تأسيس الجامعة الوطنية لمصنعي وموزعي القهوة بالمغرب
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
في خطوة تهدف إلى تطوير وتعزيز قطاع القهوة في المغرب، تم تأسيس “الجامعة الوطنية لمصنعي وموزعي القهوة”، التي عقدت جمعها التأسيسي في مقر غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بمدينة المحمدية.
وقد أسفرت هذه الفعالية عن انتخاب رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للجامعة، التي استطاعت استقطاب حوالي 124 مقاولة فاعلة ومتخصصة في صناعة وتوزيع القهوة.
وفي هذا السياق، تسعى الجامعة إلى دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة التي تمثل العمود الفقري لهذا القطاع، من خلال توفير بيئة مواتية لنمو هذه الشركات وتعزيز قدرتها على المنافسة في السوقين المحلي والدولي.
كما تهدف الجامعة إلى تحسين جودة المنتوج المحلي من القهوة، بما يتماشى مع المعايير العالمية، وتحفيز الابتكار الذي سيعود بالنفع على الصناعات المحلية.
وتعكس هذه المبادرة رغبة المغرب في تحقيق مكانة متقدمة في سوق القهوة العالمية، والاستفادة من الطلب المتزايد على القهوة. كما يتوقع أن تسهم هذه الخطوة في رفع مستوى الوعي لدى المستهلكين حول أهمية اختيار القهوة المغربية، بما يعزز من مكانة المنتج المحلي في الأسواق الدولية.
من جانبه، أشار رئيس الجامعة الوطنية لمصنعي وموزعي القهوة إلى أن هذا التجمع سيسهم في تسهيل التعاون بين مختلف الفاعلين في القطاع، وتبادل الخبرات، بما يدعم تحقيق أهداف النمو المستدام وتعزيز إشعاع صناعة القهوة المغربية. كما أكد على أهمية الابتكار المستمر في تحسين طرق التصنيع والتوزيع، مما يساهم في رفع مستوى جودة المنتج النهائي.
وفي خضم هذه التطورات، يظل قطاع القهوة في المغرب في مرحلة واعدة، خاصة مع التوسع المستمر في استهلاك القهوة، مما يعزز من مكانتها في السوق المحلي ويعطي فرصة لتصدير المنتجات المغربية إلى أسواق جديدة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: تجارة القهوة
إقرأ أيضاً:
القهوة الساخنة أم الباردة: أيهما الاختيار الأمثل لصحتك؟
أميرة خالد
تعد القهوة من أكثر المشروبات شهرة حول العالم، حيث يعتمد عليها الملايين يوميًا لبدء يومهم بنشاط أو للحصول على دفعة من التركيز والطاقة.
ومع تنوع طرق تحضيرها، يواجه عشاق القهوة دائمًا حيرة في الاختيار بين القهوة الساخنة والباردة، خاصة عندما يتعلق الأمر بفوائدها الصحية.
ويتم تحضير القهوة الباردة غالبًا باستخدام القهوة الفورية المخمرة بالماء البارد أو المثلج، وهي خيار مفضل لدى كثيرين، خاصة في الأجواء الحارة.
وتشير بعض الدراسات إلى أن القهوة الباردة تحتوي على نفس القيمة الغذائية للقهوة الساخنة، إلا أن طريقة تحضيرها قد تتضمن إضافة السكر أو الحليب أو الكريمة، مما قد يزيد من السعرات الحرارية ويقلل بعض الفوائد الصحية المرتبطة بالكافيين.
وفي المقابل، يتم تحضير القهوة الساخنة باستخدام الماء الساخن، ما يساعد في استخلاص مركبات طبيعية مفيدة للهضم. وقد أظهرت دراسات أن القهوة الساخنة يمكن أن تعزز التمثيل الغذائي وتساعد في تحسين الهضم من خلال تحفيز العصارات المعدية.
كما ارتبط استهلاكها المنتظم بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب والاضطرابات العصبية التنكسية، نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
ورغم الاختلافات، فإن تأثير القهوة على الصحة يعتمد بشكل أساسي على طريقة تحضيرها والمكونات المستخدمة، بالإضافة إلى الحالة الصحية للشخص.
فالقهوة الساخنة قد تكون خيارًا أفضل لمن يبحثون عن دعم للهضم والطاقة دون إضافات، بينما توفر القهوة الباردة انتعاشًا وترطيبًا أكبر، خاصة في الطقس الحار، ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول أي منهما قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل ارتجاع الحمض أو اضطرابات المعدة.
وفي النهاية، يظل الاختيار بين القهوة الباردة والساخنة مسألة تفضيل شخصي، ولكن الاعتدال في الاستهلاك والبقاء على دراية بالمكونات المضافة هو المفتاح للاستفادة القصوى من هذا المشروب المحبوب عالميًا.
إقرأ أيضًا
تقليل الكافيين يعالج صداع القهوة في الصيام