بارك مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، إعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي،  مؤكدا جهوزية اليمن لمواصلة اسناد غزة وإمهال أعداء الأمة الصهاينة والأمريكان ومن دار في فلكهم مهلة محددة لرفع الحصار عن غزة، وتنفيذ التزاماتهم كما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار في يناير المنصرم وفي مقدمة ذلك تنفيذ البرتوكول الانساني المشمول والمنصوص عليه كما تضمنه الاتفاق.

وأوضحت الأمانة العامة للمكون في بيان إن هذا الموقف المشرف الشجاع لقائد الثورة واقامة الحجة على العدو الصهيوني ورعاتهم من خلال منحهم المهلة المحددة، قد أتى ثماره بفضل الله عزوجل منذ اللحظات الاولى لإعلانه، حيث انزل مجرم الحرب نتنياهو واركان عصابته من على شجرة الغطرسة والاستكبار وجعلهم يسارعون في إرسال وفدهم للتفاوض.

وأشار البيان إلى ان هذا الموقف خير دليل وشاهد على حكمة وحصافة ومصداقية مواقف الجمهورية اليمنية في نصرة وإسناد فلسطين وشعبها ومقاومته واحرار غزة، لاسيما عقب مراقبة ورصد الخروقات وتنصل ومماطلة العدو الصهيوني للاتفاق ومواصلته للانتهاكات والممارسات العدوانية في غزة والضفة وبحق الشعب الفلسطيني العزيز ومقدسات الأمة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

شيماء تروي للمحكمة قصتها مع صفعة قائد تمارة قبل إصدار الأحكام

روت شمياء في الجلسة الثالثة لمحاكمتها بسبب صفعتين وجهتهما إلى قائد مقاطعة في مدينة تمارة، سلسلة الأحداث التي أفضت إلى الموقف الذي خلق ضجة بعد نشر لقطات فيديو للحادث.

واستجوب القاضي الخميس، شيماء في الجلسة الثالثة، وهي الأخيرة قبل النطق بالحكم بحقها، هي وثلاثة متهمين آخرين، هم كل من زوجها وشقيقه وزميله، حول الظروف التي دفعتها إلى صفع قائد الملحقة السادسة في تمارة بعد محاولة زوجها مساعدة شقيقه على استعادة سلع حجزتها السلطات في اليوم السابق للحادث.

« ضربني على وجهي »، هي العبارة التي ظلت ترددها شيماء التي بدت متماسكة، جوابا على أسئلة محاميها، ومامحي القائد، وأيضا القاضي. متى تعرضت للضرب؟ تقول شيماء إن ذلك وقع في اللحظة التي هاجمها، وأسقط هاتفها.

جدد محاميها، بوشعيب الصوفي، طلبه للمحكمة إجراء خبرة طبية أو عرض موكلته على طبيب مختص، وقال إن شيماء « تعرضت لنزيف، ولم يتم عرضها على طبيب في السجن سوى في الأسبوع الماضي، ولم تقدم إدارة السجن تقريرها الطبي بهذا الشأن حتى الآن ».

تشبثت شيماء بكونها « لم تكن تعرف أن المعني رجل سلطة »، وأوضحت أنها كانت جالسة في سيارتها قبل أن يخبرها قريبها بوقوع مشكلة لزوجها، فهبت حينئذ لمساعدته عن طريق تصوير  الموقف. تقول إن القائد « ضربها محاولا منعها من التصوير، فردت عليه بالصفعة بعد شعورها بالإهانة كامرأة يعنفها رجل في الشارع ».

في محضر استجوابها للشرطة، توجد كلمة « دفعني » بدل « ضربني »، وقد شرحت للقاضي أن عدم اعتراضها عن استخدام كلمة « دفعني » يعود إلى أنها لم تنتبه للفرق بينها وبين « ضربني ».

وتنتظر شيماء بمعية المتهمين الآخرين، حكما في القضية بعد هذه الجلسة.

كلمات دلالية المغرب تمارة قضاء محاكمة

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة : التصعيد الأمريكي على بلدنا لن ينجح ولن يُضعف قدراتنا العسكرية بل يُسهم في تطويرها
  • نص كلمة قائد الثورة حول تطورات العدوان على غزة والمستجدات الإقليمية والدولية
  • شيماء تروي للمحكمة قصتها مع صفعة قائد تمارة قبل إصدار الأحكام
  • قائد الثورة يدعو إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة في العاصمة صنعاء والمحافظات
  • قائد الثورة: العدوان والتصعيد الأمريكي يسهم في تطوير القدرات العسكرية اليمنية أكثر وأكثر
  • قائد أنصار الله: “العدوان الأمريكي على بلدنا شاهد على فاعلية الموقف اليمني ومدى تأثيره على العدو الإسرائيلي”
  • قائد الثورة: قضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني قضية أساسية لا يمكن التنازل عنها
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقود الحراك الدبلوماسي والإنساني لدعم غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تقود الحراك الدبلوماسى والإنسانى لدعم غزة
  • فاينانشيال تايمز: إعلان ترامب محادثات مع إيران إشارة لاحتمال إحراز تقدم