قال الخبير الاقتصادي عبدالله الجعيدي أنه في الأيام الماضية أثارت أزمة الدين الأمريكي قلقا كبيرًا، خاصة بعدما ترددت العديد من الأنباء أنّ الحكومة الأمريكية لن تتمكن من سداد ديونها، لكن بعدما توصل الرئيس الأمريكي جو بايدن لاتفاق مع مجلس النواب الأمريكي، وتم الاتفاق على مشروع قانون سقف الدين الأمريكي، كمحاولة لعدم التخلف عن سداد الديون انخفضت حدة التوتر بين الأمريكيين لكن لا يزال قائمًا في ظل الأزمة التي كانت الأقوى في البلاد.

الخبير الاقتصادي عبدالله الجعيدي


علق الخبير الاقتصادي، عبد الله الجعيدي، أنّ أزمة الدين الأمريكية تأثيرها تجاوز الولايات المتحدة، فالأمر لن يقتصر فقط على الداخل الأمريكي، لكن سيكون بالتأكيد له توبع عالمية كبرى وتأثير قوي خاصة على الدول النامية، لكن الضرر الأكبر بالتأكيد سيكون داخليا.
وتابع عبد الله الجعيدي، أنّ تلك الأزمة لم تحدث من قبل في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن حال التأخر في إيجاد حلول جذرية لها، يمكن أن يتفاقم الوضع ويتسبب في أضرار اقتصادية كبرى سيكون الخاسر الأكبر منها الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع عبد الله الجعيدي، الخبير الاقتصادي، أنّ تلك الأضرار يمكن أن تتمثل في عجز الحكومة الأمريكية عن دفع رواتب الموظفين الفيدراليين وأيضًا العسكريين، كما ستطال الأزمة أيضًا حسب عبد الله كبار السن والمتقاعدين والذين يحصلون على أموال من الحكومة على هيئة رواتب شهرية لإعانتهم، فبسبب تلك الأزمة يمكن أن تتوقف رواتب الضمان الاجتماعي الخاصة بهم.
ووفقا لعبد الله الجعيدي، فإنّ الفئات التي تعمل في المجال الخيري من شركات ومؤسسات خيرية، ستتضرر أيضًا بشكل كبير، خاصة التي تحصل على الأموال والدعم الخاصة بها من الحكومة الأمريكية، لذا يجب الإسراع في البحث عن حلول جذرية لتلك الأزمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدين الأمريكي الحكومة الأمريكية سداد ديونها مجلس النواب الأمريكي سداد الديون العالم الخبیر الاقتصادی الدین الأمریکی

إقرأ أيضاً:

تركيا.. وفد الحزب الكردي يزور أوجلان في إمرلي

أنقرة (زمان التركية)ــ توجهت بيرفين بولدان وفائق أوزغور إيرول، أعضاء وفد حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية الكردي، إلى جزيرة إمرالي للقاء عبد الله أوجلان، زعيم تنظيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي، بعد تأجل موعد الزيارة الثالثة.

ويأتي اللقاء بعد تأجيل لقاء سابق هذا الشهر بسبب إصابة نائب رئيس البرلمان سري ثريا أوندر، أحد أعضاء وفد إمرالي، بأزمة قلبية تم نقله على إثرها إلى العناية المركزة.

وفي بيان مكتوب صادر عن المكتب الصحفي للحزب الكردي، جاء أن “عضو وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب -للتفاوض في الأزمة الكردية-، برفين بولدان، والمحامي فائق أوزغور إيرول من مكتب أسرين للمحاماة، توجها إلى إمرالي للقاء السيد عبد الله أوجلان”.

وبالإضافة إلى زعيم العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، فإن عمر خيري كونار وهاميلي يلدريم وفيسي أكتاش محتجزون أيضًا في سجن إمرالي المغلق ذي الحراسة المشددة.

في أعقاب مبادرة دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية لحل الأزمة الكردية، سُمح لوفد الحزب الكردي بالتوجه إلى إمرالي، يومي 22 يناير و27 فبراير، وحضر الاجتماع سري سوريا أوندر وبرفين بولدان.

والتقى سيري سوريا أوندر وبرفين بولدان، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 10 أبريل في إطار مباحثات حل الأزمة الكردية.

وكان من المنتظر أن يتوجه أعضاء الوفد إلى إمرالي بعد الاجتماع مع الرئيس، إلا أن أحد أعضاء الوفد، سري سوريا أوندر، أصيب بنوبة قلبية في 15 أبريل/نيسان نتيجة توسع الشريان الأورطي لديه. يتلقى أوندر العلاج حاليًا في وحدة العناية المركزة في مستشفى فلورنس نايتنجيل في إسطنبول.

وفي الاجتماع الأخير، حضر كل من بيرفين بولدان وسيري سوريا أوندير، بالإضافة إلى الرئيسين المشاركين لحزب الحركة الديمقراطية تولاي حاتم أوغلو وتونسر باكيرهان، ومحامي شركة آسرين للمحاماة جنكيز جيجيك وفائق أوزغور إيرول، وأحمد تورك.

وفي الاجتماع الذي عقد في 27 فبراير/شباط، أطلق عبد الله أوجلان “دعوة من أجل السلام والمجتمع الديمقراطي” معلنا حل العمال الكردستاني، ودعا التنظيم إلى إلقاء السلاح.

وتحدثت برفين بولدان، عن تفاصيل اجتماعهم مع الرئيس أردوغان خلال برنامج تلفزيوني، قائلة: “يمكنني القول إن مرحلة جديدة قد بدأت” في عملية حل الأزمة الكردية.

وأضافت بولدان: “لأنه ولأول مرة، استقبل السيد الرئيس وفد -التفاوض مع عبد الله اوجلان في سجن- إمرالي. وقد اطلع على آرائنا. وهكذا، التقينا بالشخص الذي ينبغي أن يكون محور السياسة وعملية السلام. لم يستقبلنا السيد الرئيس في مقرّ حزب العدالة والتنمية، بل في مقرّ الرئاسة. وهذا دليل على انخراطه في العملية -لحل الأزمة الكردية-. لم يتحدث السيد الرئيس وحده، بل تحدث شخصان آخران (نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، أفكان آلا، ورئيس جهاز الاستخبارات الوطنية، إبراهيم كالين) ونقلا لنا المعلومات”.

وأشارت بولدان إلى أنها تبادلت وجهات النظر مع الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن ما يمكن القيام به لتعزيز السلام والسياسة الديمقراطية، وقالت: “أعتقد حقا أن هذه الخطوات سوف تتخذ في وقت قصير بطريقة يراها الناس ويشعرون بها”.

يذكر أن عبد الله أوجلان ومعتقلو حزب العمال الكردستاني التقوا بأقاربهم في 31 مارس/آذار كجزء من إجازتهم الرمضانية. وحضر الاجتماع ابن شقيق عبد الله أوجلان عمر أوجلان وشقيقه محمد أوجلان، وشقيق كونار علي كونار، وشقيق يلدريم بولات يلدريم، وشقيقة أكتاش صبيحة أصلان.

Tags: إمراليبرفين بولدانتركياعبد الله أوجلان

مقالات مشابهة

  • تركيا.. وفد الحزب الكردي يزور أوجلان في إمرلي
  • محيي الدين: اضطرابات السياسة النقدية الأمريكية تزيد فرص النمو في مصر
  • أسامة ربيع: فكرة مهندس شاب أثبتت فاعليتها في حل أزمة جنوح السفينة إيفرجيفن
  • محمود محيي الدين: النظام الاقتصادي العالمي يقترب من نهايته
  • من التثاؤب إلى الأمريكية القبيحة.. تصعيد لفظي بخصوص أزمة السلاح في لبنان
  • بعد أزمة بلبن.. توجيهات مشددة من الحكومة تجاه المخالفين
  • عمرو أديب يشيد بتدخل السيسي في أزمة "بلبن": توجيهات حكيمة لصالح المواطن والاستثمار
  • أحمد موسى عن أزمة بلبن: كلوا عيش بس مش على حساب الصحة.. متحدث الحكومة: نسعى لخفض الدين الخارجى بنسبة 80% | أخبار التوك شو
  • متحدث الحكومة: نسعى لخفض الدين الخارجى بنسبة 80%
  • الثقافة تتابع أزمة تأخر وصول إصدارات الناشرين المصريين إلى معرض الرباط الدولي للكتاب