة بولر هي "هراء".
ونفى سموتريتش أنباء حول تلقيه معلومات من ضباط كبار في الجيش، بشكل مخالف للإجراءات المتعارف عليها وليس من خلال تقارير يقدمها الجيش للحكومة، حول عمليات الجيش الإسرائيلي.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تدّعي بدء التحقيق في استخدام غزيين كدروع بشرية هآرتس : قد نشهد عودة أسرى من غزة مطلع الأسبوع المقبل محدث: مبعوث ترامب يكشف تفاصيل مقترح تقدمت به حماس في الدوحة الأكثر قراءة وزير الخارجية المصري ونظيره الفلسطيني يبحثان التحضير للقمة العربية وزير إسرائيلي: احتمالات السلام مع العرب تتزايد إذا هُزمت حماس أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة بدء توجه قادة عرب إلى القاهرة للمشاركة بقمة طارئة حول فلسطين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
الثورة /
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه، وفقا لرؤية ترامب .
جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى “محور موراج” بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال منذ عام ونصف.
وادعى كاتس أن “العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس”.
وزعم أن “قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج”.
وأردف: “سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح..
مما يجعل من الصعب على حماس العمل”، على حد تقديره.
وبنهاية 1 مارس/ 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومضى كاتس قائلا: “في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه”.
واعتمدت قمة عربية في 4 مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.