القمة الشرطية العالمية تضيف جائزتين جديدتين لفئاتها
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أعلنت جوائز القمة الشرطية العالمية إغلاق باب تلقّي المشاركات في نسختها الرابعة يوم 31 مارس الجاري مع إضافة جائزتين جديدتين هما: أفضل جهة في تطبيق الذكاء الاصطناعي في المجال الشرطي، و الابتكار للشركات الناشئة، ليصل مجموع فئاتها إلى 12 .
تحتفي الجائزة بالتميّز في مجالات التحقيق الجنائي، والأدلّة الجنائية وعلم الجريمة، ومكافحة المخدرات، وسلامة الطرق، وخدمة المتعاملين، وأصحاب الهمم، والأفكار الابتكارية، والمساهمة المجتمعية، بالإضافة إلى جائزة أفضل تطبيق شرطي، وأفضل ضابط ملهم من العنصر النسائي، وهي مخصصة للنساء العاملات في العمل الشرطي.
ويُعدّ حفل توزيع جوائز القمة الشرطيّة العالميّة أحد أبرز فعاليات القمة التي تنطلق فعالياتها في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 13 إلى 15 مايو المقبل، وتجمع العاملين في وكالات وأجهزة إنفاذ القانون والخبراء والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين العاملين في مجال الأمن لمناقشة التحديات التي تواجه سلطات إنفاذ القانون في العالم.
وتجمع القمة الشرطية العالمية التي تعقد سنويا في دبي بين محترفي إنفاذ القانون والمسؤولين الحكوميين وخبراء الأمن ومبتكري التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم. وتدور مُناقشاتها رفيعة المستوى حول التحديات الأكثر إلحاحًا في مجال الشرطة الحديثة، بما في ذلك التطورات في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وإنفاذ القانون بلا حدود من خلال مجموعة متنوعة من ورش العمل والمعارض.
ويعزز الحدث التعاون الدولي، ويبحث سبل تطوير الحلول المستقبلية لتعزيز الأمن العالمي.
أخبار ذات صلةوبدعم من الوكالات الدولية الرئيسية، تعمل القمة الشرطية العالمية كمحفز للابتكار وتبادل المعرفة وتوحيد جهود وكالات إنفاذ القانون عبر الحدود.
وتهدف الجوائز إلى إبراز إنجازات العاملين في وكالات وأجهزة إنفاذ القانون على مستوى العالم، والاحتفاء بالخبراء والمختصّين وقادة الشرطة وكافة العاملين في المجالات ذات الاختصاص، الذين يكرّسون حياتهم من أجل الحفاظ على سلامة المجتمعات، ويحرصون على تطبيق أفضل المعايير العالمية رغم التحدّيات، وكذلك تكريم المنظّمات التي تقدّم حلولاً ذكية متطوّرة للأساليب التي يمكن أن تستخدمها منظّمات إنفاذ القانون في تنفيذ عملها في المستقبل، وتسليط الضوء على الدور المهمّ الذي تلعبه التكنولوجيا في مجال إنفاذ القانون، خاصةً فيما يتعلّق بالتعاون الدولي والتعامل مع تحدّيات الجريمة العابرة للحدود.
وفتحت جوائز القمة الشرطية العالمية باب الترشيح أمام جميع العاملين في وكالات وأجهزة إنفاذ القانون حول العالم ممن يحق لهم التقدّم بملفاتهم وفق شروط وضوابط معيّنة معلنة على الموقع الخاص بالجائزة على شبكة الإنترنت، وشهد عدد المتقدّمين لنيل هذه الجائزة العالمية المهمّة زيادة بنحو 55% مقارنةً بالنسخة الثالثة.
وتضم لجنة تحكيم الجائزة مجموعة من أبرز الأكاديميين العالميين العاملين في المجال الشرطي وتدريس العلوم الشرطية، ويمرّ المتقدمون للجائزة بعدّة مراحل قبل الوصول إلى المرحلة النهائية التي تضم ثلاثة مرشّحين فقط في كل فئة قبل أن يتم اختيار مرشّح واحد للفوز بالجائزة المخصصة لكل فئة. وفاز بجوائز القمة الشرطية لعام 2024 بفئاتها العشر، شخصيّات ومؤسسات شرطية وجهات إنفاذ قانون من البرازيل وإيطاليا وإسبانيا وكندا والهند وقطر وباكستان والإمارات. و قال النقيب مروان عبدالله الملا، رئيس قسم التفكير الاستراتيجي في الإدارة العامة للتميز والريادة بشرطة دبي، ورئيس فريق جوائز القمة، "تشكّل جوائز القمّة الشرطيّة العالميّة فرصة مهمة للاعتراف بإنجازات أفراد مجتمع إنفاذ القانون وتكريمهم؛ ونحن سعداء بإضافة جائزتين جديدتين لهذا العام لتكريم أفضل جهة في تطبيق الذكاء الاصطناعي في المجال الشرطي، والابتكار في الشركات الناشئة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة الشرطية العالمية الذكاء الاصطناعي جوائز القمة الشرطیة العالمیة إنفاذ القانون العاملین فی ة العالمی ة الشرطی
إقرأ أيضاً:
مشاركون لـ«الاتحاد»: «القمة العالمية للطوارئ والأزمات» تعزز الجاهزية في مواجهة تحديات المستقبل
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكد مشاركون في أعمال الدورة الثامنة من القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 المقامة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض - أدنيك، تحت شعار «معاً نحو بناء مرونة عالمية»، أهمية الحدث العالمي كمنصة لعرض أحدث التقنيات والابتكارات في قطاع الأزمات والطوارئ، حيث تساهم في تعزيز الجاهزية والاستعداد عالمياً للتعامل مع الحالات ومواجهة التحديات المستقبلية المحتملة، وبناء مستقبل آمن.
واتجه عدد من الجهات المعنية بقطاع الطوارئ والأزمات إلى عرض أحدث التقنيات والمعدات في هذا المجال، من خلال المعرض المصاحب لأعمال القمة.
وقال وائل أبو سويلم، المدير العام لشركة أطلس لأنظمة إدارة الأزمات والكوارث: مشاركتنا في أعمال القمة العالمية ليست الأولى، ولكن كانت لنا مشاركات سابقة لاقت إقبالاً كبيراً نظير أهمية هذا الحدث العالمي المقام في العاصمة أبوظبي، والذي يجمع نخبة مهمة من المختصين والخبراء في مجال الأزمات والطوارئ من مختلف أنحاء العالم، ويسهم في تبادل الخبرات والمعارف والتطوير من الجوانب المعنية في هذا القطاع المهم والحيوي. وأضاف: إن مشاركتنا في المنصة المتواجدة ضمن «معرض تقنيات إدارة الأزمات»، تتمثل في طرح عدد من الأنظمة المعنية بالأزمات التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وخطط استمرارية الأعمال وإدارة المخاطر بجميع مراحلها، وتمت إضافة تقنيات جديدة، خاصة بعمليات التنبؤ المبكر بالأحداث قبل وقوعها وآلية التعامل معها والاستباقية في مراحل الاستجابة كافة، وغيرها. وقد تطرقنا إلى جانب آخر هو كيفية عمل تعاون بين الجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين ضمن منظومة موحدة، والذي تم تطبيقه في العاصمة أبوظبي؛ بهدف ربط منظومة الأزمات وتعزيز التعاون ورفع الجاهزية للتصدي لأي حدث سواء كان عن طريق بشري أو حادث طبيعي أو حادث كيميائي وغيرها. وأكد أن الهدف من مشاركتهم ضمن المعرض هو الاستفادة من الحضور العالمي الذي يشهده من مختلف الدول، لما له من أهمية عالمية، فهو فرصة استثنائية للشركاء والعملاء لتبادل الخبرات عن كيفية التعامل أثناء الطوارئ والأزمات وغيرها وبناء مستقبل آمن، وقد شهدت الشركة حضوراً لافتاً من قبل الممثلين في المملكة العربية السعودية ومن قطر والبحرين والأردن وغيرها.
جهاز الاتصال
قالت هدى بسام من جامعة خليفة: «إن مشاركة الجامعة ضمن هذا الحدث العالمي عبر عرض أجهزة لبناء شبكة لا تعتمد على البنية التحتية تعمل بالذكاء الاصطناعي محمولة يمكن للأشخاص المعنيين بها التواصل مع بعضهم بعض دون الحاجة إلى مركز ما، حيث إن، تلك الأجهزة لها القدرة على الاتصال من مسافة تصل من المتر لغاية 100 متر، حيث يمكن لأي شخص لديه هاتف وله المقدرة على الاتصال بهذه الشبكة التحرك إلى أي موقع كان ونقل المعلومات، خاصة أن هذه الأجهزة تتم الاستعانة بها في الأحداث التي قد لا تتوفر فيها بنية تحتية، ومنها الطوارئ والأزمات والكوارث الطبيعية، وكذلك في حال عدم توافر شبكة إنترنت هذا الجهاز يوفر خاصية التواصل مع بعضهم بعضاً من خلال المحادثة البسيطة أو مكالمات الفيديو، وكذلك قد تستعين بها الشركات التي تكون بحاجة إلى شبكة خاصة دون الحاجة إلى إنترنت». وذكرت أن المشروع يساعد على تبادل المعلومات إلى أن تصل المعلومة النهائية للجهاز المعني، وتقدم أعلى أداء ونتائج لكي لا يحدث أي انقطاع خلال الاتصال، حيث يستطيع الذكاء الاصطناعي التنبؤ في حال حدوث الانقطاع قبل وقوعه، بالتالي يستطيع البرنامج تجنب ذلك.
وأكدت أن هذه القمة حدث مهم للغاية في سبيل نقل المعارف والخبرات والتجارب والتطوير من الآليات والتقنيات المستخدمة في مجال الطوارئ والأزمات لمواجهة التحدياتالمستقبلية المحتملة.