سلوى عثمان: “سجن النسا” نقطة تحول في مسيرتي الفنية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
كشفت الفنانة سلوى عثمان عن أبرز محطات مسيرتها الفنية، مؤكدة أن مسلسل “سجن النسا” شكّل نقلة نوعية في حياتها، حيث قدمت لأول مرة دور السجّانة، في تجربة مختلفة أضافت لها الكثير تحت قيادة المخرجة كاملة أبو ذكري.
وأوضحت، خلال لقائها في بودكاست “بداية” على شاشة الحياة، أنها حرصت دائمًا على تحقيق التوازن بين عملها وأسرتها، مشيرة إلى دعم زوجها المستمر رغم صعوبة المهنة.
كما استرجعت بداياتها الفنية، التي انطلقت من الإذاعة، قبل أن تحصل على أول أدوارها التلفزيونية في مسلسل “زغاريد في غرفة الأحزان”، ما مهّد لانطلاقتها في عالم الدراما.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
https://youtube.com/shorts/64_8W4JfiUo?si=C3Hv4a4nrICgF6Ck
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلوي عثمان سجن النسا الفنانة سلوي عثمان المخرجة كاملة أبو ذكري المزيد
إقرأ أيضاً:
العالم على أعتاب تحول اقتصادي جديد: بين إجراءات أمريكا وصعود البدائل
الجديد بس| بقلم- عاتق الاحول|
ما يحدث اليوم في سوق الأسهم العالمية نتيجة للإجراءات الأمريكية، وعلى رأسها فرض رسوم جمركية جديدة، يُعد أمرًا مؤقتًا، وستعود الأسواق إلى طبيعتها خلال الفترة القادمة، خصوصًا مع ردود الفعل التي بدأت تظهر من الدول المعنية بهذه القرارات.
لكن من خلال دراسة أعمق لما يجري، يبدو أن المستفيد الأكبر قد تكون أوروبا، وتحديدًا دول الاتحاد الأوروبي، إذا ما واجهت هذه الأزمة بشكل موحد. الفرصة متاحة أمام الأوروبيين لإعادة هيكلة نظامهم المالي والصناعي، وتقليل الاعتماد الكبير على الولايات المتحدة. فالأحداث الراهنة تمثل ناقوس خطر لأوروبا، التي كانت من أكثر المتضررين من السياسات الأمريكية في الفترات السابقة.
وبالرغم من أن الولايات المتحدة ستستفيد أيضًا، إلا أن هذه الاستفادة ستكون على المدى البعيد وليس القريب، وربما تظهر نتائجها بعد مرحلة الرئيس السابق دونالد ترامب. لكن الإشكال الأكبر الذي يلوح في الأفق أمام أمريكا هو مستقبل الدولار الأمريكي، وقيمته العالمية.
مع ظهور العملات الرقمية، وعلى رأسها البيتكوين، هناك مؤشرات على تحول جذري في المشهد المالي العالمي. خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، قد تؤثر هذه العملات على منظومة التعاملات المالية بشكل كامل، وهو ما سيقلل من هيمنة الدولار والنفوذ الأمريكي في القطاع المصرفي والاقتصادي.
نحن على أعتاب مرحلة جديدة، تتجاوز مجرد تقلبات أسواق، إلى تغيير في إدارة العالم اقتصاديًا. هناك تحوّل محتمل من النظام الرأسمالي التقليدي إلى أنماط اقتصادية جديدة أكثر تعقيدًا وتنوعًا.
الموضوع متشعب وذو أبعاد متعددة، لكن ما سبق هو ملخص بسيط لما يجري الآن، وما قد نراه في المستقبل القريب من تحولات عالمية كبرى.